2014/02/02
المملكة المغربية مساعي حثيثة لحل الأزمة المالية في جمهورية مالي وجهود متواصلة لمكافحة الارهاب .

نادية عبدالملك-تواصل المملكة المغربية جهودها الحثيثة في سبيل مكافحة الارهاب والتصدي للحركات التي تسعى الى نشر ثقافة التطرف والغلو وفرض الامن والاستقرار – وذلك ليس على مستوى المملكة وحسب وانما على مستوى دول المغرب العربي ودول افريقيا بشكل عام .. وتحديدا جمهورية مالي التي شهدت ولا تزال تشهد توسعا كبيرا لأنشطة الجماعات الارهابية.

وفي هذا الصدد إستقبل جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية امس الاول  بمدينة مراكش السيد بلال أغ الشريف، الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، الذي كان مرفوقا بالمتحدث بإسم الحركة السيد موسى أغ الطاهر.

ويندرج الاستقبال الملكي في إطار الجهود الدؤوبة والموصولة التي ما فتئ جلالة الملك يبدلها من أجل إقرار الامن والاستقرار، بشكل دائم، بدولة مالي، البلد الشقيق والمساهمة في التوصل إلى حل للأزمة المالية، ودلك مند إندلاعها في يناير 2012.

وخلال هدا الاستقبال، أكد ملك المغرب حرص المملكة الدائم على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى إستقرار جمهورية مالي، وكدا ضرورة المساهمة في إيجاد حل سلمي والتوصل إلى توافق كفيل بالتصدي لحركات التطرف والارهاب التي تهدد دول الاتحاد المغاربي ومنطقة الساحل والصحراء، وبتحفيز التنمية وضمان كرامة الشعب المالي الشقيق، في إطار الوئام بين كل مكوناته.

من جهته، قدم السيد بلال  أغ الشريف عرضا أمام جلالة الملك حول تطور الاوضاع بشمال مالي، معربا لجلالته على التزامه بالتصدي لنزوعات العنف والتطرف والارهاب التي يهدد منطقة الساحل والصحراء. وبهده المناسبة شجع جلالة الملك حركة تحرير أزواد على الانخراط في الدينامية الجهوية التي أطلقتها منظمة الامم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، وفق مقاربة واقعية وناجعة، كفيلة بالتوصل إلى حل نهائي ودائم  للأزمة المالية. كما جدد جلالته التعبير عن إرادة المغرب القوية في مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل للأزمة المالية، ودلك اعتبارا للروابط التاريخية التي تجمع المغرب بجمهورية مالي، ونظرا للاهتمام الخاص الدي يوليه جلالته لتحرير علاقة الأخوة والتضامن والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.

تواصل المغرب مع أطراف الازمة المالية:

ويأتي الاستقبال الملكي للامين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بعد ثلاتة اشهر على الزيارة التاريخية التي قام بهاجلالة الملك (شتنبر 2012) إلى دولة مالي لحضور مراسيم تنصيب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. فبالإضافة إلى طابعها السياسي والانساني شكلت هده الزيارة فرصة لتجسيد إلتزام المغرب التابث بسياسية التعاون جنوب جنوب التي أصبحت ضمن أولويات السياسة الخارجية للمملكة.

وقد جدد جلالته بشكل واضح في الخطاب الدي ألقاه خلال مراسيم تنصيب الرئيس كيتا بحضور عشرين  رئيس دولة وحكومة إفري

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news9951.html