رغم الاستنكار الأمريكي الشديد من جراء الاستيلاء الروسي على شبه جزيرة "القرم" إلا أن جوجل تعمل ضمن الوقائع والحقائقرضمت شركة "جوجل" في خرائطها الجديدة التي نشرتها مؤخراً، شبه جزيرة "القرم" المتنازع عليها إلى الأراضي الروسية.
تتنازع كل من الحكومة الروسية والأوكرانية على شبه جزيرة القرم منذ فترة لا بأس بها، ورغم الاستنكار العالمي والأمريكي على وجه التحديد للخطوة التي قامت بها الحكومة الروسية إلا أن شركة جوجل تتبع في عملها الوقائع والحقائق، ومنها أن شبه جزيرة القرم أصبحت روسية ويجب ضمها إلى الأراضي الروسية على خدمة الخرائط التابعة لها.
وكانت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية قد أعلنت يوم 19 مارس الماضي، أن خبراء الجمعية الوطنية الجغرافية للولايات المتحدة، كانوا سباقين في إجراء تعديلات على خرائطهم، وإضافة شبه الجزيرة إلى روسيا وفصلها عن أوكرانيا.
وقد أوضح خوان فالديس، رئيس الجمعية، هذا الأمر بأن الخرائط يجب أن تعكس الواقع الموجود.
وفي نهاية الشهر الماضي، طلب نواب من حزب "روسيا الموحدة" من الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك ورعايته، إجبار "جوجل" على إضافة القرم إلى الأراضي الروسية.
كما طلب النواب ملاحظة خرائط "بينج" و"مايكروسوفت" و"ويكيبيديا" باللغة الروسية.