
هنا عدن | متابعات
ياسر الزعاترة
كاتب فلسطيني|
خلال مؤتمر صحفي أعقب لقاءه مع ترامب، لم ينفِ تصريحاته السابقة بشأن اعتقال نتنياهو فور دخوله أراضي نيويورك، مؤكّدا أن "الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة لا يمكن السكوت عنها"، وأن "الولايات المتحدة شريك في تلك الجرائم طالما تستمر في تمويلها عسكريا وماليا". (هـ).
المواقف الرجولية مُمكنة، حتى حين يكون الطرف الآخر بلطجي على شاكلة ترامب.
مواقف مُمكنة أيضا من قبل القوى الخارجية أيضا، بخاصة في هذه المرحلة من مراحل الصراع الدولي المُحتدم، والذي تفقد خلالها أمريكا التفرّد القديم بالوضع الدولي.
درس للأنظمة العربية والإسلامية التي أبدت في الآونة الأخيرة حالة من الخوف غير المسبوق من غطرسة ترامب، تجلّت في دعم قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يمنح أمريكا وصاية استعمارية على غزة، بجانب الصمت على العربدة الصهيونية في غزة والضفة وسوريا ولبنان، والتي تحظى بغطاء أمريكي.