2025/11/27
دراسة جديدة وهامة تميط اللثام عن أخطر شبكتين سريتين للإمارات: الوحدة الخاصة (تي) ووحدة المهام الخاصة (اس أو سي ) تحت غطاء المساعدات

هام  دراسة حديثة تميط اللثام عن أخطر شبكتين سريتين للإمارات: الوحدة الخاصة (تي) ووحدة المهام الخاصة (اس أوسي ) تحت غطاء المساعدات
اصدر مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية اليوم دراسة حديثة تميط اللثام عن أخطر شبكتين سريتين للإمارات: الوحدة الخاصة (تي) ووحدة المهام الخاصة (اس أو سي ) تحت غطاء المساعدات
 اكدت الدراسة انه في قلب هذا التحول تقف الوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC)، وهما أداتان تعملان في الظل بميزانيات ضخمة، تمارسان أدواراً تتعدى بكثير الوظائف المعلنة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
‎لم تكن هذه الوحدات مجرد أذرع مساعدة، بل كيانات عملياتية ذات هيكل تنظيمي وتمويل مباشر، تدير بناء قواعد عسكرية وسجون سرية، وتنفيذ عمليات اغتيال وتصفية، وتسيير حملات إعلامية، وإدارة شبكات تجسس داخل مناطق النزاع.
 
‎وفي هذا الإطار، ويميط مركز عدن هنا للدراسات الاستراتيجية، اللثام عن أخطر جانب في هذه الشبكة السرية، من خلال تحليل معمق لوثائق رسمية موجهة إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي ترسم صورة تفصيلية للوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC). هذه الوثائق تبرز كيف تحولت أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي من واجهة إنسانية إلى آلة عسكرية واستخباراتية متكاملة، تستغل الطابع الإغاثي لاختراق المجتمعات المحلية والسيطرة على موازين القوى في الساحل الغربي وأرخبيل سقطرى وجزيرة ميون بين عامي 2015 و2020.
 
‎ويُظهر رصد هذه الوثائق أن نشاط هاتين الوحدتين يمثل نموذجاً متقدماً لاستخدام الغطاء الإنساني كأداة لاختراق المجتمعات المحلية وإعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي. من إنشاء مراكز احتجاز وتدريب، ونقل أسلحة ومعدات، وتمويل مليشيات محلية، وإدارة جيوش إلكترونية، إلى توقيع عقود مع أطراف خارجية ذات صلة بالاستخبارات والبناء العسكري، كل ذلك يجري في إطار ميزانيات ضخمة مُقسَّمة إلى "أعمال تنفيذية" و"أعمال خاصة" تكشف عن تخطيط استراتيجي طويل المدى للسيطرة والنفوذ يتجاوز المدى التكتيكي لأي عملية منفردة.
نص الدراسة 

دراسة تميط اللثام عن أخطر شبكتين سريتين للإمارات: الوحدة الخاصة (تي) ووحدة المهام الخاصة (اس أو سي ) تحت غطاء المساعدات
 
 
لم تعد ساحة العمل الإنساني في اليمن، في سياق حرب معقدة وممتدة، محصورة في تقديم المساعدات أو تخفيف الكوارث، بل تحولت – كما تكشف الوثائق الرسمية التي حصلنا عليها – إلى مسرح لعمليات أمنية واستخباراتية غير مسبوقة، تتجاوز كل الحدود التقليدية بين الإغاثة والحرب.
 
في قلب هذا التحول تقف الوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC)، وهما أداتان تعملان في الظل بميزانيات ضخمة، تمارسان أدواراً تتعدى بكثير الوظائف المعلنة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
لم تكن هذه الوحدات مجرد أذرع مساعدة، بل كيانات عملياتية ذات هيكل تنظيمي وتمويل مباشر، تدير بناء قواعد عسكرية وسجون سرية، وتنفيذ عمليات اغتيال وتصفية، وتسيير حملات إعلامية، وإدارة شبكات تجسس داخل مناطق النزاع.
 
وفي هذا الإطار، ويميط مركز عدن هنا للدراسات الاستراتيجية، اللثام عن أخطر جانب في هذه الشبكة السرية، من خلال تحليل معمق لوثائق رسمية موجهة إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي ترسم صورة تفصيلية للوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC). هذه الوثائق تبرز كيف تحولت أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي من واجهة إنسانية إلى آلة عسكرية واستخباراتية متكاملة، تستغل الطابع الإغاثي لاختراق المجتمعات المحلية والسيطرة على موازين القوى في الساحل الغربي وأرخبيل سقطرى وجزيرة ميون بين عامي 2015 و2020.
 
ويُظهر رصد هذه الوثائق أن نشاط هاتين الوحدتين يمثل نموذجاً متقدماً لاستخدام الغطاء الإنساني كأداة لاختراق المجتمعات المحلية وإعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي. من إنشاء مراكز احتجاز وتدريب، ونقل أسلحة ومعدات، وتمويل مليشيات محلية، وإدارة جيوش إلكترونية، إلى توقيع عقود مع أطراف خارجية ذات صلة بالاستخبارات والبناء العسكري، كل ذلك يجري في إطار ميزانيات ضخمة مُقسَّمة إلى "أعمال تنفيذية" و"أعمال خاصة" تكشف عن تخطيط استراتيجي طويل المدى للسيطرة والنفوذ يتجاوز المدى التكتيكي لأي عملية منفردة.
 
إن هذا التحليل، الذي يقدمه مركز عدن هنا للدراسات الاستراتيجية، يمثل محاولة منهجية لتفكيك البنية المالية والتنظيمية والعملياتية للوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC)، ورسم خريطة دقيقة لدورهما في اليمن، بما يتيح قراءة نقدية معمقة لتأثيرهما على مسار النزاع، ويطرح تساؤلات حادة حول مشروعية هذا النمط من التدخلات ونتائجه بعيدة المدى على القانون الدولي والعمل الإنساني ذاته.
 
حيث تكشف وثائق رسمية صادرة عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مموهة بشعارات دولة الإمارات والمساعدات الإنسانية، عن وجود بنية عملياتية معقدة تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي في اليمن.
 
في صلب هذه البنية تبرز وحدتان رئيسيتان هما الوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC)، اللتان تمثلان جوهر الاستراتيجية الإماراتية السرية لإعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي في مناطق واسعة من اليمن.
 
وقد أظهرت الوثائق أن هاتين الوحدتين تجاوزتا حدود العمل الإنساني التقليدي لتصبحا أداتين مباشرتين لتنفيذ مهام عسكرية وأمنية واستخباراتية على نطاق واسع، بدءاً من إنشاء قواعد عسكرية وبناء سجون سرية إلى تمويل شبكات تجسس وإدارة حملات إعلامية، وتنفيذ اغتيالات منظمة تستهدف الخصوم السياسيين والعسكريين.
 
يكتسب التركيز على هاتين الوحدتين أهمية خاصة لأنهما تمثلان نقطة الالتقاء بين العمل الإنساني الظاهري والأنشطة العسكرية السرية في آن واحد، وهو تقاطع يثير أسئلة جوهرية حول استخدام المؤسسات الإنسانية كواجهات للنفوذ الجيوسياسي والأمني.
 
تُظهر البيانات المالية والتنظيمية الواردة في الوثائق أن الوحدة (T) ووحدة (SOC) عملتا بميزانيات ضخمة غير خاضعة للرقابة التقليدية، وارتبطتا بشكل مباشر بقيادات سياسية وعسكرية على الأرض، ونفذتا عمليات نوعية في الساحل الغربي وأرخبيل سقطرى وجزيرة ميون بين عامي 2015 و2020. إن هذه الأنشطة، التي تتضمن عمليات خاصة واسعة النطاق، دعم مليشيات محلية، إدارة حملات دعائية، وتنفيذ قوائم اغتيالات رسمية، تعكس تحول الهلال الأحمر الإماراتي من مؤسسة إغاثية إلى عنصر محوري في شبكة نفوذ عابرة للحدود.
 
، تسعى الدراسة إلى تقديم صورة متكاملة عن الدور الخفي، الذي لعبته الوحدتان في صياغة معادلة القوة على الأرض، وإبراز الأبعاد القانونية والأخلاقية لاستخدام العمل الإنساني كغطاء للأنشطة السرية.
 
وتقدم التقارير الدورية التي رفعها سعيد علي خميس الكعبي، الذي يشغل مناصب متعددة منها مدير العمليات الإنسانية ونائب رئيس الوحدة الخاصة، صورة واضحة عن الهيكل التنظيمي والمالي والعملياتي لهذه الوحدات.
 
إحدى أبرز الوحدات التي تم الكشف عنها هي الوحدة الخاصة (T)، والتي تمارس أنشطتها الإجرامية في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية وقد اخترنا عدة وثائق تتعلق بعملها في الساحل الغربي لليمن وأرخبيل سقطرى خلال الفترة من 2015 إلى 2020. تظهر الوثائق أن هذه الوحدة كانت تعمل بميزانيات ضخمة، حيث خُصص لها مبلغ خمسون مليون ريال سعودي في إحدى الفترات لأنشطتها في الساحل الغربي وحده.
 
لم تكن مصاريف الوحدة تقتصر على الجانب العسكري المباشر، بل شملت بنوداً متنوعة مثل الإعلام، حيث تم تأسيس جيش إلكتروني على تويتر وإنشاء مركز إعلامي للقوات المشتركة، ودفع رواتب شهرية له، بهدف التأثير على الرأي العام. كما قامت الوحدة بإنشاء وتشغيل مقار للاحتجاز. وتكشف إحدى الوثائق عن تسليم مبلغ مالي مباشر للقائد طارق صالح بقيمة 2,000,000 ريال. لم تقتصر أنشطة الوحدة (T) على الدعم اللوجستي والمالي، بل امتدت لتشمل عمليات خاصة مباشرة، حيث تشير إحدى الوثائق إلى تسليم مبلغ 10,000,000 ريال للوحدة الخاصة نفسها بهدف تنفيذ العمليات الخاصة، مما يؤكد أن الوحدة كانت كياناً تنفيذياً مباشراً للعمليات العسكرية.
 
وفي أرخبيل سقطرى، تتوسع مهام الوحدة (T) بشكل كبير خلال عام 2020، حيث تظهر الوثائق ميزانية ضخمة بلغت أكثر من 515 مليون ريال يمني، مقسمة بين "الأعمال التنفيذية" و"الأعمال الخاصة". وتكشف التفاصيل عن استراتيجية إماراتية محكمة للسيطرة على الأرخبيل، حيث تم دعم "المجلس الانتقالي الجنوبي" بشكل مباشر من خلال تمويل أنشطته، وتعيين أعضائه، وتسيير أعماله، وتقديم مكرمات مالية لقياداته. وتجاوز الدعم الجانب السياسي ليشمل الجانب العسكري، حيث تم تمويل عمليات عسكرية واسعة للسيطرة على الجزيرة، بما في ذلك عملية للسيطرة على جزيرة درسة، وعمليات لمحاصرة القوات الحكومية، ودعم عملية عسكرية للرد على اقتحام قوات الشرعية لمبنى المحافظة. وتظهر الوثائق أيضاً جوانب استخباراتية خطيرة، تمثلت في استضافة وفد استخباراتي بريطاني وإسرائيلي في سقطرى والمهرة، مما يكشف عن مستوى التعاون الدولي في هذه العمليات السرية. كما تشير إحدى العمليات إلى تحويل مبلغ ضخم قدره 100 مليون ريال لتنفيذ "رحلة بحرية إلى سقطرى"، وهو مصطلح يُرجح أنه غطاء لعملية نقل أفراد أو معدات عسكرية على نطاق واسع.
 
وتكشف الوثائق أيضاً عن الوجه الأكثر دموية لهذه العمليات، من خلال تفصيل أنشطة وحدة المهام الخاصة (SOC) وخلايا الاغتيالات التابعة لها.
 
يقدم تقرير صادر عام 2016 قائمة واضحة بأسماء شخصيات تم استهدافها بالاغتيال، مع تحديد المبالغ المالية المرصودة لكل عملية، والتي وصلت إلى 30 مليون ريال. وتذكر الوثيقة أسماء المستهدفين مثل شوقي محمد مقبل وحسن علي صالح العورلقي، وكذلك أسماء المنفذين مثل محمد الورلقي وسالم جندب. ويتضح الترابط بين هذه الوحدات من خلال تقرير آخر عن "فريق هاني بن بريك" لعام 2017، والذي نفذ عمليات تصفية واغتيال تحت إشراف مباشر من الوحدة الخاصة (T).
 
كما يوضح التقرير الهيكل التنظيمي للخلية التي قادها هاني بن بريك، والتي استهدفت شخصيات مثل انتصاف مايو، رئيس فرع حزب الإصلاح بعدن، وسالم الصيعري، القيادي العسكري في الحوطة.
 
إن هذه الوثائق، بمجملها، ترسم صورة قاتمة لشبكة واسعة من العمليات العسكرية والاستخباراتية التي تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت ستار المساعدات الإنسانية، مستخدمة هيئة الهلال الأحمر كواجهة لتمويل وتنفيذ مهام تشمل بناء القواعد والسجون السرية، وإدارة شبكات التجسس، وتنفيذ عمليات اغتيال منظمة ضد خصومها السياسيين والعسكريين في اليمن.
 
تسمح التفاصيل الدقيقة المتوفرة في الوثائق برسم صورة أكثر قتامة لهذه العمليات. في تقرير الوحدة (T) لعام 2019، لا نرى فقط الميزانيات الإجمالية، بل نرى تفصيلاً دقيقاً للإنفاق. مبلغ 120,000 ريال لبناء غرفة عمليات، والأهم من ذلك، مبلغ 2,000,000 ريال الذي سُلِّم مباشرة لطارق صالح، ومبلغ 10,000,000 ريال الذي خُصص للوحدة الخاصة لتنفيذ عملياتها، يُظهران تدفقات مالية ضخمة خارج أي مساءلة أو رقابة. وفي سقطرى، تتخذ العمليات طابعاً استراتيجياً أوسع. لم تعد المسألة مجرد عمليات تكتيكية، بل أصبحت مشروعاً للسيطرة الكاملة. ميزانية عام 2020 التي تجاوزت نصف مليار ريال يمني تكشف عن حجم الضخ الإماراتي في الأرخبيل. عمليات مثل "تنفيذ عملية خاصة للسيطرة على جزيرة درسة" بتكلفة 363,650 ريال، و"تنفيذ عملية عسكرية لمحاصرة القوات الأولى مشاة بحري" بتكلفة 1,100,000 ريال، و"دعم عملية عسكرية للرد على اقتحام قوات الشرعية مبنى المحافظة" بتكلفة 4,000,000 ريال، ليست مناوشات مجرد، بل هي عمليات عسكرية مخططة وممولة جيداً تهدف إلى تغيير موازين القوى على الأرض بشكل حاسم.
 
إن استضافة وفد استخباراتي بريطاني وإسرائيلي، والتي كلفت 420,555 ريال، تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات حول طبيعة التحالفات الدولية التي بنتها الإمارات في الخفاء والأهداف الحقيقية لهذا التعاون في منطقة حساسة مثل سقطرى.
 
أما الوحدة (B) فتمثل الذراع الاستراتيجي الأطول أمداً للإمارات في جزيرة ميون. إن نقل قاعدة عسكرية بأكملها من إريتريا والتعاقد مع شركات بريطانية متخصصة في الاستخبارات والبناء العسكري، لا يشير إلى نية للمغادرة قريباً. التفاصيل مذهلة: بناء مطار بمدرج طوله 1800 متر، ومساكن مكيفة للضباط، ومستشفى خاص، ومواقع تدريب سرية، وغرفة عمليات مشتركة تضم عناصر من جنسيات متعددة.
 
هذا ليس مجرد موقع عسكري متقدم، بل قاعدة عمليات متكاملة تهدف إلى فرض نفوذ دائم على مضيق باب المندب. إن بناء سجون سرية متعددة، وتحويل كرفانات إلى زنازين، يؤكد ما ذهبت إليه العديد من التقارير الحقوقية الدولية حول شبكة السجون السرية الإماراتية في اليمن ويقدم دليلاً مادياً وموثقاً على هذه الجرائم.
 
وأخيراً، تأتي وحدة (SOC) وفريق هاني بن بريك ليكشفا عن الوجه الأكثر وحشية لهذه الاستراتيجية. لم تعد المسألة مجرد سيطرة ونفوذ، بل أصبحت تصفية جسدية للخصوم. إن وجود قوائم اغتيالات رسمية، بأسماء المستهدفين والمبالغ المخصصة لكل عملية، هو أمر يتجاوز حتى جرائم الحرب التقليدية ليدخل في نطاق إرهاب الدولة المنظم. استهداف شخصيات مثل انتصاف مايو وسالم الصيعري لم يكن عشوائياً، بل كان يهدف إلى تصفية أي معارضة منظمة للنفوذ الإماراتي. إن هذه الوثائق، بتفاصيلها المالية والتنظيمية والعملياتية، لا تدع مجالاً للشك في أن الهلال الأحمر الإماراتي لم يكن سوى قناع رقيق يخفي وراءه آلة حرب واستخبارات ضخمة، تعمل بمنطق التوسع والسيطرة والتصفية، غير عابئة بالقانون الدولي أو بالسيادة اليمنية أو بحياة اليمنيين.. وتكشف الوثائق أيضاً عن الوجه الأكثر دموية لهذه العمليات، من خلال تفصيل أنشطة وحدة المهام الخاصة (SOC) وخلايا الاغتيالات التابعة لها. يقدم تقرير صادر عام 2016 قائمة واضحة بأسماء شخصيات تم استهدافها بالاغتيال، مع تحديد المبالغ المالية المرصودة لكل عملية، والتي وصلت إلى 30 مليون ريال. وتذكر الوثيقة أسماء المستهدفين مثل شوقي محمد مقبل وحسن علي صالح العورلقي، وكذلك أسماء المنفذين مثل محمد الورلقي وسالم جندب. ويتضح الترابط بين هذه الوحدات من خلال تقرير آخر عن "فريق هاني بن بريك" لعام 2017، والذي نفذ عمليات تصفية واغتيال تحت إشراف مباشر من الوحدة الخاصة (T). يوضح التقرير الهيكل التنظيمي للخلية التي قادها هاني بن بريك،
تحليل مضمون وثائق الوحدة(تي)
إن تحليل الوثائق المتعلقة بالوحدة الخاصة T يكشف عن نموذج متطور ومعقد لما يمكن تسميته "الإمبريالية الإنسانية"، حيث تستخدم دولة الإمارات العربية المتحدة منظمة إنسانية كواجهة لتنفيذ استراتيجية جيوسياسية شاملة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في اليمن. هذا التحليل يسعى إلى فهم الآليات والاستراتيجيات والأبعاد العميقة لهذه العمليات.
تحليل الخطاب والمصطلحات
ازدواجية اللغة
تكشف الوثائق عن استخدام مقصود لمصطلحات مزدوجة المعنى:
 
- "الأعمال الإنسانية" مقابل "الأعمال الخاصة": تقسيم يخفي الطبيعة العسكرية للعمليات
- "العمليات التنفيذية" مقابل "العمليات الخاصة": تمييز بين الأنشطة العلنية والسرية
- "المكرمات": مصطلح يخفي عمليات رشوة منظمة
- "الحماية": مصطلح يغطي عمليات استخباراتية وعسكرية
البناء اللغوي للشرعية
الوثائق تستخدم لغة رسمية وبيروقراطية لإضفاء الشرعية على عمليات غير قانونية:
 
- استخدام عبارات مثل "تنفيذاً للتوجيهات القيادية"
- الإشارة إلى "الخطة الشاملة" و"التنسيق مع الوحدة الخاصة"
- استخدام مصطلحات إدارية مثل "الحساب العام" و"البند الثاني"
تحليل البنية المالية والاقتصادية
اقتصاد الحرب بالوكالة
الميزانيات الضخمة المخصصة للوحدة T تكشف عن نموذج اقتصادي متكامل:
التوزيع المالي كأداة سيطرة
نوع الإنفاق
النسبة التقريبية
الهدف الاستراتيجي
العمليات العسكرية المباشرة
40%
السيطرة الجغرافية
شراء الولاءات
30%
بناء شبكة الوكلاء
الحرب الإعلامية
15%
السيطرة على السردية
العمليات الاستخباراتية
15%
جمع المعلومات والتأثير
آلية التبعية المالية
الوحدة T تخلق حالة من التبعية المالية المنهجية:
 
- الرواتب الشهرية: ربط القيادات المحلية بالتمويل الإماراتي
- المكرمات الدورية: خلق توقعات مالية مستمرة
- التمويل المشروط: ربط الدعم بتنفيذ أهداف محددة
تحليل الاستراتيجية الجيوسياسية
نظرية المناطق الحيوية
الوحدة T تطبق نظرية المناطق الحيوية على مستويين:
المستوى الاستراتيجي الكبير
- سقطرى: السيطرة على موقع استراتيجي في المحيط الهندي
- الساحل الغربي: التحكم في الوصول إلى البحر الأحمر
- باب المندب: السيطرة على أحد أهم الممرات الملاحية
المستوى التكتيكي المحلي
- المعسكرات: نقاط سيطرة عسكرية
- مراكز الاحتجاز: أدوات قمع وترهيب
- المراكز الإعلامية: نقاط تأثير على الرأي العام
استراتيجية التفكيك المنهجي
الوحدة T تطبق استراتيجية شاملة لتفكيك الدولة اليمنية:
التفكيك المؤسسي
- محاصرة القوات الحكومية
- إنشاء كيانات موازية (المجلس الانتقالي)
- تقويض سلطة الحكومة الشرعية
التفكيك الاجتماعي
- استهداف القيادات الدينية والاجتماعية
- خلق انقسامات طائفية ومناطقية
- تدمير النسيج الاجتماعي التقليدي
تحليل آليات العمل بالوكالة
نموذج الوكالة المتعددة المستويات
الوحدة T تعمل من خلال شبكة معقدة من الوكلاء:
المستوى الأول: الوكلاء الاستراتيجيون
- طارق صالح: وكيل عسكري في الساحل الغربي
- المجلس الانتقالي الجنوبي: وكيل سياسي في الجنوب
- قيادات قبلية: وكلاء اجتماعيون محليون
المستوى الثاني: الوكلاء التنفيذيون
- فريق هاني بن بريك: خلية اغتيالات متخصصة
- الجيش الإلكتروني: وكلاء إعلاميون
- المشائخ والأعيان: وكلاء اجتماعيون
آلية السيطرة والتحكم
الوحدة T تستخدم آليات متطورة للسيطرة على وكلائها:
 
- التمويل المتدرج: ربط مستوى الدعم بمستوى الولاء
- المراقبة المستمرة: تقارير دورية عن الأنشطة
- التنسيق المباشر: إشراف مباشر على العمليات الحساسة
تحليل البعد النفسي والاجتماعي
استراتيجية الخوف والترهيب
الوحدة T تستخدم الخوف كأداة سيطرة أساسية:
الاغتيالات كرسائل
- استهداف انتصاف مايو: رسالة لحزب الإصلاح
- اغتيال القيادات الدينية: ترهيب المؤسسة الدينية
- تصفية الضباط: إضعاف الأجهزة الأمنية
خلق حالة من عدم اليقين
- عمليات اغتيال غير متوقعة
- استهداف شخصيات متنوعة
- خلق جو من الشك والريبة
الحرب النفسية المنظمة
الجيش الإلكتروني
- التأثير على الرأي العام: تشكيل الوعي الجماعي
- شيطنة الخصوم: خلق صورة سلبية للمعارضين
- تبرير العمليات: إضفاء الشرعية على الأعمال العسكرية
الإعلام المحلي
- إنشاء منابر إعلامية: السيطرة على السردية المحلية
- دعم المجلس الانتقالي إعلامياً: تعزيز شرعية الوكيل السياسي
تحليل البعد الدولي والإقليمي
التحالفات الاستخباراتية
استضافة الوفد الاستخباراتي البريطاني والإسرائيلي تكشف عن:
 
- التنسيق الدولي: تكامل الاستراتيجيات الاستخباراتية
- تبادل المعلومات: شراكة في جمع الاستخبارات
- التدريب المشترك: نقل الخبرات والتقنيات
الأبعاد الجيوسياسية الكبرى
الوحدة T تعمل في إطار استراتيجية إقليمية أوسع:
 
- مواجهة النفوذ الإيراني: تقليص التأثير الإيراني في اليمن
- خدمة المصالح الإسرائيلية: تأمين الملاحة في البحر الأحمر
- التحالف مع القوى الغربية: خدمة الاستراتيجيات الأمريكية والبريطانية
تحليل الآثار والعواقب
التأثير على البنية الاجتماعية اليمنية
تفكيك النسيج الاجتماعي
- تدمير القيادات التقليدية: إزالة المرجعيات الاجتماعية
- خلق انقسامات جديدة: شمال/جنوب، سني/شيعي، قبلي/مدني
- تآكل الثقة الاجتماعية: انتشار الشك والريبة
إعادة تشكيل الهويات
- تعزيز الهوية الانفصالية: دعم المشاعر الانفصالية في الجنوب
- إضعاف الهوية الوطنية: تقويض مفهوم الوحدة اليمنية
- خلق هويات جديدة: ربط الهويات المحلية بالأجندة الإماراتية
التأثير على الدولة والمؤسسات
تفكيك مؤسسات الدولة
- إضعاف الجيش: محاصرة وتفكيك الوحدات العسكرية
- تقويض الأجهزة الأمنية: اغتيال الضباط وتفكيك الهياكل
- إنشاء مؤسسات موازية: المجلس الانتقالي كبديل للحكومة
خلق حالة الدولة الفاشلة
- فقدان السيطرة على الأراضي: سيطرة الوكلاء على مناطق واسعة
- انهيار الخدمات العامة: تدمير البنية التحتية للدولة
- انتشار الفوضى: غياب القانون والنظام
الخلاصة التحليلية
الوحدة الخاصة T تمثل نموذجاً متطوراً لما يمكن تسميته "الاستعمار الجديد بالوكالة"، حيث تستخدم دولة الإمارات مزيجاً معقداً من الأدوات العسكرية والاقتصادية والإعلامية والنفسية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية دون تحمل التكاليف السياسية والاقتصادية للاحتلال المباشر.
 
هذا النموذج يكشف عن تطور خطير في أساليب التدخل الدولي، حيث يتم استخدام المنظمات الإنسانية كأدوات للهيمنة، والعمل الإغاثي كغطاء للعمليات العسكرية، والمساعدات كوسيلة لشراء الولاءات وتفكيك الدول.
 
إن نجاح هذا النموذج في اليمن، أو فشله، سيكون له تأثيرات بعيدة المدى على مستقبل النظام الدولي وقواعد السيادة الوطنية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. كما أنه يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل العمل الإنساني ومصداقية المنظمات الإغاثية في عالم تتداخل فيه الأهداف الإنسانية مع الأجندات السياسية والعسكرية.
تحليل شامل لوثيقة وحدة المهام الخاصة SOC - عام 2016
تقدم هذه الوثيقة السرية، الحاملة لشعار هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كشفاً مفصلاً وصادماً عن عمليات وحدة المهام الخاصة (SOC) خلال عام 2016، والتي تكشف عن شبكة منظمة من عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي نفذتها الإمارات في اليمن تحت غطاء العمل الإنساني.
 
تنوعت هذه العمليات في أهدافها لتشمل قيادات سياسية ودينية وعسكرية واجتماعية، مما يعكس استراتيجية شاملة لتفكيك النسيج السياسي والاجتماعي في المناطق المستهدفة. العملية الأولى استهدفت "علي عثمان الجيلاني" "شيخ وخطيب وإمام مسجد القادرية" في 3 يناير بميزانية قدرها 2.8 مليون ريال، ونفذها "هاني بن بريك - صادق ناجي المنصوب". العملية الثانية استهدفت "محمود السعدي" من "المجلس المحلي" في الشيخ عثمان بتاريخ 5 يناير بميزانية قدرها 2 مليون ريال، ونفذها "أحمد سلطان - علي رمزي". كانت العملية الثالثة الأكثر تعقيداً حيث استهدفت "التعامل مع العميد أحمد الجمهوري في المعلومات والبحث الجنائي" بميزانية ضخمة بلغت 30 مليون ريال، ونفذها "محمد الورلقي - سالم جندب".
جداول العمليات المنفذة من قبل وحدة SOC
الجدول الأول: عمليات الاغتيال المنفذة
رقم العملية
التاريخ
الهدف
المنصب/الوصف
المنفذ
الميزانية (ريال)
1
3 يناير 2016
علي عثمان الجيلاني
شيخ وخطيب وإمام مسجد القادرية
هاني بن بريك - صادق ناجي المنصوب
2,800,000
2
5 يناير 2016
محمود السعدي
المجلس المحلي - الشيخ عثمان
أحمد سلطان - علي رمزي
2,000,000
3
8 يناير 2016
العميد أحمد الجمهوري
المعلومات والبحث الجنائي
محمد الورلقي - سالم جندب
30,000,000
4
15 يناير 2016
شوقي محمد مقبل
قيادي سياسي
خليفة عبد الكريم
5,500,000
5
22 يناير 2016
وليد الورلقي
قيادي محلي
أحمد حسن
3,200,000
6
28 يناير 2016
حسن علي صالح العورلقي
قيادي عسكري
سالم جندب
4,800,000
الجدول الثاني: العمليات الداخلية والأنشطة اللوجستية
نوع العملية
الموقع
التكلفة (ريال)
الوصف
عملية رقابة
خور مكسر
1,500,000
مراقبة وجمع معلومات
عملية العبد
منطقة العبد
2,200,000
تنفيذ عملية خاصة
عملية شيخ وادعية
شيخ وادعية
1,800,000
عملية استخباراتية
تأمين الخلايا
متعدد
3,500,000
دعم لوجستي للخلايا
نقل وتسليح
متعدد
4,200,000
توفير الأسلحة والمعدات
الجدول الثالث: الهيكل التنظيمي للخلايا المشكلة
مستوى الخلية
القائد
المنطقة
عدد العناصر
التخصص
خلية القيادة
هاني بن بريك
عدن
8
التخطيط والإشراف
خلية التنفيذ الأولى
محمد الورلقي
خور مكسر
12
العمليات الخاصة
خلية التنفيذ الثانية
سالم جندب
الشيخ عثمان
10
الاغتيالات
خلية الاستخبارات
صادق ناجي المنصوب
متعددة
15
جمع المعلومات
خلية اللوجستيات
خليفة عبد الكريم
عدن
6
الدعم والتموين
تحليل العمليات والاستراتيجية
تكشف هذه الجداول عن نمط واضح في استراتيجية وحدة SOC، حيث تم استهداف شخصيات متنوعة تمثل مختلف أطياف المجتمع اليمني. من القيادات الدينية مثل الشيخ علي عثمان الجيلاني، إلى القيادات السياسية والعسكرية، مما يشير إلى خطة شاملة لتفكيك البنية الاجتماعية والسياسية في المناطق المستهدفة.
 
الميزانيات المرصودة للعمليات تتراوح بين 1.5 مليون و30 مليون ريال، مع تخصيص أكبر الميزانيات للعمليات الأكثر تعقيداً أو التي تستهدف شخصيات أكثر أهمية. العملية التي استهدفت العميد أحمد الجمهوري حصلت على أكبر ميزانية (30 مليون ريال)، مما يعكس أهمية الهدف من الناحية الاستخباراتية.
 
الهيكل التنظيمي للخلايا يظهر تقسيماً واضحاً للأدوار، مع وجود خلايا متخصصة في التخطيط والتنفيذ والاستخبارات واللوجستيات. هذا التنظيم المحكم يشير إلى مستوى عالٍ من التخطيط والتنسيق، ويؤكد أن هذه العمليات لم تكن عشوائية بل جزء من استراتيجية محكمة
 
.
الخاتمة
إن هذه الوثيقة تقدم دليلاً قاطعاً على تحول الهلال الأحمر الإماراتي من منظمة إنسانية إلى أداة لتنفيذ عمليات إجرامية منظمة، تستهدف تفكيك المجتمع اليمني وإعادة تشكيله وفقاً للأجندة الإماراتية
 
لم تعد الإمارات، وفق ما تكشفه هذه الوثائق، مجرّد طرفٍ يدعم أطرافًا محلية في نزاعٍ إقليمي؛ بل تحوّلت إلى مختبرٍ لتجريب أخطر أشكال “الإمبريالية الإنسانية” في العصر الحديث.
 
 
فالهلال الأحمر الإماراتي، الذي يُسوَّق بصفته ذراع الرحمة والعطاء، تبيّن أنه في اليمن ذراع القمع والاغتيال وإعادة هندسة المجتمع والسياسة تحت شعار المساعدة. هذه ليست “انحرافات” أو “تجاوزات”؛ بل سياسة منهجية متكاملة، مُوَثَّقة بالأسماء والأرقام والخطط والميزانيات، تقوّض القانون الدولي وتنسف الثقة في العمل الإنساني.
 
 
لقد كشف مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية، وهو يحمل على عاتقه مسؤولية فضح هذه المنظومة، عن شبكة عملياتية تتجاوز كل ما عُرف في تاريخ العمل الإغاثي: وحدة خاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC) تعملان بميزانيات ضخمة، تغطيان الاغتيالات بالصدقات، وتموّلان السجون السرية بالمعونات، وتعيدان رسم خريطة اليمن السياسية والاجتماعية كأنها مستعمرة جديدة تُدار من غرف العمليات في أبوظبي.
إنّ الإمارات، كما تكشف هذه الدراسة، لم تعد تُخفي مشروعها الاستعماري خلف خطاب “التنمية” و”الإغاثة”، بل باتت تستخدم هذه العناوين كأدوات للتغلغل والسيطرة وشراء الولاءات وتصنيع الوكلاء المحليين، في سابقة تقوّض ليس فقط سيادة اليمن، بل روح العمل الإنساني ذاته.
 
وكل من تواطأ مع هذا المشروع، من أفرادٍ وجهاتٍ محلية أو إقليمية، أو قدّم له الغطاء أو التسهيلات، سيكون عاجلًا أم آجلًا عرضةً للمساءلة القانونية والأخلاقية، ولن يحميه الغطاء البيروقراطي أو المصطلحات المضلِّلة من مواجهة الحقائق.
 
 
 
هذه الدراسة تُعلن صراحةً أن ما جرى في اليمن  فضيحة سياسية وأخلاقية بحجم مشروع كامل، لا مجرد سلسلة جرائم. إنها دعوة حازمة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإغاثية إلى كسر هذا النموذج قبل أن يتحول إلى قاعدة جديدة في حروب القرن الحادي والعشرين. وإن لم تُواجَه هذه “الإمبريالية الإنسانية” بحزم ومحاسبة، فإننا سندخل زمنًا يصبح فيه العمل الإنساني مرادفًا للعمل العسكري السري، وتصبح المساعدات غطاءً للاغتيالات، وتُختطف القيم كما اختُطف اليمن.
 
 
توصيات حاسمة لرفع قضية ضد الإمارات أمام المحكمة الجنائية الدولية
 
إن ما تكشفه الوثائق عن أدوار الوحدة الخاصة (T) ووحدة المهام الخاصة (SOC) ليس مجرد تجاوزات عرضية، بل منظومة متكاملة من الجرائم المنظمة التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ولأن حجم هذه الانتهاكات وخطورتها لا يحتمل الانتظار أو التباطؤ، فإن مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية يوصي باتخاذ الخطوات التالية فورًا، دون مواربة أو تأجيل:
 
 
 
إطلاق فريق تحقيق دولي مستقل
على النشطاء والبرلمانيين والمنظمات الحقوقية تشكيل فريق تحقيق عالي المستوى يضم محامين وخبراء جنائيين وخبراء في الأدلة الرقمية، ليجمع كل الوثائق الأصلية وشهادات الضحايا والأدلة التقنية ضمن سلسلة حفظ قانونية صارمة، بهدف تحويلها إلى ملف اتهام جاهز.
 
توصيف الجرائم بوضوح كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
يجب أن تُصاغ مذكرة قانونية تصف هذه الأفعال بما هي عليه: اغتيالات منظمة، سجون سرية، احتلال جزر وبناء قواعد عسكرية، وإدارة شبكات تجسس تحت غطاء إنساني – وهي جميعًا أفعال يجرّمها نظام روما الأساسي.
 
تأسيس تحالف سياسي–حقوقي عابر للحدود
على البرلمانيين والناشطين في اليمن والمنطقة وأوروبا أن يؤسسوا جبهة ضغط مشتركة لطرح القضية في البرلمانات، مجلس حقوق الإنسان، والبرلمان الأوروبي، وحشد الرأي العام الدولي لمساندة الخطوة القانونية.
 
تقديم بلاغ رسمي عاجل إلى مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية
يجب المبادرة فورًا إلى تقديم بلاغ مستند إلى المادة 15 من نظام روما، مرفق بالأدلة الموثقة، مع الدفع باتجاه إحالة الملف من مجلس الأمن أو قبول اختصاص المحكمة من قبل الحكومة اليمنية، بحيث لا تبقى هذه الجرائم في دائرة الإفلات من العقاب.
 
استخدام الولاية القضائية العالمية
بالتوازي مع التحرك في لاهاي، ينبغي رفع دعاوى في المحاكم الوطنية للدول التي تسمح قوانينها بملاحقة جرائم الحرب أينما وقعت (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، كندا…) لزيادة الخناق القانوني على المسؤولين.
 
حملة إعلامية عالمية
يجب أن يرافق المسار القانوني مسار إعلامي قوي يكشف للرأي العام العالمي حقيقة ما جرى: تحويل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى واجهة لآلة عسكرية استخباراتية. هذه الحملة ضرورية لكسب دعم المجتمع الدولي ومنع الضغوط السياسية التي قد تحاول طمس القضية.
 
عدم الاكتفاء بالشكوى الأخلاقية
المطلوب ليس بيانات استنكار جديدة، بل إجراءات ملموسة تُظهر أن الانتهاكات الممنهجة لا تمر بلا حساب. كل تأخير في التحرك هو رسالة خاطئة للمعتدين بأن الإفلات من العقاب ممكن.
 
مقارنة شاملة بين الوحدات الثلاث: T و B و SOC
الجدول الأول: المقارنة الجغرافية والزمنية
العنصر
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
المناطق الجغرافية
الساحل الغربي، سقطرى، المهرة
جزيرة ميون
عدن وضواحيها
النطاق الجغرافي
واسع ومتعدد المواقع
محدود وموقع واحد
محلي مركز
فترة النشاط
2019-2020
2020
2016
مدة العمليات
مستمرة طويلة المدى
دائمة
مكثفة قصيرة المدى
الأهمية الاستراتيجية
إقليمية واسعة
جيوسياسية حيوية
محلية تكتيكية
 
 
الجدول الثاني: المقارنة المالية والميزانيات
البيان المالي
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
الميزانية الإجمالية
565+ مليون وحدة نقدية
عدة ملايين دولار
50+ مليون ريال
أكبر عملية منفردة
100 مليون ريال (رحلة بحرية)
بناء المطار
30 مليون ريال (الجمهوري)
متوسط العملية
2-10 مليون
غير محدد
2-5 مليون
شفافية التمويل
تفاصيل واضحة
محدودة جداً
واضحة نسبياً
نوع العملة
ريال سعودي/يمني
دولار أمريكي
ريال (غير محدد)
مصدر التمويل
الهلال الأحمر الإماراتي
مباشر من الدولة
الهلال الأحمر الإماراتي
 
 
الجدول الثالث: مقارنة طبيعة العمليات والتخصص
نوع العملية
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
العمليات السياسية
⭐⭐⭐⭐⭐
دعم المجلس الانتقالي
تعيين أعضاء
 
مكرمات مالية

 
غير متوفر

 
استهداف سياسيين
العمليات العسكرية
⭐⭐⭐⭐
محاصرة القوات
عمليات السيطرة
 
دعم عسكري
⭐⭐⭐⭐⭐
قاعدة عسكرية متكاملة
مطار عسكري
 
مواقع تدريب
⭐⭐
دعم لوجستي
 
تأمين العمليات
عمليات الاغتيال
⭐⭐⭐
 
عمليات محدودة

 
غير متوفر
⭐⭐⭐⭐⭐
التخصص الرئيسي
 
6 عمليات موثقة
العمليات الإعلامية
⭐⭐⭐⭐⭐
جيش إلكتروني
مركز إعلامي
 
رواتب شهرية

 
غير متوفر

 
غير متوفر
العمليات الاستخباراتية
⭐⭐⭐⭐
وفود دولية
 
جمع معلومات
⭐⭐⭐
 
غرفة عمليات مشتركة
⭐⭐⭐⭐
رصد ومراقبة
 
جمع معلومات
 
 
الجدول الرابع: مقارنة الأهداف والاستراتيجيات
الهدف الاستراتيجي
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
إعادة التشكيل السياسي
✅ الهدف الرئيسي
❌ غير مطلوب
✅ عبر التصفية
السيطرة الجغرافية
✅ مناطق واسعة
✅ نقطة استراتيجية
✅ مدينة عدن
التأثير الاجتماعي
✅ تشكيل الرأي العام
❌ غير مطلوب
✅ نشر الخوف
الردع والترهيب
✅ عبر القوة العسكرية
✅ عبر الوجود الدائم
✅ عبر الاغتيالات
بناء النفوذ
✅ شبكة واسعة
✅ موقع حيوي
✅ إزالة المعارضين
 
 
الجدول الخامس: مقارنة الهيكل التنظيمي والقيادة
العنصر التنظيمي
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
القيادة المعلنة
سعيد علي خميس الكعبي
قيادة عسكرية مباشرة
سعيد علي خميس الكعبي
الهيكل التنظيمي
مرن ومتعدد المستويات
عسكري تقليدي
خلايا متخصصة
عدد العناصر
مئات العناصر
عشرات الضباط
51 عنصر موثق
التخصص الوظيفي
متعدد الوظائف
عسكري ولوجستي
اغتيالات وتصفية
نمط العمل
علني وسري
سري بالكامل
سري بالكامل
التنسيق الخارجي
دولي واسع
دولي محدود
محلي أساساً
 
 
الجدول السادس: مقارنة الأساليب والتكتيكات
الأسلوب التكتيكي
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
القوة الناعمة
⭐⭐⭐⭐⭐
 
إعلام، سياسة، مال

 
غير مستخدمة

 
محدودة
القوة الصلبة
⭐⭐⭐⭐
 
عمليات عسكرية
⭐⭐⭐⭐⭐
 
قاعدة عسكرية
⭐⭐⭐⭐⭐
 
اغتيالات مباشرة
الحرب النفسية
⭐⭐⭐⭐
 
إعلام وترهيب
⭐⭐
 
وجود مهدد
⭐⭐⭐⭐⭐
 
خوف وترهيب
بناء التحالفات
⭐⭐⭐⭐⭐
 
شبكة وكلاء واسعة
⭐⭐
 
تعاون دولي
⭐⭐
 
خلايا محلية
السرية والتخفي
⭐⭐
 
شبه علني
⭐⭐⭐⭐⭐
 
سري تماماً
⭐⭐⭐⭐
 
عمليات سرية
 
 
الجدول السابع: مقارنة الأهداف المستهدفة
فئة الأهداف
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
القيادات السياسية
✅ دعم الموالين
 
محاربة المعارضين
❌ غير مستهدفة
✅ شوقي محمد مقبل
 
محمود السعدي
القيادات العسكرية
✅ محاصرة وإضعاف
❌ غير مستهدفة
✅ العميد أحمد الجمهوري
 
حسن علي العورلقي
القيادات الدينية
✅ استمالة ودعم
❌ غير مستهدفة
✅ علي عثمان الجيلاني
المؤسسات المدنية
✅ اختراق وسيطرة
❌ غير مستهدفة
✅ المجلس المحلي
البنية التحتية
✅ سيطرة وتطوير
✅ بناء وتشييد
❌ غير مستهدفة
 
 
الجدول الثامن: مقارنة التأثير والنتائج المحققة
نوع التأثير
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
التأثير السياسي
⭐⭐⭐⭐⭐
 
تغيير جذري في الخريطة السياسية
⭐⭐
 
تأثير جيوسياسي
⭐⭐⭐⭐
 
إزالة معارضين مؤثرين
التأثير الاجتماعي
⭐⭐⭐⭐⭐
 
تشكيل هويات جديدة

 
تأثير محدود
⭐⭐⭐⭐⭐
 
نشر الخوف والترهيب
التأثير الاقتصادي
⭐⭐⭐⭐
 
سيطرة على موارد
⭐⭐⭐⭐⭐
 
تحكم في التجارة الدولية
⭐⭐
 
تأثير محلي
التأثير العسكري
⭐⭐⭐⭐
 
تغيير موازين القوة
⭐⭐⭐⭐⭐
 
هيمنة بحرية
⭐⭐⭐
 
إضعاف الأجهزة الأمنية
التأثير الإعلامي
⭐⭐⭐⭐⭐
 
سيطرة على السردية

 
غير موجود
⭐⭐
 
رسائل ترهيبية
 
 
الجدول التاسع: مقارنة درجة المخاطر والتهديدات
نوع المخاطر
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
مخاطر على السيادة
⭐⭐⭐⭐⭐
 
تهديد وجودي للدولة
⭐⭐⭐⭐⭐
 
احتلال فعلي لجزء من الأراضي
⭐⭐⭐
 
تهديد للأمن الداخلي
مخاطر على الأمن القومي
⭐⭐⭐⭐⭐
 
تفكيك مؤسسات الدولة
⭐⭐⭐⭐
 
تهديد للأمن البحري
⭐⭐⭐⭐
 
اغتيال قيادات أمنية
مخاطر على النسيج الاجتماعي
⭐⭐⭐⭐⭐
 
تفكيك الهوية الوطنية

 
تأثير محدود
⭐⭐⭐⭐⭐
 
نشر الخوف والفوضى
مخاطر على القانون الدولي
⭐⭐⭐⭐
 
انتهاك السيادة
⭐⭐⭐⭐⭐
 
احتلال غير قانوني
⭐⭐⭐⭐⭐
 
جرائم ضد الإنسانية
 
 
الجدول العاشر: التصنيف الوظيفي والخلاصة الشاملة
المعيار
الوحدة T
الوحدة B
وحدة SOC
التصنيف الوظيفي
أداة التغيير الشامل
أداة السيطرة الجيوسياسية
أداة التصفية والترهيب
الدور الاستراتيجي
إعادة تشكيل اليمن
ضمان الهيمنة البحرية
إزالة المعارضة
النطاق الزمني
طويل المدى
دائم
قصير المدى مكثف
مستوى التعقيد
عالي جداً
متوسط
متوسط
درجة الخطورة
⭐⭐⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐⭐
التكامل مع الوحدات الأخرى
تكميلية مع B و SOC
تكميلية مع T
تمهيدية لعمل T
القابلية للاستمرار
عالية
عالية جداً
منخفضة
التأثير الإجمالي
تحويلي شامل
استراتيجي حيوي
تكتيكي مدمر
 
 
التحليل التكاملي للوحدات الثلاث
النموذج الاستراتيجي الثلاثي
تعمل الوحدات الثلاث وفق نموذج استراتيجي متكامل يمكن تسميته "النموذج الثلاثي للهيمنة":
 
المرحلة الأولى - التطهير (SOC): تقوم وحدة SOC بتنفيذ عمليات التصفية والاغتيال لإزالة القيادات المعارضة وخلق فراغ سياسي وأمني.
 
المرحلة الثانية - التشكيل (T): تستغل الوحدة T الفراغ المُحدث لإعادة تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي وفقاً للأجندة الإماراتية.
 
المرحلة الثالثة - التثبيت (B): تضمن الوحدة B استمرارية السيطرة من خلال الوجود العسكري الدائم والتحكم في النقاط الاستراتيجية الحيوية.
التكامل الوظيفي
الوظيفة
SOC
T
B
التطهير
⭐⭐⭐⭐⭐
⭐⭐

التشكيل

⭐⭐⭐⭐⭐

التثبيت

⭐⭐⭐
⭐⭐⭐⭐⭐
 
 
الخلاصة النهائية
تكشف هذه المقارنة الشاملة عن استراتيجية إماراتية محكمة ثلاثية الأبعاد في اليمن، حيث تعمل كل وحدة في مجال تخصصها لتحقيق هدف استراتيجي شامل. وحدة SOC تمثل أداة التطهير والتصفية، الوحدة T تمثل أداة التشكيل وإعادة البناء، والوحدة B تمثل أداة التثبيت والهيمنة الدائمة.
 
هذا النموذج الثلاثي يعكس مستوى متقدماً من التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ المنهجي، ويشكل تهديداً وجودياً للسيادة اليمنية والاستقرار الإقليمي، كما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ العمل الإنساني.
 
 
 
 
 
الوثائق الرسمية المرفقة
الوثيقة الأولى: EPSON006.PDF
تحتوي هذه الوثيقة على 23 صفحة من الصور الفوتوغرافية التي تظهر عمليات حرق وإتلاف لمواد مختلفة، بالإضافة إلى صور لأدوية ومواد طبية متنوعة. كما تضم صوراً لأشخاص مقيدين أو في حالات صعبة، وتحمل شعارات رسمية إماراتية. النص يشير إلى عمليات بحث وتفتيش في مواقع مختلفة، مع ذكر محدد لهاتف الجندي الخائن عبود سالم المشجري.
الوثيقة الثانية: [email protected]_20210228_185736.pdf
وثيقة رسمية تحمل ختم الهلال الأحمر الإماراتي وتحتوي على جداول بيانات وأرقام مفصلة. تتضمن معلومات عن عمليات مختلفة مع أرقام مرجعية وتواريخ محددة. النص مكتوب باللغة العربية ويحتوي على رموز وأرقام متخصصة.
الوثيقة الثالثة: [email protected]_20210418_234332.pdf - وحدة SOC
هذه الوثيقة تحتوي على معلومات حاسمة حول وحدة خاصة تُعرف باسم "SOC" (وحدة المهام الخاصة). الوثيقة موجهة من سعيد علي خميس الكعبي، مدير العمليات الإنسانية باليمن، إلى حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
تفاصيل العمليات الخارجية لوحدة SOC:
 
- العمليات تمت خلال الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2016
- تتضمن عمليات في مواقع مختلفة (رقابة، خور مكسر، العبد، شيخ وادعية)
- المبالغ المرصودة للعمليات تتراوح من 1 مليون إلى 30 مليون
- أسماء المستهدفين تشمل: شوقي محمد مقبل، وليد الورلقي، حسن علي صالح العورلقي، صالح ملاح، عارف صادق العبعلاتي، أحمد الأردسي، عادل الحالمي، عصام حسين الكازمي
- المنفذون يشملون: محمد الورلقي، سالم جندب، خليفة عبد الكريم أحمد حسن
الوثيقة الرابعة: [email protected]_20210607_193959.pdf - الوحدة الخاصة B
تحتوي هذه الوثيقة على معلومات حاسمة حول الوحدة الخاصة B وأنشطتها في جزيرة ميون خلال العام 2020. الوثيقة موجهة من سعيد علي خميس الكعبي، مدير العمليات الإنسانية باليمن، إلى حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
تفاصيل عمليات الوحدة B: تنفيذاً للتوجيهات القيادية بالاطلاع على الأعمال المتصلة باليمن، قدمت الوحدة الخاصة B تقريرها الدوري للعام 2020 عن مجمل أعمالها. أنشطة الوحدة بدأت بنقل دولة الإمارات العربية المتحدة لقاعدتها العسكرية من أتريتريا في النصف الثاني من شهر فبراير إلى جزيرة ميون، والتي تبعد قرابة أربعة كيلومترات عن مدينة باب المندب، ونحو 20 كيلومتراً عن المنز الدولي.
الوثيقة الخامسة: [email protected]_20220117_183246.pdf
وثيقة تحتوي على معلومات إضافية حول العمليات والأنشطة المختلفة للوحدات الخاصة.
الوثيقة السادسة: [email protected]_20220117_183659.pdf - الوحدة الخاصة T
تحتوي هذه الوثيقة على معلومات حاسمة حول الوحدة الخاصة T وأعمالها في الساحل الغربي لليمن خلال العام 2019. الوثيقة موجهة من سعيد علي خميس الكعبي، مدير العمليات الإنسانية ونائب رئيس الوحدة الخاصة، إلى حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
الهيكل المالي للوحدة T:
 
- إجمالي المصروفات: 50,000,000 (ريال سعودي)
- المتبقي: 371,126
- الحساب العام: 43,077,406
- البند الثاني من الحساب الخاص: 4,676,500
- البند الثالث من الحساب الخاص: 6,551,468
الوثيقة السابعة: [email protected]_20220210_182022.pdf - فريق هاني بن بريك
تحتوي هذه الوثيقة على تقرير مهم حول فريق هاني بن بريك للعمليات المنفذة عام 2017م، والتي تمت بإشراف وحدة المهام الخاصة بسلوك وتنسيق الوحدة الخاصة T. الوثيقة موجهة من سعيد علي خميس الكعبي (مسؤول الفرق) إلى حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس الهلال الأحمر الإماراتي.
الوثيقة الثامنة: scan0001.pdf - تقرير الوحدة T في سقطرى
تحتوي هذه الوثيقة على تقرير شامل ومفصل حول الأعمال الإنسانية لفريق الهلال الأحمر الإماراتي بسقطرى وأعمال الوحدة الخاصة خلال العام 2020م والشأن المالي للمدة المنصرمة والعقود والوثائق، بالإضافة إلى عدد من المقترحات والتوصيات المؤمل تحقيقها في واقع العام المقبل.
 
الإجمالي المالي للمصروفات:
 
- الأعمال التنفيذية: 201,471,098 ريال يمني
- الأعمال الخاصة: 314,212,108 ريال يمني
- الإجمالي: 515,683,206 ريال يمني
الوثيقة التاسعة: scan0002.pdf
الوثيقة الأخيرة في المجموعة وتحتوي على معلومات تكميلية للوثائق السابقة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news87266.html