nbsp;هنا عدن | متابعات
تثير بطولة السعودية الدولية للجولف، التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي لعام 2025، جدلًا واسعًا بسبب حجم الإنفاق الضخم المصاحب لها، والذي يعتبره مراقبون جزءًا من مسار متصاعد من الغسيل الرياضي.
وتُعد هذه البطولة أضخم أحداث الجولة الآسيوية الدولية، حيث تتجاوز الجوائز خمسة ملايين دولار، إضافة إلى مليون دولار للبطل، ومكافآت ضخمة تصل إلى مئات الآلاف للمراكز المتقدمة.
كما يمنح الحدث فرصتين للتأهل إلى دوري LIV Golf، حيث تصل جوائز كل بطولة أسبوعية هناك إلى 20 مليون دولار، ما يعكس حجم الاستثمار الهائل الموجه لاستقطاب لاعبين عالميين وخلق زخم إعلامي خارجي.
الانتقادات تتركز على أن هذا الإنفاق الكبير لا ينعكس بشكل فعلي على تطوير الرياضة داخل المملكة، بل يهدف إلى تحسين الصورة الدولية عبر فعاليات رياضية فاخرة قصيرة الأجل. ويرى محللون أن الأموال الضخمة الموجهة لهذه البطولات كان يمكن أن تُستثمر في البنية الرياضية المحلية، دعم المواهب السعودية، أو تطوير برامج شبابية مستدامة.
ومع اقتراب النهائي في نادي الرياض للجولف، تتجدد المطالب بالمراجعة والشفافية، في ظل مخاوف من أن تتحول الرياضة إلى وسيلة ترويج لا تخدم التنمية الحقيقية.
( قناة نبا الفضائية)