عبّرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” عن إدانتها بأشد العبارات حملات التحريض والتشهير والتهديدات بالقتل التي تستهدف الصحفي أحمد ماهر، والتي تنفذها جهات إعلامية مرتبطة بالمجلس الانتقالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واستنكرت المنظمة ما يتعرض له الزميل ماهر من تحريض غير مبرر على خلفية قضية قال القضاء فيها كلمته النهائية وصدر بشأنها حكم قضائي بات ببراءته.
وأضافت: إن مثل هذه الممارسات تشكل اعتداءً مباشرًا على حرية الرأي والتعبير المكفولة في الدستور والقوانين اليمنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة ومحاولة لإسكات صوت الصحفي ومصادرة آرائه.
وطالبت المنظمة الحكومة وكافة السلطات المختصة في عدن بفتح تحقيق عاجل، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الزميل ماهر ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال.
كما دعت جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الانتهاكات والعمل المشترك لضمان احترام حقوق الصحفيين وكرامتهم.