الإمارات ليست دولة عاقلة!!

2025/08/08 الساعة 08:11 صباحاً

 

بقلم:وحيد العبسي
في ذلك الوقت من عام 1971 نالت المنطقة المحاذية لجنوب الخليج العربي،إستقلالها عن "بريطانيا" بمساحة 83 الف كيلو،ربما تغافلها الملك عبد العزيز آل سعود عنها في إلحاقها بدولته،لوضع يدّ بريطانيا عليها، كان بإمكانه الدخول في مفاوضات بشأنها،وإلحاقها،...عُرفت لاحقاً،بدولة الإمارات العربية المتحدة،دولة عضواً في الأمّم المتّحدة-عانت من نُدرة سكانية،بدأت هذه الدولة، نهضتها الاقتصادية، بفعل ظروف الطفرة النفطية،شيدّت،بُنى تحتية متقدمة،كوّنت احتياطات مالية،وصناديق سيادية، دولة جاءت من المستقبل!،متجاوزة حاجة سكانها،في كلّ ما شيدته،فاستفادت جنسيات أعجمية من هذه الميزة الحضارية العظيمة،واستوطنت الدولة!.

الإمارات اليوم في مأزق إستراتيجي،وخطر، إستراتيجي على محيطها العربي تُحرك،لتوجيه أجندات أمريكية صهيونية، مواقفها هذه وضعتها بصورّة متعهد،يقدِّم خدمات مشبوهة، ومثل بعير هائج،أنفلّت من عقاله!!لا كدولة عاقلة!!..هي كدولة؟!كيف ترى بنظرها شكلّ القوانين والدساتير،التي تمثل الدول التي،تقود حروب ضدّها،وتجلب لها القتالون .. القول إنَّها ترى نفسها،إسبرطة الصغيرة- هذا القول خرج من مراكز إستشراف،لأجندات غربية!لقد نُشرت هذه الدولة علي نطاق واسع ضمن رقعة،دوّل فاشلة،وفي مناطق،إمدادات لوجستية مثل:إرتيريا،باب المندب ،جزر أرخبيل سقطرى،المخاء.

الكُلفة المالية ،التي تنفقها الإمارات اليوم في حربها،على شعوب اليمن والسودان وليبيا،التي فقدت دولها نتيجة  الإستبداد السياسي والوضع الاقتصادي مِن قبل مجيئها..في أزمنة حملات وحروب،أوروبا على شعوب الأرض، بداءً من البرتغاليين،قبل مجيء الدولة الحديثة،كان لغرض اقتصادي، نرى فعل الإمارات،اليوم من فائض مالي، إنَّ تجليات هذه الظاهرة!!هو تجلي لأجندات أمريكية صهيونية، والتنافسات الجيوسياسية على إفريقيا..وما سنراه في اليمن من قبلها،ترتيبات أوسَّع ستقوم بها.