الحوثيون لديهم مشروع كبير يهدف الئ حكم اليمن ضمن تحالفات محلية اقليمية دولية وهذا لايخفئ علئ احد وعملوا من اجل الوصول الئ مشروعهم علئ افتعال كثير من الحجج والازمات ومروا بمحطات عديده بدءت من طردهم لسلفيين في دماج بحجة وجود مخطط مذهبي وعناصر اجنبية يتم تدريبها وتجهيزها لااستهدافهم وبعدها تابعوا سيرهم بااتجاه عمران وتجاوزوا كل من حاول الوقوف في طريقهم حتئ وصلوا الئ مدخل المحافظة وعسكروا وطالبوا بتغيير المحافظ مبررين ان محافظ المحافظه قام بقمع مظاهرات قام بتسييرها مناصرين لهم داخل المحافطه وتم الاستجابه لمطالبهم بتعيين محافظ اخر ثم طالبوا بتغيير قائد اللؤ 310 القشيبي لكن هنا حصل مالم يكن يتوقعه الجميع ودخلت التامرات والتحالفات واسقط اللؤ وقتل قائده واحكم الحوثيين سيطرتهم علئ عمران وعينهم علئ صنعا ولم يتوقفوا عند ذلك وذهبوا بالتفكير عن مبررات تمكنهم من اجتياح صنعاء عاصمة الدولة بعدها اتئ لهم الفرج بقصد او بغير قصد حين اصدرت الحكومه امرا برفع سعر المشتقات النفطيه بزيادة وصلت لااكثر من 50% اي 4000ريال لدبة بزيادة وصلت الئ 1500 ريال عن السعر السابق طبعا كان ذلك مبررا مشروعا والتف حولهم جزء كبير من الشعب وسيروا المظاهرات وعسكروا بالالاف ورفعوا اربعه مطالب تعنتت الدوله واجتاح الحوثيين صنعاء واسقطوا المعسكرات ثم توالت الحجج وعينهم علئ السلطه اسقطوا الرئاسه واحاصروا القصر واجبروا الرئيس علئ الاستقاله ثم محاصرت الحكومه والرئيس وبعدها افلت الرئيس الئ عدن في الوقت الذي كان الجنوبيون يترفبون الفرص تلو الفرص وقد خدمهم الحوثيون في الكثير من الامور من حيث لا يعلمون والتف الجنوبيون حول بعضهم من مختلف الشرائح والانتمائات وشعروا ان مصيرهم واحد وان عدوهم واحد كون الامر اكبر من مسالة مركز ديني او اشخاص او جرعه توحد الجنوبيون في مشهد لم يعرفه الجنوب من قبل وتقدموا خطوات اكثر نحو هدفهم في استعادة دولتهم وخدمتهم كثير من المتغيرات علئ المستويين المحلي والدولي وادركوا حينها ان المساله لها ابعاد وحان الوقت لتشكيل جبهات للاستعداد لما هو اسؤ في حال اعلنت ساعة الصفر
وحينها عليهم قبل غيرهم جني ثمار ال 1500 ريال نحوالحريه الاستقلال