من يدافع عن الشذوذ يخسر الموجود.. وهكذا هي المانيا التي كانت تتربع على أعلا هرم مباريات كاس العالم وتنافس اقوئ الفرق الرياضية حين كان لديها بقية من اخلاق وقيم انسانية..
لكنها هده المرة خسرت كل شئ.. خسرت الكورة وخسرت الاخلاق والقيم وخسرت انسانيتها فسقطت في مستنقع البهيمية الوسخة حين دافعت عن الشذوذ فخرجت من الكأس غير مأسوفاً عليها.
هتلر كان يريدهم جنساً فوق كل اجناس الدنيا اعتزازاً بالجنس الالماني الذي يراه فوق اجناس البشر عزةً وعلواً ورفعةً.
فغالت في عهده القذارات والاخلاق الهابطة.
وماكان يدور بخلده انهم بعده سيسقطون في منحدر سحيق ليصلوا الى قاع الانسانية ويتجاوزون السلوك الحيواني الى ماهو ادنى منه.. بهيمية مغرفة ليس لها مثلاً في التاريخ الانساني غير قوم لوط.
وحين سلكوا هدا المسلك العفن سقطوا في ميدان الكرة واصبحوا لاشي بعد ان كانوا رقماً لايستها به.. وسقطت اخلاقهم الئ الحضيض فصاروا نشازاً في عالم الانسان.
وصدق فيهم قول الشاعر العربي:
وانما الامم الاخلاق مابقيت.. فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا.