(منتج بلادي أفضل لي ولأولادي)

2025/07/07 الساعة 06:32 صباحاً

(منتج بلادي أفضل لي ولأولادي)

بقلم /أحلام القبيلي
 

كشف تقرير مؤشر التغذية الصادر حديثًا في نسخته الخامسة

 أن كبريات شركات الأغذية والمشروبات في العالم، ومن ضمنها «كوكاكولا» و«مارس»، تبيع منتجات أقلّ صحية في البلدان ذات الدخل المنخفض مقارنة بتلك التي تبيعها في البلدان ذات الدخل المرتفع.

كما أصدرت الحكومة الفرنسية أمرًا لشركة «بيرييه» للمياه المعدنية الرائجة في أنحاء العالم بتدمير مليوني زجاجة من مياهها الفوّارة، بعد تقارير تفيد بأن مياهها ملوّثة ببكتيريا البراز.

وما أكثر الفضائح الغذائية التي شهدها العالم.

 ومع هذا، ما تزال الدول العربية تستورد السلع من الخارج، ويصرّ الكثير من الناس على تفضيلها على المنتجات المحلية، وهم يدركون خطرها الصحي والاقتصادي.

وسأذكر لكم هنا قصة روتها لي جدتي تثبت صحة ما أوردته في هذا المقال:

قالت جدتي:

عندما كنتُ شابة في القرية، كان يسكن بجوارنا يهود، وكانوا مشهورين بصناعة اللحوح،
وهو رقائق يصنع منها الشفوت. 

لم يكن أحد يشتري اللحوح إلا منهم. 
وذات يوم دخلتُ على المطبخ الخاص باليهودية خلسة دون أن تراني، لأراقب كيف تصنع اللحوح وأتعلم منها.

 فإذا بي أُصعق لهول ما رأيت: كانت تقول لولدها الصغير: «اتفل في مشتو البيع»، أي ابصق في العجين المخصّص للبيع، 
واخلطه بأي قذارة لا يظهر أثرها! فما كان مني إلا أن قلت لها: «قبحكِ الله! هكذا تعملين؟» ثم قطعتها وامتنعت عن الشراء منها.

وسيظل اليهود كما هم مهما تغيّر الزمان ومرت السنون. وليس خافيًا على الكثيرين أن ما تصدّره الدول الأجنبية إلى الدول العربية هو في الغالب عبارة عن مخلفات.
 
فيا أمة الإسلام، هل تعقلون؟

#أنا_أدعم
#مشروع_التوطين و #حماية_الإنتاج_المحلي
#أنا_أنشر_وأشارك في 
#الحملة_التوعوية_المفتوحة 
#من_أجل_بلدي_ومستقبل_ولدي 
#لا_للاستيراد_العشوائي
#نعم_لتقنين_الواردات .. #نعم_للتوطين_وحماية_الانتاج_المحلي