الرئيسية - أخبار محلية - بيع الوهم .. إخفاقات وزير النفط سعيد الشماسي في شبوة.. وعود زائفة وواقع مرير!

بيع الوهم .. إخفاقات وزير النفط سعيد الشماسي في شبوة.. وعود زائفة وواقع مرير!

الساعة 04:07 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

أربع سنوات من التصريحات الإعلامية والوعود الفارغة، لكن الواقع على الأرض لم يتغير.. #شبوة، المحافظة النفطية الغنية، لا تزال تعاني من سوء الخدمات، وانقطاع #الكهرباء، وتعطل المشاريع، بينما الحكومة تتفرج!



أبرز وعود الوزير الشماسي التي لم تتحقق:

إنشاء مصفاة نفطية في شبوة
لا يوجد تمويل حقيقي، فقط تصريحات إعلامية.
لا خطط تنفيذية ولا حتى حجر أساس للمشروع.
التلاعب بملف الاستثمار أدى إلى تعطيل المشروع بالكامل.

إعادة تشغيل منشأة بلحاف لتسييل الغاز
المنشأة تحولت إلى قاعدة عسكرية ولم يتم أي تحرك لإخلائها.
غياب المفاوضات الجادة مع الجهات المسيطرة.
الشركات المستثمرة فقدت الأمل بسبب غياب الجدية الحكومية.

توفير الديزل للكهرباء
النفط يُصدَّر بينما تعيش شبوة في الظلام!
لا توجد آلية شفافة لضمان وصول الوقود للمحطات.
استغلال الملف في المزايدات السياسية دون حلول حقيقية.

استئناف تصدير النفط والغاز من شبوة
الفوضى والمحاصصة السياسية عطّلت القطاع بالكامل ( قطاع جنة مثال واضح و جلي) .
الشركات الأجنبية رفضت العودة بسبب عدم توفير بيئة آمنة.
الصراعات على المناصب والتعيينات جعلت النفط رهينة المصالح الشخصية.

التفاوض مع الشركات النفطية العالمية
تشكيل فريق تفاوض حكومي ضعيف التمثيل لشبوة.
بيع بعض القطاعات لشركات وهمية تفتقر للخبرة، مثل قطاع  S2 داميس- عسيلان.
استمرار انسحاب الشركات الأجنبية  مثل شركة اوكسيدنتال بسبب سوء الإدارة.

عدم استغلال الغاز في حقول العقلة وعسيلان
الغاز الطبيعي يتم حرقه وإهداره بدلاً من استغلاله في توليد الكهرباء أو توفير بدائل للطاقة.

غياب أي مشروع لتحويل هذا الغاز إلى مصدر دخل حقيقي للمحافظة.

عدم إنشاء وحدة لاستخراج الغاز المنزلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
رغم أن شبوة غنية بالغاز الطبيعي، إلا أن المواطنين يعتمدون على أسطوانات غاز مرتفعة الأسعار يتم جلبها من مناطق أخرى ( مارب) !

كان يمكن إنشاء وحدة محلية توفر الغاز للأهالي بدلاً من استيراده بأسعار مضاعفة.

عدم إيقاف التلوث البيئي بسبب تسربات النفط
التسربات النفطية المتكررة من الأنابيب المتهالكة ( عياذ - النشيمة)  أدت إلى كوارث بيئية خطيرة أثرت على الأراضي الزراعية وصحة المواطنين.
الحكومة لم تتخذ أي خطوات جدية لصيانة هذه الأنابيب أو معاقبة الشركات المتسببة في التلوث.

النتيجة:
لا مصفاة، ولا كهرباء، ولا صادرات نفطية، ولا استغلال للغاز، ولا حماية للبيئة، ولا حتى مشاريع حقيقية على الأرض.. بينما الحكومة تتحدث عن إنجازات وهمية، المواطن في شبوة يدفع الثمن!

السؤال الذي يطرح نفسه:
أين تذهب عائدات النفط والغاز؟ ولماذا تستمر شبوة في المعاناة رغم ثرواتها الضخمة؟

#حكومة_الفشل_والفساد #فضائح_النفط_والغاز
#فساد_النفط #الشماسي_وعود_كاذبة #شبوة_المنهوبة #أين_تذهب_الثروات؟