الرئيسية - عربي ودولي - قلص نفوذ الشرطة الدينية ووسع الترفيه لكنه لا زال يغلق باب الحريات المدنية أو السياسية.. كيف يحاول "ابن سلمان" المستبد الهروب من ماضيه؟

قلص نفوذ الشرطة الدينية ووسع الترفيه لكنه لا زال يغلق باب الحريات المدنية أو السياسية.. كيف يحاول "ابن سلمان" المستبد الهروب من ماضيه؟

الساعة 04:16 صباحاً



nbsp;هنا عدن | متابعات
 تشير تقارير دولية وتحليلات سياسية إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتحرك خلال السنوات الأخيرة لإعادة تشكيل صورته عالميًا بعد سلسلة من الأحداث التي أثرت على موقعه الدولي، وفي مقدمتها مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018، وهي القضية التي خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن ولي العهد وافق عليها في إطار عملية «القبض أو القتل»، وفق صحيفة فايننشال تايمز.

منذ تلك اللحظة، اتجه ولي العهد إلى مسار واسع لإعادة التموضع.

محليًا، تُقدَّم إصلاحات ولي العهد على أنها تغييرات اجتماعية واقتصادية واسعة، لكن تقارير حقوقية دولية تشير إلى أنها إجراءات تجميلية لا تعكس تحولًا حقيقيًا.
 تقليص نفوذ الشرطة الدينية وتوسيع الترفيه لم يرافقه توسيع للحريات المدنية أو السياسية.

خارجيًا، أعادت السعودية علاقاتها مع قطر، وفتحت قنوات دبلوماسية مع إيران، وسعت إلى إنهاء حربها في اليمن. 
كما عاد التواصل مع واشنطن والعواصم الغربية إلى مستويات متقدمة، مع توقيع اتفاقيات في مجالات الدفاع والتقنيات المتقدمة.

ورغم استمرار الجدل المتعلق بملف حقوق الإنسان، يعكس هذا التحرك رغبة واضحة في طي صفحة الماضي وتعزيز حضور المملكة كقوة دولية مؤثرة ترتبط معها الدول بمصالح استراتيجية يصعب تجاوزها.
(قناة نبا الفضائية)