وأوضح أن مصطلح الـ “نوموفوبيا” هو اختصار لكلمة no-mobile-phone phobia وقد اكتشف هذا المصطلح أول مرة في عام 2008 من قِبل المحققين البريطانيين، وهو يعني (الخوف من عدم وجود هاتف المحمول).
ويشير المصطلح إلى الأشخاص الذين يصابون عندما تنقطع التقنية بكل أنواعها عنهم، بـ “تشويش ذهني واضطراب واضح”.
وحول دور الأهالي في حماية أطفالهم، قال الدكتور كوكش إن الآباء والأمهات في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع أطفالهم من تطويرها. حيث إن المؤشرات المشتركة التي تدل على النوموفوبيا هي إدمان الأطفال استخدام الإنترنت أو غيرها من أشكال التقنية، مثل الحاسبات المحمولة أو اللوحية وغيرها.
وأشار كوكش إلى أنه من الشائع بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون النوموفوبيا أن يختبروا أعراض الانسحاب أي الحرمان من التقنية كما يجد بعض الناس صعوبة في الابتعاد عن أجهزتهم الإلكترونية.
وعن ردود أفعال الأطفال في هذه الحالة قال الدكتور كوكش، “قد تجد الطفل المصاب بالنوموفوبيا يتعذب أحيانًا ولايمكن أن يطفئ الجهاز الخاص به، كما يكون الخوف من الاستهلاك العالي لبطارية الجهاز، كما يتفقد الهاتف دومًا خوفًا من تفويت رسالة نصية أو مكالمة فائته أو رسالة بريد إلكتروني لم تُقرأ.
وعن تهاون بعض الأمهات في التعاطي مع هذا النوع من الحالات قال الدكتور كوكش “هل تظنين أن هذا الأمر وهذه الحالة هي حالة مفتعلة ولا تعني شيئا؟ أنتِ مخطئة! حينما يبتعد الطفل المصاب عن تقنية المحمول فإنه يحس كـأنه ضائع! يحس نفسه تائهًا! تغيب عنه حالة الأمن، في هذه الحالة فإن الطفل حينما يحس بأن أحدًا ما يشغله عن هاتفه المحمول أو التقنية التي يملكها فإنه يحاول أن يبتعد عن هذا الشخص! وهذا يؤدي طبعًا إلى محدودية التواصل الاجتماعي في الحياة الحقيقة، وهذا يعني تقليل الخروج من البيت، تقليل التواصل مع الناس، وأيضًا يعني تقليل الارتباط بالعالم الخارجي”.
الجدير بالذكر أن هناك دراسة أشارت إلى أنه من الممكن رصد المونوفوبيا من خلال مجموعة من التصرفات مثل أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من 30 مرة يوميًا، أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.
وعن حماية الأطفال من النوموفوبيا قال الدكتور كوكش “وهنا أوجه رسالة إلى ضرورة ترشيد استخدام التقنية في المدارس وتنظيمها وضرورة تشجيع الآباء والأمهات على الحد من الوقت الذي يمضيه أبناؤهم على الإنترنت أو على هواتفهم المحمولةوأوضح أن مصطلح الـ “نوموفوبيا” هو اختصار لكلمة no-mobile-phone phobia وقد اكتشف هذا المصطلح أول مرة في عام 2008 من قِبل المحققين البريطانيين، وهو يعني (الخوف من عدم وجود هاتف المحمول).
ويشير المصطلح إلى الأشخاص الذين يصابون عندما تنقطع التقنية بكل أنواعها عنهم، بـ “تشويش ذهني واضطراب واضح”.
وحول دور الأهالي في حماية أطفالهم، قال الدكتور كوكش إن الآباء والأمهات في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع أطفالهم من تطويرها. حيث إن المؤشرات المشتركة التي تدل على النوموفوبيا هي إدمان الأطفال استخدام الإنترنت أو غيرها من أشكال التقنية، مثل الحاسبات المحمولة أو اللوحية وغيرها.
وأشار كوكش إلى أنه من الشائع بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون النوموفوبيا أن يختبروا أعراض الانسحاب أي الحرمان من التقنية كما يجد بعض الناس صعوبة في الابتعاد عن أجهزتهم الإلكترونية.
وعن ردود أفعال الأطفال في هذه الحالة قال الدكتور كوكش، “قد تجد الطفل المصاب بالنوموفوبيا يتعذب أحيانًا ولايمكن أن يطفئ الجهاز الخاص به، كما يكون الخوف من الاستهلاك العالي لبطارية الجهاز، كما يتفقد الهاتف دومًا خوفًا من تفويت رسالة نصية أو مكالمة فائته أو رسالة بريد إلكتروني لم تُقرأ.
وعن تهاون بعض الأمهات في التعاطي مع هذا النوع من الحالات قال الدكتور كوكش “هل تظنين أن هذا الأمر وهذه الحالة هي حالة مفتعلة ولا تعني شيئا؟ أنتِ مخطئة! حينما يبتعد الطفل المصاب عن تقنية المحمول فإنه يحس كـأنه ضائع! يحس نفسه تائهًا! تغيب عنه حالة الأمن، في هذه الحالة فإن الطفل حينما يحس بأن أحدًا ما يشغله عن هاتفه المحمول أو التقنية التي يملكها فإنه يحاول أن يبتعد عن هذا الشخص! وهذا يؤدي طبعًا إلى محدودية التواصل الاجتماعي في الحياة الحقيقة، وهذا يعني تقليل الخروج من البيت، تقليل التواصل مع الناس، وأيضًا يعني تقليل الارتباط بالعالم الخارجي”.
الجدير بالذكر أن هناك دراسة أشارت إلى أنه من الممكن رصد المونوفوبيا من خلال مجموعة من التصرفات مثل أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من 30 مرة يوميًا، أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.
وعن حماية الأطفال من النوموفوبيا قال الدكتور كوكش “وهنا أوجه رسالة إلى ضرورة ترشيد استخدام التقنية في المدارس وتنظيمها وضرورة تشجيع الآباء والأمهات على الحد من الوقت الذي يمضيه أبناؤهم على الإنترنت أو على هواتفهم المحمولة