هنا عدن | متابعات
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، وأن خيار الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة المشروع الصهيوني والأخطار المحدقة بالأمة.
وفي بيان رسمي، قالت الحركة إنها لن تدخر جهداً لوقف العدوان على قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية، وفرض انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، والمساهمة في إعادة الإعمار.
ونفت الحركة ادعاءات جيش الاحتلال حول وجود كوادر من سرايا القدس كانوا يعدّون لعمليات وشيكة في النصيرات، ووصفتها بأنها “محض افتراء يهدف إلى تبرير العدوان واستمرار الانتهاكات”.
وحملت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الخروقات الأخيرة، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم والوفاء بالتزاماتهم في ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على مواصلة خروقاته للاتفاق المبرم برعاية دولية، مشيراً إلى أن عدد الشهداء جراء هذه الانتهاكات بلغ 90 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وحذر قاسم من أن التساهل الدولي مع هذه الخروقات قد يعيد الأوضاع إلى مربع التصعيد مجدداً، لافتاً إلى أن قيادة الحركة تتابع مع الوسطاء تفاصيل الانتهاكات التي يرتكبها العدو يومياً.
وأضاف المتحدث باسم حماس أن الاحتلال يرفض السماح لوكالة الأونروا بأداء دورها الإنساني في غزة، ما يعمّق المعاناة الإنسانية ويعرقل جهود الإغاثة الدولية.
من جانبها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن العدو الصهيوني يواصل خروقاته تحت ذرائع واهية وكاذبة، معتبرة أن هذه السلوكيات تكشف عن نوايا خبيثة تهدف إلى تقويض الهدنة واستئناف العدوان.
وشددت اللجان على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات استهداف أحد قادة سرايا القدس في القطاع أمس، مطالبة الوسطاء بالضغط على الكيان وإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها وقف سياسة الاغتيالات والمجازر بحق المدنيين.
ويأتي تصاعد هذه المواقف في ظل تزايد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط صمت دولي مريب وتخاذل أممي، فيما تحذر الفصائل الفلسطينية من أن استمرار العدوان قد يشعل جولة جديدة من المواجهة إذا استمر الاحتلال في تنصله من التزاماته.
(المساء برس)