زوبعة انقلابي عدن

2018/10/08 الساعة 05:02 مساءً

فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي سحب البساط من تحت ارجلهم ولم يترك لهم اي حجة او ذريعة تكون شماعة لاطماعهم الانقلابية وعمل على تسوية مظالم صعدة والجنوب في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .


 لكن الارتهان  للمشاريع الخارجية دفعت بالانقلابيين الى التامر على الدولة والاستيلاء عليها و تدمير الوطن ومقدراته وضياعه وتدميره . 


مليشيا الحوثي الامامية انقلبت على النظام والدولة بحجة ارتفاع اسعار دبة البترول ووجهم الاخر في عدن يسعى للانقضاض على ماتبقى من الدولة ونظامها في مناطق جنوب اليمن المحررة بحجة الانهيار الاقتصادي ، ناسيان بانهم السبب الحقيقي في نكبة اليمن وجره الى اتون الحروب المحرقة لاولاده و لامواله ، وكلا منهم له نصيبه من الاثم في هذه الجرائم العظمى التي يدفع اثمانها الباهضة المواطن البسيط من ابنائه .


ونفذا انقلابي صنعاء وعدن خطة تامر خارجية على اليمن ، مكتملة الشروط والاركان وهم من وضع حاضر ه ومستقبله في مهب الريح ولن يطالو من اطماعهم الرخيصة شيئا  وبات عشمهم فيه كعشم ابليس في الجنة و لا ولاية ولا عهد ولاذمة لمن خان وطنه ودينه .


و من باب الاحاطة بالشئ اعيد ماطرحت في مقالات سابقة بان انقلاب صنعاء وانقلاب عدن وجهان لعملة ايرانية واحدة وخيوطهم العنكبوتية نعرف جيدا غزلها الايراني في الضاحية وبالتحديد مابعد اربعة وتسعين من القرن الماضية مع علمنا  بارتباطهم التاريخي الوثيق بطهران .


دائرة ادارة الازمات الدولية وصناعتها في الضاحية عملت على استغلال مظلومية وهزيمة قوى الردة والانفصال في هذه الحرب وادرجتها في شبكات خيوطها الشديدة الاحكام والتي تعيش في اوكارها قوى طفيلية امامية اخرى تطمح في عودة حكم الائمة في اليمن ومن حينها ونضيرا الانقلاب يعكفان مع اسيادهم على صناعة المؤامرة حتى اذا ما استوت لهم الامور شرع انقلابي صنعاء في تنفيذ المرحلة والاهم والاصعب من  المشروع المدمر لليمن على ان يلعب الوجه الاخر  لانقلابي عدن ويتولى تنفيذ المرحلة الثانية له والمتمثلة في العمل على  تعطيل كل مصالح الدولة واجهاض اية محاولات لاستعادة اداراتها المحلية لاعمالها وبالذات المالية منها والتكويش عليها وضياع مواردها وهذه الممارسات لها تأثيراتها المدمرة على جهود اعادة تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة حتى جعلتها غيرة قادرة على الخروج من الازمات المفتعلة .


واعتمد انقلابي عدن مسارات تكتيكية و مكشوفة وان كانت غاية في الخطورة والخديعة والتضليل والمكر  لتحقيق ما تبقى من حلقات في اطار مشروعه الانقلابي الثاني على اليمن وتوكيلة بدرجة رئيسة بالعمل على خلط الاوراق وبارتزاق رخيص  كلما اشتدت وتيرة الحرب على نظيره الحوثي واطبق الخناق عليه وكل مايعمله اليوم في عدن لا يتعدى احداث الزوعبة في الفنجان على ما في جراب ابوظبي من شاطين المال والانس والجان .