
حذر رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي المجتمع الدولي من مكافأة الأطراف المنقلبة على المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، بالتزامن مع استمرار التمرد الذي يقوده المجلس الرئاسي ومساعيه لإعلان انفصال جنوب البلاد عن شمالها.
وأكد العليمي خلال لقائه في السعودية، سفيرة فرنسا كاترين قرم كمون، أن ضبط النفس الذي مارسته القيادة على مدى السنوات الماضية، لم يكن ضعفا، بل مسؤولية وطنية والتزاما بالتوافقات وجهود الاشقاء والأصدقاء لتجنب المزيد من العنف وعدم مفاقمة معاناة الشعب اليمني.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية بحث العليمي مع السفير الفرنسية الدور المعول على المجتمع الدولي في دعم جهود التهدئة التي تقودها السعودية، وإعادة تطبيع الأوضاع إلى سابق عهدها في حضرموت والمهرة.
وأشار إلى أن الدولة ستقوم بواجباتها لحماية مركزها القانوني على أكمل وجه، ما يتطلب من المجتمع الدولي، موقفا أكثر وضوحا لدعم إجراءاتها، الدستورية، والقانونية.
وأشار إلى أن أي تفكك داخلي، سيعزز نفوذ الجماعات المتطرفة، وسيخلق فراغات أمنية على واحد من أهم خطوط الملاحة الدولية.