الرئيسية - رياضة - محور ارتكاز سابق .. عامل مشترك بين فرق المربع الذهبي بدوري الأبطال

محور ارتكاز سابق .. عامل مشترك بين فرق المربع الذهبي بدوري الأبطال

الساعة 02:11 مساءً



span>ربما تكون مجرد مصادفة ، إلا أنها يجب أن تسترعي الانتباه وتحتاج للنظر فيها ،  فجميع المدربين كانوا يلعبون في مركز "محور الارتكاز" على رأس الإدارة الفنية للفرق التي بلغت الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا ، أمر يدعو للتساؤل ، فالرباعي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد ومنافسه بيب جوارديولا الذي يقود البايرن ، ومعهما دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد ، وجوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي لعبوا في مركز محور الإرتكاز.
 
الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الذي ولد في العاشر من يونيو 1959 ، الذي يعد الأكبر بين المدربين الأربعة سنا ، بدأ مسيرته مع بارما وانتقل منه إلي روما حتى انضم لصفوف ميلان عام 1987 ، ليصنع معه تاريخ متميز كلاعب وسط مدافع في وجود كوكبة من النجوم مثل فان باستن وخوليت وريكارد و دونادوني وباريزي ، حتى اعتزل عام 1992 ، و أتجه للتدريب حيث قاد أندية ريجيانا و بارما ويوفينتوس وميلان و تشيلسي وباريس سان جيرمان ، ليستقر به المقام في ريال مدريد.
 
أما منافسه الأسباني بيب جوارديولا وهو من مواليد 18 يناير 1971 ، وهو الأصغر بين المدربين  الأربعة ، فقد بدأ مسيرته مع برشلونة منذ عام 1990 وحتى 2001 ، ولعب بعد ذلك في صفوف بريشيا و روما الإيطاليين و الأهلي القطري ، و عمل بالتدريب موسم 2007 -2008 مع الفريق الثاني لبرشلونة ، قاد في الموسم التالي الفريق الأول ليحقق معه طفرة كبيرة حتى رحل عن الفريق ، وتولي الصيف الماضي قيادة الفريق البافاري.
 
الأرجنتيني دييجو بابلو سيميوني المولود في 28 أبريل 1970 ، المدير الفني لأتلتيكو مدريد و الذي يعد مفاجأة البطولة حتى الآن ، بدأ حياته الكروية مع نادي فيليز سارسفيلد عام 1987 ، وفي عام 1990 رحل إلي نادي بيزا الإيطالي ، ومنه عام 1992 إلي نادي أشبيلية الأسباني  الذي لعب له موسمين ورحل إلي أتلتيكو مدريد و استمر فيه حتى عام 1997 ، ليعود من جديد إلي إيطاليا لكن مع إنتر ميلان ليقضي بين صفوفه موسمين وانتقل إلي لاتسيو ، ثم عاد مجددا إلي صفوف أتلتيكو مدريد عام 2003 ، حتى عاد موسم 2006 -2007 إلي وطنه مجددا ليلعب لصفوف ريسنج الذي عمل مدربا له أثناء لعبه ، وقاد بعده عدة أندية محلية هي استوديانتس و ريفربلات و سان لورينزو و خاض تجربة مع كاتانيا الإيطالي ، ثم عاد إلي ريسنج قبل أن يتولي تدريب أتلتيكو مدريد في ديسمبر 2011.
 
أما منافسه الاستثنائي جوزيه مورينيو  المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي المولود بالبرتغال في 26 يناير 1963 ، فبالرغم أن مسيرته في الملاعب لم تمتد لوقت طويل خاض خلالها 94 مباراة فقط ، فهو الأخر لعب في مركز الوسط المدافع مع أندية ريو افي وبلننسيس وسيمبرا وكومرسيو ايندوستريا ، وبدأ مسيرته مع التدريب كمساعد مدرب مع سبورتنج لشبونة وبورتو وبرشلونة تحت قيادة المدرب بوبي روبسون ، ثم قاد فريق يونياو ليريا و أنطلق ليقود بورتو ثم تشيلسي ومنه إلي إنتر ميلان وبعده ريال مدريد ليعود مجدداً لقيادة تشيلسي.
 
موقع "" سأل شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر والذي كان أيضا يلعب في ذات المركز حول رأيه في المدربين الأربعة  كانوا يلعبون في مركز الوسط المدافع في قيادة فرق الدور قبل النهائي لدوري الأبطال ، فأجاب قائلا" أري أنها مجرد صدفة ليس إلا ، لكن هذا المركز يكون صاحبه في الملعب هو الأكثر دراية بمناطق اللعب بحكم مساندته للمدافعين و المهاجمين وقربه من الجميع وقيامه بواجبات خاصة بناء على رؤية المدرب ، كما أن هناك جانب أخر يسهم في تكوين شخصية هذا اللاعب مستقبلا وهو إنكار الذات ، فهو دائما لا يحظي بالقدر الكبير من النجومية ، لكنه يتمتع بحب زملائه فهو دائما من يلجئون إليه في الملعب لإيجاد الحلول."