قراءه في خطاب صالح امام قيادات المؤتمر في مديريتي أرحب ونهم
باسم الحكيمي
كالعاده هذا هو خطاب عفاش ....ساعة يمد يد السلام وساعة سيحارب سنوات مرة سيفاوض السعودية ومرة لن يفعل
وتارة يبدي استعداد ان يتفاوض مع الجميع وتارة يضع مواصفات عامة لمن سيفاوض ويستثني اشخاصا وأطرافا هم الفاعلون او من بيدهم عقدة الامر ومن يدير العمل العسكري
صالح يقول عكس ما يفعل لكن الواضح انه قلق
لماذا؟
لانه يبحث عن طرف او أطراف يبدأ معهارحلة جديدة والواضح ايضا انه لم يجد ذالك الطرف لذا يقول لا مشكله في الحوار مع المرتزقه من الصف الثاني والثالث المهم طرف يجلس معه للحوار على مطالبه لانه يعلم ان الطرف الاول لن يقبل مطالبه او شروطه
الرجل يشعر بالفعل بان شريكه وسيده تحول الى سجان كبير ومطرقة تهشم مفاصل قوة أنصاره وقياداته لذا يريد من يشاركه المواجهة مع الحوثيين ومن ينهي استهدافه من التحالف
حين يقول صالح انه لن يتفاوض مع الصف الاول يقصد بذالك هادي ومحسن ومن يصنفون معهم في الصف الاول مع انه لم يحددهم تماما وترك الباب مفتوحا وكأنه يخاطب الرياض انه بوسعه التفاهم عَلى كل شيء اذا تنحى الصف الاول وتصدر غيرهم.
والملاحظ ايضا ان مفهوم الانتصار لديه في هذه الكلمة المختصرة اختزل في الصمود لم يعد الرجل يبشر بالانتصار بما تحمله الكلمة وبما كان يتوعد به انه سينتصر
وهذا مؤشر واضح على انه يدرك ان انتصاره صار مستحيلا وان ما يمكنه هو زيادة الكلفة وإطالة امد الحرب تحت مسمى الصمود.
لكن الصمود المقصود ليش فقط امام الشرعية والتحالف
بل واضح جدا انه يحرض اتباعه للصمود امام الحوثيين ولان هذا هاجسه بدا حديثه للمجتمعين بالقول ان قوتكم في
الموتمر وقوة الموتمر بكم
هذه المقدمة تقول الكثير وتحدد هوية الخصم المهدد الأكثر خطرا على صالح في صنعاءوما حولها وهم الحوثيين لان الموتمر والمؤتمرين لم يكونوا اهداف للشرعيه التي اكثرها مؤتمر