
هنا عدن | متابعات
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني أن المعارك الدائرة ستُحسم في إقليم دارفور، معلناً رفضه لأي هدنة مع قوات الدعم السريع، وداعياً كل من يستطيع حمل السلاح إلى الانضمام للقتال، وذلك خلال زيارة لقرية السريحة التي شهدت مجزرة العام الماضي.
وأكد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، أن نهاية المعركة ستكون في دارفور، مشدداً على عدم وجود هدنة مع "المتمردين".
ودعا البرهان كل قادر على حمل السلاح للانضمام إلى القتال.
وشدد البرهان على مواصلة قتال "الدعم السريع" حتى القصاص منها والقضاء عليها، في ظل الانتهاكات التي ارتكبها بحق السودانيين.
قال خلال زيارته لقرية السريحة، التي شهدت مجزرة العام الماضي على يد قوات الدعم السريع، إنه لا هدنة ولا نقاش مع من وصفهم بالمتمردين أو من عاونهم.
وأوضح أن تجميعهم في مكان واحد وتسليم السلاح هو الشرط الوحيد للتفاوض، وما عداه فلا مكان لهم أو لمن يقف معهم في البلاد.
ودعا البرهان كل القادرين على حمل السلاح للانضمام إلى القتال مشيرا إلى أن المعركة مستمرة ونهايتها في إقليم دارفور غربي البلاد.
( وكالات انباء)