�اسر عباد: بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الدم الثاني والعشرين من سبتمبر وتحت شعار مرضى السرطان يناشدون ضمير الإنسانية نفذ العديد من مرضى السرطان بمحافظة إب وقفة احتجاجية أمام وحدة لعلاج الأورام السرطانية في مستشفى الثورة العام احتجاجا على استمرار معاناتهم في عدم حصولهم على العلاج وتدهور حالتهم بسبب الأوضاع المأساوية التي يمر بها الوطن والحروب الطاحنة وارتفاع الأسعار وما تعانيه المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في إب من نفاذ الأدوية والعلاجات الكيماوية والعجز المالي واعتذار القائمون على المؤسسة عن إمدادهم بالأدوية حتى الضرورية التي أصبحت مهددة بالتوقف مناشدين الضمير الإنساني والمنظمات الدولية ووزارة الصحة والسلطة المحلية وغيرهم من فاعلي الخير سرعة إنقاذهم فهم يموتون كل يوم مائة مرة وانطلقت الوقفة بمسيرة راجلة إلى مكتب الصحة والسكان ونظموا وقفة إحتجاجية أخرى أمام مخازن الأدوية التابعة لمكتب الصحة ليبعثو رسالتهم للعالم بحجم معاناتهم وآلامهم المستمرة مناشدين كل المنظمات والخيرين إنقاذ حياتهم من الموت المحقق وأطلق فرع مؤسسة مكافحة السرطان فرع إب نداء استغاثة عاجلة حملت عنوان (أنقذوا مرضى السرطان) وشملت معاناة مركزوحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة للمؤسسة من نفاد وشيك للأصناف الدوائية الكيماوية والأدوية المساعدة وأضاف الأخ بليغ الطويل مدير فرع المؤسسة بأن الفرع يعني من نقص شديد في المعونات المالية وتراكم الديون ويحتاج الفرع إلى توفير موازنة الأشعة والكشافات وكذلك موازنات تشغيلية لوحدة الأمل ومركز الحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ليتمكنا من تقديم خدماتها الصحية الداخلية والخارجية مؤكدا بان عدد المصابين بمرض السرطان في إب بلغو أكثر من 2650مصاب بالسرطان مناشدا إدارة المؤسسة في صنعاء وكافة التجار والمسؤلين ورجال الخير والمنظمات الدولية والإنسانية سرعة مد يد العون مما سيخفف من وطأة الكارثة المحدقة وسف ينقذ أرواح المرضى ويسهم في مساعدة أهاليهم بقيمة الدواء والخدمات الصحية الأخرى داعيا إلى الوقوف مع هذه الفئة المستضعفة بكل ما أوتينا من طاقة وجهود منوها بان الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن ضاعف من وطأتها عند مرضى السرطان وأهاليهم يكابدون ألم المعاناة بسبب ارتفاع قيمة الدواء الكيماوي والمساعد والأشعة والكشافات وكافة الخدمات الصحية داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية أمام مرضى السرطان آملا أن تلقى المناشدة استجابة كبيرة من السلطة المحلية والدول الإقليمية والمنظمات الإنسانية والإغاثية والخيرية بما يعود بالفائدة لمرضى السرطان بإب.