لعب بينتيز بخطة هجومية حيث دفع بهجوين خلفه ثلاثة لاعبين هم كاييخون و إنسيني وهامسيك وذلك لمحاصرة دفاع يوفينتوس خاصة في ظل غياب تيفيز عن صفوفه.
في حين أضطر كونتي للدفع بالثنائي لوريانتي واوسفالدو من أجل تعويض نقص الهجوم لاسيما أن كوالياريلا هو الآخ أبتعد بسبب الإصابة.
وكان رغبة نابولي ملحة في إحراز الهدف الأول للفريق ولم يتاثر باحصائيات يوفينتوس باعتباره لم يخسر سوى من مباراة واحدة امام فيورنتينا.
وبعد سيطرة نابولي لأكثر من 20 دقيقة في وسط الملعب كانت أول هجمة منظمة ليوفينتوس عن طريق ليسشتاينر الذي بذل مجهودا كبيرا بمعاونة من أوسفالدو.
سجل نابولي الهدف الاول لفريقه في الدقيقة 37 عن طريق الإسباني كاييخون ليتوج به مجهوده خلال الشوط الاول بعد أن استقبل الكرة من إنسيني ليودع الكرة شباك بوفون.
أنتهى الشوط الأول بتقدم نابولي بهدف نظيف وسط مخاوف من البيانكونيري من تفاقم الحالة السئبة للفريق في ظل انتعاش نايولي أغلب فترات الشوط الأول.
كان الشوط الثاني مختلفا حيث شهد تناوبا من الهجمات من الفريقين خاصة في الدقائق الأولى من هذا الشوط، وكاد أي من الفريقين ان يسجل هدف ولكن نايولي كان الأقرب خاصة مع استخدامه لسلاح الهجمات المرتدة.
لجأ نابولي لتكتيك مراقبة بيرلو صانع التمريرات القاتلة في يوفينتوس من أجل حرمانه من وصول الكرة إليه ليخسر البيانكونيري سلاحا هاما في مواجهة الفريق السماوي.
أشترك ايسلا في الدقيقة 53 على حساب كوادو أساموا وبعدها بدقائق خرج بوجبا من ارض الملعب حيث فشل في تحقيق أي جديد لناديه وسط استمرار الضغط من نابولي.
اضطر بينيتز إلى اشراك بانديف في الدقيقة 73 بدلا من هيجوين كي يجدد خط الهجوم وبعدها بدقائق أشترك درايس مارتينيز مكان مارك هامسيك الذي أرهق دفاع اليوفي.
ضاعف نابولي النتيجة في الدقيقة 81 بعد أن استلم البديل مارتينيز الكرة من البديل الآخر بانديف ليحافظ عليها ويتقدم داخل منطقة الجزاء وسط حراسة من دفاع يوفينتوس ليسدد في المرمى دون أن يحرك بوفون ساكنا.
أدرك يوفينتوس صعوبة العودة إلى أجواء مع استمرار الكثافة العددية لنابولي في وسط الملعب والمراقبة اللصيقة لبيرلو العقل المدبر لهجمات البيانكونيري.
مرت دقائق اللقاء دون إضافة أي جديد حتى أنتهى بفوز نابولي بهدفين نظيفين..