{ العصابة العفاشية تسعى لإختطاف البنك المركزي من العاصمة عدن }
عندما أصدر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قراره التاريخي والشجاع بنقل البنك المركزي في سبتمبر 2016م لم تسعنا الفرحة حينها ، وكان هذا الحدث بمثابة إنتصار عظيم لشخص فخامته ومَثَّلَ نقلة نوعية في معركتنا ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية التي إشتَطَّ غضبها وباتت تعيش في حالة من الذهول والتوهان جَرَّاء صدمتها لهذه الضربة التي أوجعتها .
ولكن للأسف يا فرحة ما تمت والسبب أن من إختارتهم القيادة السياسية لإدارة هذا الصرح الإقتصادي الكبير الذي تتوقف عليه عجلة التنمية والحالة المعيشية لأغلبية شرائح المجتمع اليمني كانت ليست أهلاً لإدارته ، فمنهم "محافظي البنك" من تمكن منه الفساد حتى النخاع ومنهم من سعى ويسعى لإنهيار العملة من خلال تغيير وإضعاف سياسة البنك لإفشال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي صاحب قرار نقل البنك ، وحتى نكون منصفين أكثر علينا أن نسمي الأمور بمسمياتها وأولها أن نبعد فخامته من دائرة الإنتقاد ونضع أصحاب المشورة الذين رشحوا الأسماء الثلاثة وأشاروا لفخامته بتعيينهم كمحافضين للبنك المركزي منذُ تم نقله من صنعاء إلى عدن بدءاً من منصر القعيطي مروراً بمحمد زمام حتى وصلت إدارة البنك للعفاشي حافظ معياد .
لن نذكر الماضي ونذكر معه فساد ومخطط القعيطي ولن نذكر فساد محمد زمام ولكننا سنذكر منهجية حافظ معياد الذي بدأ بها العفاشي حافظ معياد من حيث إنتهى منها منصر القعيطي وهي محاولة إفشال البنك المركزي لتنتقل إدارته إلى خارج العاصمة عدن ، وهذا الذي سيقاتل لمنعه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومن معه من الكوادر والشخصيات الكفؤة لاسيما الكوادر العدنية التي بدأت هجمة شرسة ضدهم والتي يقوم بها حافظ معياد من خلال الإعلام المدفوع الثمن وأولهم زعيم عصابة الإرتزاق الإعلامية رئيس تحرير صحيفة عدن الغد .
قبل أن ننشر غسيل حافظ معياد المتسخ سنبدأ أولاً بطرح بعض الأسئلة : 1 من الذي أشار لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بأن حافظ معياد هو الأكفأ لإدارة البنك المركزي ؟ 2 هل كان لا يعلم ذلك المستشار بأن حافظ معياد هو أحد العصابة العفاشية التي تسعى لإفشال فخامته وإحراجه أمام المجتمع الدولي بعدم صوابية قراره بتحويل البنك المركزي إلى عدن ؟ وأخيراً هل عجزن أمهات اليمنيين من إنجاب رموز وطنية كفؤة غير أولئك أمثال حافظ معياد وكل تلك القائمة المتخمة بأسماء لا ترتقي لأن تدير قسم في مؤسسات الدولة ؟
حافظ معياد مجرد صراف لا يفقه في المسائل المالية والسياسة الإقتصادية والبنكية لبلد يسكنه أكثر من 30 مليون مواطن يمني ولا يجيد سوى المضاربة المصرفية للعملات المالية ، أضف إلى ذلك أنه أحد أفراد العصابة العفاشية التي تحارب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتناهض مشروعه الوطني الذي سيقف حجر عثرة في تحقيق مطامع ومطامح مشروع هذه العصابة التي تسعى لإعادتنا للخلف من اللحظة التي إنتهى بها الهالك علي عفاش .
في مقالنا القادم سنتطرق إلى أسرار وخفايا تتعلق بموضوعنا هذا ، وسنذكر منهجية حافظ معياد بمحاولته في الإساءة لسمعة الكوادر العدنية في البنك المركزي التي وقفت كحائط صلب دون تحقيق مآربه في تمرير سياسة ومخططات القوى التي تقف خلفه في نقل إدارة البنك المركزي إلى خارج العاصمة عدن وعلى الأخص للعاصمة الأردنية عمان ، وحتى ذلك الحين سندعو الله تعالى أن يوفق فخامة الرئيس الرمز الوالد عبدربه منصور هادي ببطانة صالحة ناصحة تعينه بترشيح كوادر وطنية أكفاء في هذا المنعطف الذي يمر به وطننا الحبيب .
علي هيثم الميسري