أعلنت جماهير شبوة الاصالة والتاريخ والوفاء وعلى رؤوس الأشهاد اليوم النفور العام والتخلي التام من انقلابي عدن وتركه وحيدا يحتضر ويواجه الموت السياسي المبكر و مصيره المحتوم على مساحة لا تتجاوز الخمسمائة متر في مدينة عتق من إجمالي المساحة الجغرافية لشبوة والتي تقدر بأكثر من خمسين ألف متر مربع وعدد سكاني يقارب السبعمائة الف نسمه .
ووجهت شبوة العظيمة ومن هذه البقعة الصغيرة منها ضربتها السياسية القوية والقاتلة لمليشيا الانقلابي وهي على اكبر الاحتمالات تمثل شهادة وفاة جماهيرية وحقيقة له.
وقد تعتمد مراكز الابحاث والدراسات المتخصصة علميا هذا المعيار لتحديد حجم ووزن هذه الفقاعة البلهاء التي تتقاذفها الأهواء والمشاريع الناقصة والمتعارضة مع المصالح العليا لأبناء الوطن ، ولكم الأخذ ومن اليوم وصاعدا وبالحسبان احتساب عوامل النقص في وزنه بعد اكتشاف إصابته المفاجئة بنسبة الوجود الصفري له في اوساط المجتمع ، وهذا مايؤكده الحضور الجماهيري اليتيم لفعالية شهادة الوفاة الفصيل الانقلابي الجديد الذي يسعى بغير وعي ولا بصيرة منه لتنفيذ انقلاب ثان على الدولة وشرعيتها الدستورية ، وكانت جماهير شبوة عند حسن الظن بها ووقفت بالمرصاد لاعماله الخبيثة و آماله المريضة وسجلت نصرها الوطني المشهود على خائن وعميل انقلابي جديد عقب تسجيلها لانتصاراتها التاريخية الخالدة على صنوه الاول انقلابي صنعاء.
ونتوقع ان يمارس علينا هذا المسخ الشيطاني المارق رقصة الموت الاخيرة ويطيل من حفلات زارتها ومزاراتها ويصعب بأي حال من الأحوال قبوله أو الاعتراف بموته الجماهيري وهذا هو المستحيل بعينه بعد ان ظل يعمل وعلى مدار الساعة ولمدة اسبوع لهذه اللحظة الفاصلة في حياته وسخر لها طاقاته ودعوات قادته المارقين من اولهم الى اخر ومدد مالي وإعلامي لا نظير له من اجل النكوف الى عتق ولم يجن منها الا البوار والخسران العظيم وشهادة وفاته السياسية المبكرة .
وعادة ما تخلق كل المليشيات والحركات المتطرفة والمارقة على سنن الحق والشرع والمجتمع مصابة بداء موتها من اول يوم لا نشقاقها على الإرادة المجتمعية للأمة وتموت كعادتها على قارعة الطريق والتاريخ .