2014/01/09
ابناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يقودون معارك تطهير اليمن من دعاة الحكم الإمامي ( صور)

تناقلت  وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي صوراً لعدد من ابناء الشيخ المرحوم  / عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ اليمن وهم يتواجدون في جبهات القتال جنباً إلى جنب المقاتلين الاخرين.

 

وسخر ناشطون من دعاوى انصار الحوثي بشجاعة قائدهم   عبدالملك الحوثي المختبي مثل سابقه ولايعلم مكانه مقارنة مع ابناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي يتواجدون في الجبهات رغم أنهم يتبوأون مناصب رفيعة في الدولة ويحتفظون بثقل شعبي وقبلي كبير في الساحة اليمنية

 

 

وأشار ناشطون على الفيسبوك أن هذه الصور تؤكد أن  ابناء الشيخ عبدالله رحمه الله في مقدمة المدافعين عن النظام الجمهوري ومن يظن ان الحوثي يقاتل اولاد الشيخ فليراجع حساباته فالحوثي يقاتل من اجل إستعادة مجد اجداده ويريد الإنقلاب على الجمهورية لكن تحت مسمى محاربة أولاد الأحمر

 

وأشار ناشطون أن  أولاد الشيخ الأحمر ليسوا ملائكة ولا هم شياطين وليسوا فوق النقد ونقدهم بإنصاف مطلوب والإنصاف والتثبت في نقل ونشر الأخبار مطلوب أيضا ومع الجميع خاصة في هذه الفترة الحرجة حيث يسعى كثيرون لخلط الأوراق وإشاعة البلبلة والأراجيف والشائعات .

 

فيما اشار كتاب ومتابعون أن  التناولات الإعلامية التي تستهدف أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله وجدت أن مصدر هذه التناولات وسائل الإعلام التابع لعلي صالح عفاش أو تلك الوسائل الإعلامية التابعة لمليشيات الحوثي المتمردة أو بعض الكتاب الذين ينتمون للتيار اليساري أو التيار الليبرالي والجهات السابقة ــ بلاطجة عفاش والحوثيين ــ هي جهات تخريبية لا مصداقية لها وتمارس إعلاما مضللا وفجورا في الخصومة وتنتهج الأكاذيب والافتراءات وتبث الشائعات والأراجيف وتحاول خلط الأوراق والترويج للفوضى والعنف وهذه التناولات تفقد مصداقيتها وتسقط مهنيا لهذه الأسباب :

 

1ــ أن هذه التناولات الإعلامية التي تستهدف أولاد الشيخ الأحمر  تصدر من خصومهم أمثال  عفاش الذي يكن لهم حقدا دفينا بسبب وقوفهم القوي مع الثورة الشبابية السلمية التي أفضت لتنحيه من السلطة كما سبق لعفاش أن قصف منزلهم بالحصبة بالصواريخ وفيه وساطة من مشايخ اليمن وبعضهم أرسلهم هو في صورة مخزية من صور الغدر والعيب الأسود كما حرك قوات الجيش الرسمي والنخبة ومكافحة الإرهاب ضدهم بالحصبة فدافع آل الشيخ الأحمر عن بيوتهم وممتلكاتهم وأعراضهم دفاع الرجال وفي تلك الأجواء وجه عفاش الدم الآلة الإعلامية الرسمية وتلك التي أستأجرها ويملكها ضدهم وما تزال تحاول تشويههم ولو باختلاق الأخبار وفبركتها .

 

2ــ بعض هذه التناولات الإعلامية التي تستهدف آل الشيخ الأحمر رحمه الله تصدر عن وسائل إعلامية تابعة وموالية لمليشيات الحوثي المسلحة المتمردة والتي تخوض مع قبائل حاشد حربا ومعروف أن أولاد الشيخ الأحمر هم من يقودون قبيلة حاشد التي تخوض الحرب وتتصدى مع مليشيات الحوثي التي تحاول التوسع في عمران وضم مناطقها لمملكة الحوثي وهل سينصف الحوثيين آل الشيخ الأحمر والحرب بينهم مشتعلة ومقاتلي حاشد يكبدون المغرر بهم من مليشيات الحوثي الخسائر الفادحة والهزائم المخزية ؟!!

وهل ننتظر من صحيفة مثل "الأولى" التي يديرها الحوثي محمد عايش بالإضافة لصحيفة " الشارع" أو براقش نت أو أي موقع حوثي أو عفاشي أن ينصف آل الشيخ الأحمر وأن يتناول أخبارهم بحيادية ؟!!!

 

3ــ بعض الكتاب الذين ينتمون للتيار اليساري أو الليبرالي يهاجمون آل الشيخ الأحمر بلا إنصاف ولا موضوعية فقط لأنهم يرون أن هؤلاء قوى تقليدية وأنهم هم التقدميون وقد أثبتت الشبابية السلمية أن القبيلة قوة حضارية راقية وتقدمية أكثر من هؤلاء حين خرج أبناء القبائل بكل سلمية ورقي وتركوا أسلحتهم في بيوتهم وخرجوا مع بقية إخوانهم بصورة حضارية سلمية ضد الفساد والاستبداد وكانوا يتقدمون الصفوف بصدور عارية ويواجهون القمع بكل سلمية ورقي واليوم هاهي القبيلة وهاهم آل الشيخ الأحمر يقاتلون مليشيات الحوثي الإجرامية المتمردة دفاعا عن الجمهورية اليمنية بعد أن تحركت قوى الظلام الحوثية في أكثر من منطقة في سعى حثيث لإعادة الإمامة العنصرية ويحمون صنعاء ويشكلون ظهرها الحاشد والجدار الذي إن سقط سقطت صنعاء والجمهورية اليمنية بأيدي مليشيات الحوثي المتمردة الهمجية وفي حين يتحالف مع بعض دعاة اليسار والليبرالية مع جماعة متخلفة همجية تتمنطق بالسلاح الثقيل وتقتل على الهوية وتسعى لاستئصال المخالف لها فريا ومذهبيا كما يحدث في منطقة دماج وتتمحور أفكارها حول تقديس السيد وتعبيد الناس لطائفة وسلالة نكاية بخصومهم في التيار الإسلامي يظهر أبناء القبائل أكثر وعيا وتقدمية ورقي وإحساس بالتحديات التي تحدق بالبلاد .. 

 

4ــ لا نبرئ آل الشيخ الأحمر من الأخطاء فهم بشر ولهم إيجابياتهم وسلبياتهم كما أن بعض مرافقوهم يرتكبون حماقات بحكم جهل  بعضهم وامتلاكهم للسلاح شأنهم شأن كثير من مرافقي المشايخ والمسئولين في هذه البلاد ولكن هل هم راضون عن كل ما قد يصدر من مرافقوهم والمحسوبين عليهم ؟!!

 

وهل يسكتون إذا عرفوا أن أحد من المحسوبين عليهم أرتكب خطاء ؟!!

باعتقادي مهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية شيطنة الشيخ الأحمر يبقى لدى آل الأحمر قيم القبيلة وأعرافها الرائعة وعاداتها وتقاليدها الأصيلة فهناك نجدة وحق القبيلة والعيب الأسود وهناك من أعراف القبيلة وإيجابياتها ما يجعلهم يترفعون عن أي ممارسة خاطئة تحسب عليهم ومن هذا المنبر أدعوا إلى الاحتكام إلى القضاء كمرجع للجميع والقضاء سينصف لهم وأنا سأقف مع أي شخص يثبت أن آل الشيخ الأحمر ظلموه ولديه وثائق تثبت ذلك بل وسأكتب وأنشر قضيته للرأي العام .

البيضاء اونلاين

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news8780.html