
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، اليوم، ما وصفه بحملات الترهيب والتهديد التي يمارسها المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته ضد أعضاء مجلس الحراك الثوري بمحافظة أبين، مطالبًا بوقف هذه الممارسات فورًا.
وأوضح المجلس، في بيان صادر عنه، أن هذه الممارسات الخطيرة تمثل بادرة دخيلة على الثورة الجنوبية، وتعيد إلى الأذهان حقبة الحكم الشمولي والحزب الواحد التي أدت إلى صراعات داخلية في الجنوب.
وحذر المجلس الانتقالي من الاستقواء بقوة وسلاح المحتل الأجنبي، كما نبه إلى محاولات استنساخ المجلس بأشخاص لا يحملون أي صفة رسمية، في محاولة لكسب شعبية مزيفة أمام أنصاره.
وأكد المجلس أن هيئته بمحافظة أبين ما تزال ثابتة ومتماسكة بقياداتها وقواعدها، وتمارس نشاطها السياسي والتنظيمي بقوة وفاعلية أكبر من أي وقت مضى.
وشدد على كونه مكونًا أصيلاً يحمل القضية الجنوبية، أول مكون تشكل في الثورة الجنوبية وأعلن مشروع الاستقلال عام 2008، مؤكداً استمراره في النضال الوطني حتى تحقيق الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني كاملة السيادة دون وصاية.
وجدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي تأكيده أن حملات الاعتقالات التعسفية والإخفاءات القسرية والملاحقات الأمنية التي تنفذها ميليشيات الاحتلال السعودي والإماراتي لن تثنيه عن موقفه الوطني، بل ستزيده قوة وصلابة في مواجهة المؤامرات والعمل على إفشالها وإسقاطها في مزبلة التاريخ.