�نا عدن | متابعات
توالت ردود الأفعال في صفوف القوى اليمنية الموالية للتحالف، الاحد، حول دوافع إعادة انتاج الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وابرز من تفاعلوا مسؤولين بارزين في ما يعرف بالمجلس الرئاسي.
واعتبر عبدالغني الريمي المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية عرض الفيلم بمثابة مقدمة لحراك سياسي قادم في تأكيد على ان الهدف تصدير نجله لصدارة المشهد.
كما أشار اخرون إلى أن انتاج الفيلم قد يكون يقف ورائه رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، وذلك بهدف تحجيم النشاط المتنامي لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي والذي يلقي بكل ثقله لإرث عمه.
واستند الأخيرين إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح مع انه كان قائد حراسة صالح وابرز القيادات المؤثرة حينها.
وكان طارق خاض خلال الفترة الأخيرة صراعا مع العليمي على خلفية رفض قائمة تقدم بها لتعيين مقربين منه في مناصب رفيعة.
واشتدت وتيرة المعركة بين الطرفين وسط محاولات لاحتوائها.
وإعادة نجل صالح قد ينهي تشظي المؤتمر في مناطق التحالف وقد ينهي طموح طارق بالركوب على الحزب المفكك باسم "المقاومة الوطنية".
البوابة الاخبارية اليمنية
