�نا عدن | متابعات
كشفت جمعية مالكي ومشغلي محطات تحلية المياه الصحية في محافظة عدن، اليوم السبت، أسباب ارتفاع أسعار المياه الصحية، وجوانب الخلاف مع مالكي الصهاريج الخاصة لنقل المياه.
ووفقا لصحيفة “عدن الغد”، أشارت الجمعية، في توضيح رسمي صادر عنها، إلى أن تكلفة إنتاج المياه الصحية ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، بسبب الاعتماد على معدات وفلاتر تُشترى بالدولار ويتم تجديدها بانتظام، إلى جانب ارتفاع أسعار مواد التحلية مثل الكلور، والاعتماد على المولدات الكهربائية العاملة بالديزل، في ظل محدودية تغطية الطاقة الشمسية وانقطاع الكهرباء الحكومية.
وأضافت الجمعية أن محطات التحلية تتحمل التزامات مالية كبيرة تشمل الضرائب والتراخيص وإيجارات المحطات وأجور العمال والصيانة والنقل، بخلاف أصحاب الصهاريج الذين لا يتحملون نفس الالتزامات.
وشددت على أن المياه الصحية لا تزال من أقل السلع ارتفاعاً في الأسعار مقارنة بباقي المواد الأساسية، داعية إلى إنصاف المحطات التي تسعى لتقديم خدمة صحية وآمنة للمواطن.
وفيما يتعلق بالخلاف مع ملاك الصهاريج الخاصة، أشارت الجمعية إلى أن الخلاف يعود إلى رفض البعض من ملاك الصهاريج التقيد بالمعايير الصحية وعدم التزامهم بأخذ المياه من مصادر معروفة ومرخصة، ما يُصعّب عملية الرقابة والمحاسبة، ويعرض المواطنين لخطر استخدام مياه غير مطابقة للمواصفات.
وأوضحت الجمعية أنها تسعى من خلال تنظيم توزيع المياه إلى حماية المستهلك، عبر إلزام الصهاريج بسحب المياه من محطات معروفة المصدر وتحمل شعارات رسمية، بحيث تكون تلك المحطات مسؤولة عن سلامة المياه وجودتها.
المصدر | يمن ايكو
