هنا عدن | خاص
وصلت اسعار العملات مساء اليوم الخميس لمستوى "كارثي" غير مسبوق بتاريخ البلاد ، ولا زال مجلس القيادة ومعظم المسوولين "هاربون" بالخارج مع اسرهم واموالهم التي نهبوها من المال العام.
حيث وصل سعر الدولار بالتداول المسائي
اليوم الى 2306 ريال يمني والريال السعودي الى 605 ريال يمني، وهي ارقام "فلكية" لم يكن اليمنيين يتوقعونها باسوا كوابيسهم.
ويبدو جليا ان دولتا التحالف تخلتا عن اليمن الذي دمرتاه بوصايتهما وانتهاكهما لسيادته واسقاط شرعيته الاصلية ورجال الدولة فيه، وتسليم ادواتهما المرتزقة لمفاصل الحكم والسلطة بشكل كامل، ليمرروا اطماعها باليمن ويضيعوا مصالح الشعب اليمني، وهذا ماحدث فعلا، اذ هاهو اقتصاد البلد "يترنح" وينهار وعملته النقدية سقطت لبئر بلا قاع، وحال الشعب باسوا وضع منذ 100 سنة.
وبسياق الميدان والغضب الشعبي،قالت مصادر ان هناك "انتشار" عسكري ضخم لمليشات الانتقالي بالبنجسار بالتواهي لمنع خروج المتظاهرين عند "المجلس العمومي".
فيما انطلقت التظاهرات بقوة بالمنصورة وكريتر والشيخ ومناطق اخرى.
وحمل متظاهرون ونشطاء دولتا التحالف السعودي الاماراتي ماوصلت له اوضاع الشعب اليمني، واعتبروهما السبب الاول بما وصلت له البلاد.
وقالوا انه من عدن دخل التحالف ومنها يجب أن يرحل ويطرد غير ماسوف عليه، واشارو الى ان عدن هي أكثر مدينة تضررت من التحالف وتدخلاته وسياساته ومشاريعه، حيث تعرضت للظلم الأكبر وتم تهميشها وإعادتها مائة سنة إلى الوراء.
واكد محللون سياسيون بوسائل الاعلام المحلية ، بان التحالف استولى على كل مقدرات البلد، وأطبق على جميع مصادرها وعطل مواردها وموانئها الهامة ،ولم يترك لها شيئًا يدعو للحياة وفرض النخبة الحاكمة بالسلطة رغم ارادة اليمنيين، وبالتالي يتحمل التحالف المسوولية الكاملة لما وصلت له اليمن وماينتج من تداعيات.
