عمر الحار
جددت شبوة اليوم تمسكها بالثوابت الوطنية، والشرعية الدستورية،وقالت كلمتها الفصل وبلسان شبوي ويمني اصيل،مؤكدة وقوفها الى جانب قياة المحافظة،و معبرة عن رضاها لكل الخطوات التي اتخذتها لحفظ امن المحافظة وتنميتها.
ومثل اليوم استفتاءا شعبيا لابناء شبوة الوطنيين الاحرار الذين اكدوا انحيازهم الوطني الطاغي لوطنهم اليمني الكبير،واعلنوا مقاطعتهم لكل مشاريع الخيانة و التأمر عليه،وعرفت شبوة القاصي والداني بحقيقية ادعياء الوصاية عليها وعلى جنوب اليمن،واظهرت وجودهم الهلامي المفقود على الارض، وكشفت الصور المتدولة في شبكات شيسو ميديا،ضآلة حجمهم الطبيعي وانعدام وزنهم الاجتماعي بالنسبة لشبوة وضياع ثقلهم وتواجدهم فيها.مما يؤكد استمرار غيابهم على خارطة قواها السياسية والاجتماعية المؤثرة لسنوات قادمة لا نعلم عددها.
واليوم انقشعت غيمة انقلابي الامارات عن حياة شبوة دونما مطر،وانفض مولدهم بخف حنين،ولم تكن ضجة ذبابهم الاكتروني الا هراء وعواء في الفضاء الاكتروني المفتوح، على شدة توعدهم باحراق شبوة واسقاط سلطاتها الشرعية في غمضة عين، وسط تحركات عسكرية مشبوهة لرعاتهم تهدف الى ارباك المشهد الامني المنضبط بالمحافظة.
وتعرض الانقلابي اليوم لموقف لا يحسد عليه في شبوة، وان يستحقه يامتياز وهو بداية النهاية لمشروع مؤمراته وارتهانه للاخرين الذي سيعملون مكرهين على مراجعة مواصلة سيرهم ك مع هذا الفصيل الانقلابي المغامر و الخاسر على كل صعيد.
وسجلت قوات الامن والجيش مستويات عالية من ضبط النفس،وتعاملت بحكمة ومسؤولية وطنية عالية مع هذه العناصر المأجورة وعملت على الحفاظ عليهم وحمتهم حتى من سلوكيات الحماقة والطيش المعروفة عنهم.
انتصرت شبوة اليوم لوطنها ولامنها وتنميتها، ورسخت ولائها الوطني لشرعية الدولة ونظامها الاتحادي القادم و الجديد.