هنا عدن | متابعات
كشفَت تقاريرُ أوروبية عديدة، عن خلاف حاد داخل اسرة ال نهيان، يتمحوَر حول ملكية عقاراتٍ بمليارات الدولارات في أوروبا، لا سيّما في بريطانيا وفرنسا.

موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي ذكرَ أنّ هذه الأصول المُتراكِمة أصبحت اليوم محور صراع بين ورثة الحاكم السابق خليفة بن زايد وشقيقه رئيس الدولة محمد بن زايد. 

فوفقًا للموقع، الخلاف نشأ عندما استغلّ الأخير مرضَ خليفة، عبر تجميد ثرواته وضمّها إلى محفظة سيادية تحت إشرافه المباشِر ما عُدّ استحواذًا ناعمًا، حرمَ بموجبه أبناء أخيه مِن إدارتهم للميراث.


وفي السياق، بيّنَت وثائق قضائية بريطانية أنّ هيمنة محمد بن زايد على هذه الأصول، إلى لجنةٍ يرأسها منصور بن زايد، كان سريًا، عبر توقيعٍ يُعتقد أنه زُوّر باسْم خليفة أثناء مرضه. تقريرٌ آخَر سلّط الضوء على صراع خفيّ على النفوذ بين الشقيقَين طحنون وهزاع بن زايد.

محامون رأوا أن أبناء خليفة يسعون لاستعادة حقوقهم أمام المحاكم البريطانية، في حين تتمسك أبوظبي بأنّ الأصول أُدرجت ضمن ممتلكات الدولة. النزاع الذي يمتدّ إلى فرنسا وسويسرا، يُثير قلقَ الأوساط المالية الأوروبية، التي تتابع مصير أموال أبوظبي في أسواق العقارات. القضية هذه تعكسُ تصدُعات غير مُعلَنة في هرَم السلطة الإماراتي بين جناح محمد بن زايد وأبناء إخوته. 
وبينما يسعى البلد الخليجي لترويج صورة الازدهار، يكشف الحاصل عن صراع داخلي على الثروة والنفوذ.
(قناة نبأ الفضائية)