�نا عدن | متابعات
قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، إنهم وضعوا "خطة لجعل العدو بائساً ومشلولاً وفقاً للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامیة، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها"، في إشارة منه إلى المواجهة الأخيرة مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً وانتهت باستسلام طهران وفق تصريحات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف موسوي حسب وكالة "إرنا" أنه "إذا هاجم (العدو) إيران مرة أخرى، فسیشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد".
وتحدث أنه "لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء (الذين سقطوا في المواجهة الأخيرة)" مشيراً إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الذي قتل في احدى الغارات الإسرائيلية "كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها".
وتابع: "ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال".
وواصل موسوي حديثه بالقول: "نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا"، مضيفاً: " لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا".
وذكر أن "القضية النووية كانت ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، وتفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر"، حسب قوله.
وقال موسى في حديثه: "رددنا رداً رادعاً وفقاً للخطة في المرحلة الأولى،ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية ووضع الشعب مشاكله جانباً على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحداً ومتماسكاً".
المصدر اونلاين
