أعلنت كتلة حضرموت البرلمانية رفضها إقصاء حضرموت من التمثيل في الوفد التفاوضي للحل النهائي في البلاد.
وقالت، في مذكرة بعثتها إلى مجلس القيادة ورئاسة البرلمان والحكومة، إن عدم تمثيل حضرموت في الوفد التفاوضي انتقاص وتهميش سيلحقه انتقاص في الحقوق السياسية والاقتصادية في قادم الأيام.
وشددت الكتلة الحضرمية على ضرورة تمثيل محافظتهم ضمن الوفد التفاوضي، وإعلان ذلك دون تأخر وفي أقرب وقت، وقالت إن حضرموت لها ثقلها ووزنها الاقتصادي، وإنها ترفد خزينة البلد بموارد لا تقل عن سبعين في المائة من الدخل العام.
كما هددت كتلة حضرموت البرلمانية بأنه في حال عدم الاستجابة لمطالبها ستبلغ قيادة التحالف والمبعوثيْن الأممي والأمريكي بأن نتائج المفاوضات مع الحوثيين لا تعنيهم، كما ستنادي كافة المكونات والشخصيات الحضرمية لإدارة شؤون محافظتهم ومواردها.
يأتي ذلك فيما اتهمت قيادة الهبّة الحضرمية المجلس الانتقالي، المدعوم من السعودية والإمارات، بالتآمر على حضرموت، معلنةً رفضها المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعا إليه، والمزمع انعقاده في الرابع من الشهر الجاري.
وقالت قيادة الهبة بمخيم العيون، في بيان، إنها تابعت إصرار الانتقالي على جر حضرموت لتبعية الجنوب رغم إدراكه بأنها وأبناءها قد حددوا خياراتهم في التمسك باستقلال قرارها السياسي وإدارة شؤونها بصورة مستقلة.
وأكد البيان أن أبناء حضرموت أنهم لن يشاركوا في أي حوار إلا بشكل مستقل وندي للجميع على طاولة الحوار الشامل في إطار الحل النهائي، مشدداً على أهمية التوافق من أجل تشكيل فريق تفاوضي يمثل حضرموت في أي تسويات وترتيبات إقليمية ودولية.
ودعا البيان كافة المكونات في المحافظة إلى لقاء تشاوري سريع؛ لتوحيد الرؤى ووضع خارطة طريق موحّدة وميثاق شرف على مبدأ حضرموت أولا.
