الرئيسية - تقارير - الاستثمار يترنح بسبب المضايقات.. ويحتاج لتدخل رئيس الجمهورية

الاستثمار يترنح بسبب المضايقات.. ويحتاج لتدخل رئيس الجمهورية

الساعة 11:48 مساءً

???? ???? اليمن ???? ?????? ?? ??? ?????? ????????? ?????? إلى ?????? ?? ??????????، ??? ?? ??? ???? ????????? ????? لليمن ???????? ?? ?????? ???? ??????? ???? ?????? ?????? ?ليمنيين ???????? ?? ?????، فضلاً عن مضاعفة إيرادات الخزينة العامة من خلال المبالغ والرسوم التي ستجنيها الدولة من وراء ذلك كالضرائب والجمارك... إلخ.

??? ?? الجهات الرسمية ?? تسلك الطرق ??????? ???? ?? ????? ????? ?????????? ?????? ??? البلد، بل أن بعضها تسببت في تطفيش عدد من المستثمرين الذين غادروا بر?ؤس أموالهم للخارج تجنباً للمضايقات، وبحثاً عن الأرضية الخصبة التي ستساهم في تشجيعهم وإزالة كل العوائق من أمامهم، و??? ???? بهيئة ????? ???????? في بلادنا ???? ??? ??? ?? ?? ????? ??? ???? ???? ?????.



 

قضايا المستثمرين كثيرة، ومتعددة، ومتشعبة أيضاً، وفي كثير من الأحيان تجد وراءها إما نافذين أو مستقويين بالسلطة والقبيلة، لكن القضية التي سأتحدث عنها اليوم، هي قضية عميقة في جذورها الممتدة لثلاثة عقود، وبطلها ليس مستثمراً أو رجل أعمال فحسب، بل مُربي اجتماعي، ورجل وطني من الطراز الأول بشهادة الجميع، وبالرغم من مما يواجهه من مضايقات، إلاّ أنه رفض التصريح لي، مُعتذراً بأن قضيته سبق وتناولتها معظم وسائل الإعلام، وهو ما أجبرني على خوض غمار التحدي، مُستعيناً بالله سبحانه وتعالى، ومتسلحاً بمهارة البحث عن المعلومة، لأخرج بهذه الحقائق التي سأترككم مع تفاصيلها:-

 

عندما تقف بعض الجهات الرسمية عائقاً أمام الاستثمار؟!

??? ????? بعض الجهات الرسمية التابعة لأمانة العاصمة ?? مضايقة المستثمر الوطني الحاج/ عبدالله أحمد المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين، في محاولة منها لإخراجه من المدينة التي أسسها مطلع ثمانينيات القرن المنصرم، وقد كانت عبارة عن أرض قاحلة، كغيرها من المناطق آنذاك، وتكبد الرجل مئات الملايين في سبيل إعمارها وزراعتها، وإدخال عدداً من الألعاب التي لم تكن متواجدة في بلادنا في حينه، وعلى الرغم من أنه يعتبر المشروع الأول من نوعه في اليمن، إلاّ أنه صاحبه لم يسلم طوال ثلاثة عقود من مضايقات رسمية مباشرة وأخرى غير مباشرة تسببت في تأخير الانتهاء من تنفيذ المخطط الذي يطمح له المستثمر المغشي والذي أنجز جزءاً منه بشق الأنفس، وهو ما أحدث تغيراً رائعاً في المشروع بالرغم من عدم اكتماله بعد.

كثير من خبراء الاقتصاد أكدوا غير مرة بأن المضايقات التي يلقاها المستثمرون من قبل بعض الجهات الرسمية دفعت ??????? ???? ??? ?????? ??? ??? ???? ??? ???? ?? ??? ????? ?????? ?? ????????? ???? ???? ?? ?????? لممارسة عمله بهدوء وأمان وبدون أية عراقيل، لكن يبدوا أن المستثمر المغشي لم يُحبذ هذه الفكرة، وهو ما جعله يتحمل المضايقات طوال الفترة الماضية وهنا يظهر جليا مدى حبه لوطنه.

 

إنني ??? أتطرق لمعاناة مستثمر (مدينة ألعاب حديقة السبعين) ???? عانى طوال ثلاثة عقود من العراقيل التي تفننت بعض الجهات الرسمية بممارستها ضده، ??نني أعرض ??????ً ????? ????? ?????? الوطن، ??? لي ????? ??? أنني أتمنى ????? وأن ارى بلادنا الحبيبة ف] تطور وإزدهار.. ولكن؟ !!

??? ?????ً، ولا توجد ??? مشكلة ?? ????? ?? ?? ??? ?? أمانة العاصمة، ??? ??? ? ???? أياً منهم، ????? ??? ????? ?? ????? ?? كل ذلك، ????? ??????? ???? ???? ??? ?? ????? ???، ????????? ??? ???? ??? ??? ????? ????? ???????? ??? ???? ???? ???? ?? ??????? ??????? لبلادنا.

 

???? قضية مدينة ألعاب حديقة السبعين ??? ????? التصريحات التي استفزتني شخصياً لأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان، الذي أكد بأنه يسعى إلى رد الاعتبار لموقع مدينة الألعاب، وكأنه قام بتسليم المستثمر المغشي الموقع وهو بحالة ممتازة، غير أن الأخير عبث فيه،وشوهه، وهو ما تدحضه الوثائق والصور التي التقطت لموقع المدينة عند تأسيسها مطلع العام 1986م، وهي صحراء قاحلة، لتحظى تصريحات جمعان في الأخير بالشفقة على الموقف المحرج الذي وضع به نفسه بحسن نية (وما يحيق المكر السيء إلاّ بإهله).

والسبب الثاني الذي دفعني لمناقشة قضية مدينة ألعاب حديقة السبعين، هو ??? يتعرض مستثمر بحجم الحاج/ عبدالله المغشي، للهزورة باللحية والكوت من قبل مسؤول بأمانة العاصمة (عصام جمعان الذي كان يشغر منصب وكيل صندوق النظافة قبل أن يتم ترقيته لمنصب مدير أمن أمانة العاصمة)، فهذه بحد ذاتها كارثة ويجب على الدولة بكامل أجهزتها التنفيذية والتشريعية والرقابية أن تتحرك لرد اعتبار المستثمر الذي تجاوز السبعين بأعوام، وقدم للوطن ولأبنائه خدمة جليلة.

لكن الأشد إيلاماً، والكارثة الأكبر هي عندما تمر مثل هذه الجريمة مرور الكرام، خصوصاً حين إكتفى اللواء هلال أمين العاصمة بالمشاهدة ولم يكلف نفسه مشقة بذل المساعي الطيبة التي يتطلبها منصبه، ويرد اعتبار المستثمر المغشي، لكن الغموض الذي فرض على هلال الصمت المطبق إزاء جريمة تمس سمعة الاقتصاد في البلد، ظهر لي جلياً، ومكنني من قراءاة الرموز بسلاسة، هو عندما علمت أن قرابة أسرية ومصاهرة تجمع الأمين هلال والوكيل جمعان.

وبنظري أن مطالبة المستثمر المغشي للإعتذار من التصرف المشين الذي أقدم عليه ذلك المسؤول الحكومي كان السبب في شن تلك الهجمة الشرسة التي قادتها بعض الجهات الرسمية التابعة لأمانة العاصمة ضد المغشي لدرجة إشعاره بإخلاء موقع المشروع خلال شهر واحد، وهي رسالة واضحة تحمل خيارين لا ثالث لهما، فإما القبول بالهزورة والصمت، وإما تدمير مشروع بمئات الملايين وتشريد عشرات الأسر التي يعتمد عائليها على دخلهم الشهري من العمل بهذا المشروع، وهنا نجد تعريف علمي لمفهوم قانون المزاج الذي استبدله بعض المسؤولين في بلادنا بمزاج القانون.

?????? ??? ??? ??? ?????? ?? ??? ????? الذي ينذر بكارثة وشيكة؟.. ?? تستحق هذه القضية لفتة من فخامة رئيس الجمهورية وإصدار توجيهاته الصارمة بإنصاف هذا المستثمر الذي تسببت كثرة المضايقات والإعتداءات عليه بخسائر ضخمة ماديا ومعنويا، وإعاقته عن تنفيذ المخططات والتصاميم التي يجاهد لتطبيقها منذ ثلاثة عقود، والتي ستحقق قفزة نوعية كبيرة في مجال السياحة وستكون مفخرة حقيقية للجميع، لكن.. ومن خلال إطلاعي على الموضوع من عدة أطراف، أقولها بخجل.. وأنا مطأطأ الرأس: بأن بعض الجهات الرسمية التي يفترض أن تكون داعمة ومشجعة لمثل هذه المشاريع، هي بذاتها من تعرقل العمل ومن تقف حجر عثرة أمام محاولات التطوير!.

ختاماً: همسة في أذن فخامة رئيس الجمهورية لضرورة الالتفات لقضايا رجال الأعمال والمستثمرين، ومعاقبة كل من يسعى لتطفيشهم، ???????، ????????، ??????? ????، واطلعوا على كافة وثائقهم، فهكذا يعمل ?? ???? ?????، ونحن نثق بوطنيتك يا فخامة الرئيس.

وننصحكم يا فخامة الرئيس نصيحة محب من عدم جدوى إقامة الندوات الخارجية ?? ??? ??? ?????????? والذي يراها خبراء الاقتصاد كالنفخ في القرب المخزوقة، ويؤكدوا استحالة تلبية أياً من المستثمرين لتلك الدعوات في ظل سماعهم عما يتعرض له المستثمرون في الداخل.