نفت قبيلة الجعادنة، اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025م، بشكل قاطع البيان المزور الذي تم تداوله باسمها، والذي تضمن ادعاءات كاذبة بحق بعض أبنائها، وعلى رأسهم ولدنا الشيخ محمد سكين، مؤكدة أن هذا البيان لم يصدر عن أي من مشايخ أو وجوه القبيلة.
وأشار مشايخ ووجوه القبيلة في بيانهم الرسمي إلى أن هذا البيان المزور جاء من أطراف تحاول عرقلة جهود القبيلة في كشف مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف، وتعطيل متابعة قضيته.
واكد البيان أن ظهور هذا البيان جاء بعد لقاء لقبائل أبين في منطقة دثينه بتاريخ 30 أكتوبر، ما أربك الأطراف المورطة في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني ودفعها لإصدار هذا البيان المشبوه.
وشددت القبيلة على حقها الكامل في محاسبة من كتب وزور وتداول هذا البيان، محملة هؤلاء المسؤولية الكاملة عن العواقب الناتجة عن ذلك، مؤكدة حرصها على حماية سمعة القبيلة والحفاظ على اللحمة الاجتماعية بين أبنائها.
وأوضح البيان أن القبيلة ستستمر في متابعة قضية المقدم علي عشال الجعدني وكشف مصيره، مع رفض أي محاولات للتشويش على جهودها، مضيفًا أن أي بيانات مزورة لن تثنيهم عن السعي لتحقيق العدالة والحفاظ على حقوق أبنائهم.