/علي حسين البجيري
22 يوليو 2025م
السيد /اردوغان امل امة
عظيمة خذلها حكامها ¡¡¡¡¡¡¡¡
من يفتكر ان الرئيس التركي السيد / رجب طيب أردوغان خان الاسلام والمسلمين فهو الخائن بنفسه وليس اردوغان ولمن يفتكر اردوغان ليس في قلب الاحداث من اول يوم في غزة فهو غبي ومن يفتكر ان اردوغان سيتخلى عن سوريا واحمد الشرع هو غبي ومن يفتكر ان احمد الشرع صناعة صهيونية فهو الاغبى
اردوغان يعمل ويحارب على عدت جبهات بقوة وهمة وعزيمة لاتلين وبصدق وبغيرة المؤمن الصادق وبكل اخلاص وايمان لصالح الامة الاسلامية ولكنه يعمل بكل دها وبكل حذر ان لايترك له اثر حتى يتمكن على الارض ويتقوى اولآ في الداخل التركي اكثر واكثر وهو اليوم يحقق انتصاراته في عدت بلدان في الشرق الأوسط ومن يوجهوا النقد اللاذع لاردوغان للاسف افكارهم محدودة وضيقة ولايعرفون بخفايا الامور ولابحجم المؤامرات الاقليمية والدولية ولايعلمون ايضآ ان تركيا ملغمة من الداخل تحت اقدام اردوغان وحزبه وهو يحاول تفكيك هذه الألغام والمفخخات التي صنعها له الغرب وانصارهم في الاحزاب العلمانية التركية التي تكن لا ردوغان والاسلام والمسلمين كل الاحقاد والكراهية ولكنه يحاول تدريجيآ سحب البساط من تحت اقدامهم بكل مرونة وذكاء وللذين يحاولوا تشويه صورة اردوغان وحزبه ويتطرقوا للاباحيات والمراقص والملاهي الليلية والمثيلية في تركيا نقول نعم هذه الاشياء موجودة ولكن كيف تحملوا الرجل اللوم وهو استلم الحكم في بداية الامر في تركيا بعد ان تركها له المدعو مصطفى اتاترك دولة علمانية ملحدة مائة في المائة
فالاحزاب العلمانية المرتبطة باليهود والصهاينة ودول الغرب وادواتهم من الاعراب في المنطقة حجر عثرة في طريق اردوغان وطموحاته الكبيرة والقديرة التي يطمح في تحقيقها ولكنه يتغلب عليها بدها سياسي عميق والى جانب مايعانيه في الداخل التركي فالعالم الغربي والصهاينة واليهود وادواتهم من الاعراب يتربصون به وجعلوه تحت المجهر يتتبعوا اي هفوة له ويريدوا اي ملف يتمسكوا به ضده ليجيشوا العالم كله عليه ويدقوه والاحزاب العلمانية في الداخل جاهزة له الى جانب الغرب وامريكا واسرائيل ودويلات الاعراب التي تضخ الاموال لعرقلة مشروع اردوغان العملاق ومن يعرف بداية اردوغان عندما تسلم الرئاسة سيعرف عبقرية هذا الرجل ودهاءه ومستواه السياسي الرفيع فعندما تسلم الرئاسة وجه اعضاء حزبه وانصاره واعلاميه وقال لهم لاتستعدوا احد في احزاب المعارضة اتركوا لهم حرية التعبير ولاتهاجموهما ولاتتكلموا عن الاباحيات والملاهي الليلية والمراقص والجنس والخمور والتعري اتركوا الامور كما هي وسنعيدهم الى حضن الاسلام بدون ان تسيل قطرة دم بيننا وبينهم وحتى لاتدخل تركيا في حرب اهليه لن تنطفي نارها سنعيدهم للاسلام بالسلم والحوار عن طريق المساجد بطرق سياسية قال لهم اتركوهم وشانهم وركزوا معنا على اعادة تاهيل وترميم المساجد واعادة دورها التربوي والديني والانساني والاخلاقي المفقود منذ عقود وركزوا معنا على الناشئين وشجعوهم على المساجد وعلى القران والصلاة والصيام والاخلاق الاسلامية الحميدة وكانت اول خطوة لاردوغان السماح برفع الاذان في كل المساجد في تركيا واعاد ترميمها وتنظيفها والاهتمام بها وجلب لها الائئمة من حفظة كتاب الله الكريم وعلماء الدين من كل مكان وامر بتحفيز الشباب البارزين في حفظ القران وامر لهم بالحج والعمرة مع اهاليهم على حساب الدولة كتشجيع وتحفيز وبداءت المساجد في البداية تعود تدريجيآ وفي البداية كان الاقبال قليل وتدريجيآ حتى كثرت الاعداد وبداءت المساجد تزدحم وبداء صوت القران والاذان يصدح ويسمع هنا وهناك وبداء الكثير من العلمانيين يعودوا الى الاسلام وبداء اطفالهم الدخول للمساجد متآثرين باصدقاءهم وزملاءهم في المدارس وجيرانهم في كل الاحياء حتى بداء الاسلام في تركيا ولله الحمد يعود رغم الحروب الاعلامية والمؤامرات والتدخلات الأجنبية التدميرية والمؤامرات الداخلية الكبيرة ومؤامرات الدويلات العربية المتصهينة المفروضة على تركيا ورغم اعتراض ومشاغبات الاحزاب العلمانية التي شعرت بالفعل ان اردوغان سحب البساط من تحت اقدامهم تدريجيآ بطريقة ذكية وعميقة وان العلمانية قد بداءت تنكمش تدريجيآ حتى اصبح اليوم حزب اردوغان ذو قوة ومهابة وشعبية كبرى فلو ان اردوغان كان متسرع ودخل في تحدي مع العلمانيين من اول يوم لبدء حكمه خاصة انه حكم والبلد علمانية ثمانون في المية والمساجد مقفلة والاذان ممنوع يرفع ولو استخدم العنف والتحدي بالقوة لكان اغرق تركيا في حروب اهليه لن تحمد عقباها ولن تنطفي نيرانها ولكنه انتهج الطريق السياسي والنهج السلمي الصحيح ونجح وباذن الله تعالى انتظروا سنة او سنتين وسترون نجاح سياسة السيد اردوغان وماذا ستقدم للامة الاسلامية من خيرات سيقطف ثمارها الجميع فلاتستعجلوا فالتحديات كبيرة والمؤامرات اكبر واخطر واقول لكم واحفظوها للزمن من تركيا وسوريا باذن الله تعالى ستتحرر فلسطين وتعود كرامة الامة المحمدية ومجدها وتاريخها العظيم واقول لبعض المغفلين الذين يرموا التهم جزافا ان اردوغان موجود في ارض فلسطين وغزة الى جانب الشهيد / السنوار ورفاقه رحمهم الله من اول يوم في 7 اكتوبر ولكن اردوغان لم يترك له اثر يدينه فهو من اكبر وادهى الساسة في العالم فلاتستعجلوا وان غدآ لناظره قريب اللهم انصر عبادك المجاهدين والصالحين في كل مكان
وايدهم بنصرك يارب العالمين ¡¡
( كاتب مستقل )