�نا عدن | خاص
كشف الصحفي عبدالجبار الجريري في منشور له ،عمن يقف وراء انقطاع الكهرباء بحضرموت.
وقال الجريري انه تواصل اليوم مع مصدر رفيع في حلف قبائل حضرموت وسألهم بصريح العبارة أن السلطة تحملكم مسؤولية انقطاع الكهرباء وعرقلة وصول الديزل والمازوت، فهل فعلا أنكم تقفون خلف تعذيب المواطنين؟.
واشار الصحفي بان رد الحلف كان كالاتي ، ويضعه بين ايدي أبناء حضرموت ليعلموا المتسبب الحقيقي:
" منذ الجمعة امتنعت السلطة المحلية وشركة النفط ومؤسسة الكهرباء عن إرسال كشوفات طلبات الديزل والمازوت المخصصة ليوم الجمعة والسبت والأحد بشكل متعمد على عكس ما جرت العادة.
حيث جرت العادة أن ترسل السلطة وشركة النفط ومؤسسة الكهرباء كشوفات طلبات كمية الوقود المتفق عليها بشكل يومي إلى شركة بترو مسيلة ونسخة لقيادة الحلف للسماح بمرورها والحلف يعلن من جانبه عن الكمية وسائق الشاحنة ورقم الشاحنة ووجهتها حتى يضمن عدم بيعها في السوق ويضمن أيصالها لمحطات الكهرباء.
ولأن السلطة في وادي حضرموت ترسل بشكل يومي الكشوفات فإن حصتها من الديزل والمازوت تصل بشكل طبيعي دون انقطاع".
وقال المصدر" جاءت لجنة مجتمعية من أهالي المكلا برفقة العمري مدير عام المكلا وبن مخاشن مدير كهرباء ساحل حضرموت إلى الشيخ عمرو بن حبريش وطلبوا من الحلف السماح بزيادة كمية الوقود لزيادة ساعات تشغيل الكهرباء، فوافق الشيخ عمرو مباشرة وطلب وجود رقابة مجتمعية لضمان إيصال الكميات لمحطات التوليد ومنع بيعها في السوق بسعر تجاري فوافقوا، وأمس الأحد راحت اللجنة المجتمعية للهضبة وتأكدت بنفسها أن السلطة وشركة النفط ومؤسسة الكهرباء امتنعوا عن إرسال طلبات الوقود بشكل متعمد لخلق أزمة وتحميل الحلف المسؤولية".
وختم الصحفي الجريري:
الخلاصة ان السلطة لم ترسل كشوفات طلبات الوقود لبترو مسيلة بهدف خلق أزمة متعمدة لتحميل الحلف المسؤولية.