_منصور بلعيدي_
من حقنا أن نرفض الاخوان أو أن نقدّرهم، فهم ليسوا أنبياء ولا معصومين من الخطأ. وحسن البنا ليس نبيًا، لكن من الحق أيضًا أن نعترف ببعض الحقائق عن الإخوان .
*الإخوان ونظافة اليد*
من الحق أن نعترف أن الإخوان لا يوجد فيهم مرتشي ولا مزور ولا بلطجي. لم يتهم أحد الإخوان يومًا بالإغتصاب أو تجارة الآثار أو المخدرات. هذا يشير إلى أن الإخوان يتمتعون بنزاهة وصدق في عملهم السياسي.
*الاخوان والصورة الناصعة*
الاخوان أيضًا لا يدخنون، وهم أكبر فصيل سياسي يحتوي على أكبر عدد من حملة الدكتوراة.
هم أكبر كتلة سياسية في المجتمع امصري ، وقد وصلوا للحكم جزئيًا بإرادة الشعب لا بالتدليس والرشا ولا على ظهر دبابة.
تعرضوا لحملة أكاذيب وتشويه كبيرة جداً ، لكنهم لم يمدوا أيديهم إلى مال الشعب.
*أمانة العمل النقابي والطلابي*
الاخوان حملوا أمانة العمل النقابي والطلابي عشرات السنين بدون انحراف أو تربح.
هذا يشير إلى أنهم قادرون على تحمل المسؤولية والعمل بجدية وصدق.
الاخوان ليسوا ملائكة، لكنهم حسب ما يعتقد الكثيرون أنضف فصيل سياسي وحركة دعوية في المجتمع.
حتى لو كان من عيوبهم أن البعض ليس راضيًا عنهم، فإنهم يستحقون التقدير والاحترام لما قدموه من عمل جاد وصدق في العمل السياسي والدعوي.
