جدد الاتحاد الأوروبي تأكيد دعمه لمساعي تحقيق السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، التي تشهد حربا مستمرة منذ 9 سنوات.
ورد ذلك في تصريح للمبعوث الخاص للاتحاد إلى منطقة الخليج، لويجي دي ماريو، خلال مباحثات عقدها في بروكسل مع رئيس بعثة اليمن لدى الاتحاد الأوروبي، محمد طه مصطفى.
كما ناقش اللقاء آخر المستجدات في اليمن، وتعنّت مليشيا الحوثي تجاه جميع المبادرات المطروحة لإحلال السلام في مقابل ترحيب الحكومة بالمبادرات المطروحة، وبما يتوافق مع مرجعيات عملية السلام.
وكان رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بحث في لقاءين منفصلين مع المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي تيم ليندركينج، مستجدات الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ووفق وكالة سبأ، جدد العليمي، خلال اللقاءين بالرياض، التزام المجلس والحكومة بدعم الجهود الأممية بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا.
وأكد أهمية الضغط على الحوثي من أجل التعاطي الجاد مع جهود تجديد الهدنة، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع استمرار تعثر الجهود الدولية والمفاوضات بين السعودية والحوثيين، لإنهاء الأزمة اليمنية.
إلى ذلك، قال المجلس الرئاسي إنه يدرس حاليا خارطة طريق لإحلال السلام في اليمن، مؤكدا أنها تحظى بدعم من السعودية والمجتمع الدولي.
وأوضح عضو مجلس القياد ة اللواء "فرج البحسني" في تصريحات صحفية، أن خارطة الطريق التي تشمل وقف إطلاق النار، وتطبيع الأوضاع، وفتح الطرقات والمطارات والموانئ ستمضي إلى الأمام عندما يُتفَق عليها.
وكشف أن المجلس أقر أسماء وفده المفاوض، مؤكدا جاهزيته لإجراء أي محادثات قادمة مع الحوثيين، متهما المليشيا باتخاذ نهج غريب، قال إنه يتطلب التعامل معها بحذر في كل المراحل.
