أكد ووزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني أنه لا يرى نهاية للحرب في اليمن المستمرة منذ فترة طويلة، ولا بوادر تذكر للحل رغم الجهود المبذولة لجلب مختلف الفصائل المتحاربة في البلاد إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف اليماني خلال حدث أقيم مؤخرًا في معهد الشرق الأوسط وأداره جيرالد فايرستاين ونشر تلك الصريحات معهد واشنطن دبلوماتيك وترجمه للعربية "الموقع بوست": "بعد ثماني سنوات ، ما زلنا نحاول الجلوس وتقرير مستقبل حكم اليمن معًا". كانت المحاولة الأخيرة في ستوكهولم".
وتابع "المشكلة هي أن كل المعنيين اختفوا فجأة من الصورة، ومن نهاية 2018 حتى الآن، ليست لدينا عملية سياسية على الإطلاق "، لافتا إلى أن أطراف الصراع لا تتعاون.
وأردف "نحن بحاجة إلى الانتقال من الإغاثة الإنسانية إلى الاستدامة الإنسانية، ومساعدة مصايد الأسماك الصغيرة وصغار المزارعين على العودة إلى روتين حياتهم اليومية". "المشكلة هي أنه لا يوجد أحد على استعداد لمنح اليمن المزيد من الأموال إذا لم يكن هناك حل سياسي - فقط إذا تمكنا من وقف الحرب".
وقال "الحوثيون ليسوا أذكياء في استثمار الصواريخ والقنابل. لا أعتقد أنهم يستطيعون حتى إنتاج طائرات صغيرة بدون طيار. ليس لديهم شيء. لكن لديهم داعمين يجلبون كل شيء. ولديهم ضباط من حزب الله يعملون في صنعاء ، "مشيرًا إلى أنه يكاد يكون من المستحيل تعقب الطائرات بدون طيار. إن إيران منخرطة بشكل كامل في هذه العملية ، مستخدمة اليمن كنقطة انطلاق لهجماتها.
وأضاف اليماني: "ليس لدينا حتى خفر سواحل. أين قواربنا؟ لا أعلم. تباع في السوق السوداء. إنه لأمر محزن للغاية عندما ترى المجتمع الدولي يحاول مساعدتك ، ولا تريد مساعدة نفسك ".
