اشتكى الصحفي "أحمد ماهر" المختطف في سجون مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، من حرمانه من أبسط حقوق السجناء داخل سجن "بئر أحمد" بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأكد الصحفي "ماهر" في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، منع مليشيا الإنتقالي محاكمته للمرة الـ12 في المحكمة الجزائية المتخصصة ورفضها إحضاره ونقله إليها من سجنه في "بئر أحمد".
وقال إن محروم من كافة الحقوق القانونية للسجناء، بالإضافة لمنع أسرته من زيارته، شاكيا تعامل المليشيا للسجناء في "بئر أحمد" وشتمهم ومنعهم من التواصل مع أسرهم وأهاليهم.
وأضاف الصحفي "ماهر" قائلا : "اشتقت لسماع صوت طفلتي الصغيرة وافراد اسرتي ولكن الاتصالات هنا ذل وإهانة يعطيك خمس دقائق فقط مره واحده بالشهر ولا اعلم في اي قانون يمنع الاتصال على المساجين!".
وجدد "ماهر" مطالبته بمحاكمته، لافتا إلى أنه يقبع خلف القضبان منذ سبعة أشهر، دون محاكمة أو الإفراج عنه، كونه صحفي رفض بيع قلمه والخضوع لأي جهة سياسية.
ويوم أمس الإثنين، أجلت الجزائية المتخصصة للمرة الثانية عشر جلسة جديدة كان من المقرر أن تعقد لمحاكمة ماهر، المختطف منذ أغسطس الماضي، بسبب رفض إدارة سجن بير أحمد الخاضعة للمليشيا، نقل السجناء إلى المحكمة.
وخلال الأسابيع الماضية، أجلت المحكمة عدة جلسات مقررة لمحاكمة "ماهر"، بتوجيهات من قيادي في مليشيا الإنتقالي، إحتجاجا ضد وزارة الداخلية لعدم اعتمادها مخصصات التغذية والتشغيل وهو ما أدى إلى منع نقل العديد من السجناء بهدف الضغط على الداخلية حتى تحقيق مطالب مليشيا الإنتقالي وإدارة سجن بئر أحمد.
وبدأ الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، بتهم كيدية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ مطلع يناير الماضي، احتجاجا على مماطلة محاكمته.
