الموقف اليمني لاتحكمه السلطة،ولاالقوى المحلية،بل يحتكم لقوى خارجي،ولو أنَّ هناك قوى داخلية لها روح سياسية وطنية،لغيرت الموازين .
تَستقطِّب مواضيع "بروباغاندا" العودة إلى صنعاء،أغلب السياسين،كما لوأنّ الأمر بمتناول اليد، حين يقترب الإعلام من هذا المواضيع يسوِّق إعلام المؤتمر بطولات قادمة للعائلة العفاشية التي أرتدت عن الدولة،حين خرج رجلها عفاش الكبيرمن السلطة.
قال اقتصاديون،إنَّ إرتفاع قيمة الريال اليمني،لم يكُّن وفق معطيات اقتصادية،حيث أتَّخذ"البنك المركزي"القليل من الإجراءات،بإيعاز خارجي-بمعنى إنَّ سلطته كانت على دراية بالمضاربات في العملة،طوال ما مرّت من السنوات!!وعلى دراية أيضًا
عن تمنُّع جهات إيرادية عن توريد مداخيلها إلى البنك.
فالقوة،القانونية للدولة اليمنية،تجعل،من رعاياها،ومن يقيمون على،أرضها يأتون إليها بحولها وقوتها،متَّى ما كانت هناك دولة تفعِلَّها،كون الدولة لاتستطيع
التسامح مع أيّ نشاط منفصل عنها.
اليوم الموافق الداخلية،في مسار،ليس له علاقة بالوضع الراهن،دوشات المتناقضات!توظِف في موضوعات،وهمية لسلطة وهمية!بالمال السعودي ،والإماراتي.
تجلِّي أكثر عن واقع المخاء: هناك {بنك مركزي}،وسجون،تدارمن قِبل الإمارات
بواسطة"طارق عفاش"في سقطرى قاعدة عسكرية،وفي ميون قاعدة عسكرية ،وتَّملُك أصول الدولة في عدن،وحياة معشية حطة من كرامة الناس،تلك القليل من الحقائق،تتجاوزها السلطة بموضوعات متعددة منها دوشة العودة إلى صنعاء،وهذا ماهو إلاّ توظيف سياسي،لدفن،موضوع تسلمها البلد،تلك حقائق ،وليس مناكفة سياسية.
الوضع اليمني سابقً،ولاحقًا ،وبكلّ أشكاله،مناخ أزمة ،وواقع تبعية،وصنعاء لم تكُّن من الدولة بشيء في الماضي،والعودة تكون بحمل الدولة ‘اليها، لكلّ اليمنيون،وليس حمل عائلة عفاش‘عودوا فتبينوا الحقيقة،لقد أيقضتنا،تطورات ووقائع قديمة،كمناعة،لعضال اليوم.لكن ليس لدينا حسّ سياسي.
إنَّ إنتزاع الدولة من وظيفتها رِضاء مبطَّن؟! من قبل نخبة السُلطة.
كيف يتضح هذا،الموقف؟؟،لقد أحتكمت تلك النُخَّبة في الماضي،للدولة العميقة التي حكم بها نظام عفاش البلد،فكان له الولاء،لعائلته،فارتدَّت عن الدولة أيّ النُخَّبة!!.
يضعنا التاريخ الإسلامي ،أمام سابقة سياسية.. استقلت بعض القبائل،وخرجت عن الخليفة الجديد أبو بكرالصديق،معلَّلة حجتها بموت الرسول،وأن ولاءهم له قد أنتهى بوفاته،هذا ماعرف بالرِدة؟.
أنَّ من ارتدوا عن الدولة،بعد خروج عفاش،من السلطة؟!تمَّ إعادتهم إليها!.
لقد دفعت بهم السعودية ..وفقاً ،لأجندة أمريكية،وإسرائلية،يؤخذ بتوظيف العملاء.
دولة بثقل،السعودية السياسي ،والاقتصادي ،والديني، تصنع وضع يمني بهذه الخطورة،الثقافية والسياسية ،والأمنية،والاقتصادية،لم يكن هذا من التخبط بل لها إستراتيجية،مدفوعة بأهداف..معتقدةً أنّ تمريرها في المنطقة يخدمها،يخدم الكيان الإسرائيلي،والولايات المتحدة.