الرئيسية - تقارير - العطـــاس ..حضرموت .. لن تتعافا الا بأستأصال اورام الجنوب وبتر خلاياه عن جسدها

العطـــاس ..حضرموت .. لن تتعافا الا بأستأصال اورام الجنوب وبتر خلاياه عن جسدها

الساعة 04:22 صباحاً



span class="userContent" data-ft="{">طالما بقي من يرى بان حضرموت جنوبيه فسيظل مسلسل العنف والفوضاء والتخريب فيها بل ربما تزداد حدّته بالتزامن مع كل حاله استقرار تشهدها حضرموت .. وهذا الكلام ليس جزافا ولاتبلٍّ على احد بل هو واقع وحصيله تجربه عاشتها وتعيشها حضرموت منذ اكثر من خمسون عاما حين غزاها لاول مرّة يمنا الجنوب بذريعة حرب الاستقلال والتي لم تكن الا غزو واحتلال .. ثم مالحق بعد ذلك من خراب وتدمير ممنهج ومنظّم لحضرموت وقتل وقمع وتنكيل باهلها بحجة تثبيت السلطة على يد ماكان يعرف بعسكر الجبهه القوميه والذي امتد هذا العبث لتكمل ادواره بعد ذلك مليشيا الحزب الاشتراكي وجهاز مخابرات امن الدوله .. وكلنا يعرف كيف كانت حاله حضرموت عندما غادرها الرفاق وسلموها للوحده عباره عن اشباح واطلال من خراب هكذا كانت مدنها ناهيك عن قراها واريافها التي كانت قاعاً صفصفا .. امّا الذي اريد ان اصل اليه في هذه العجاله هو ان كل احداث العنف واعمال التخريب وعمليات التدمير التي طالت وتطال حضرموت اليوم هي احداث جنوبيه صرفه و بامتياز منذ انحلال دولتهم المشؤمه وقيام الوحده حتى يومنا هذا بداية من فتره المكايدات والمماحكات التي سبقت حرب الانفصال في 94 م و التي شهدت حضرموت بعد نهايتها ذروة نشاطها ونموها في مختلف مجالات التنميه والاكتشافات النفطيه والتوسع العمراني والانفتاح التجاري والاقتصادي والاهتمام بتحسين مرافق الخدمات العامه والبنى التحتيه .. ذلك كله مااثار حفيظه الجنوبيون واجّج نيران احقادهم على حضرموت فلم يرق لهم . مما دفعهم لاثاره الغبار من جديد في 2007 م فانطلقو بمايسمى بالحراك الجنوبي الذي لاطائل لهم منه ولاهدف لهم فيه غير الحقد على حضرموت والكراهيه لاهلها الذين شمّرو عن سواعدهم لبناء بلادهم بعد ان انزاح عنهم كابوس الرفاق ومعاول هدمهم وتخريبهم .. لنصل اليوم الى مانحن فيه من انفعالات ليمنا الجنوب وافتعالات وممارسات لاتباعهم وعملاءهم ومرتزقتهم في حضرموت الذين لم يدعو وسيله ولااداة من ادوات عبثهم وتخريبهم الا وسلكوها واستخدموها لكي تبقى حضرموت تحت هيمنتهم وسيطرتهم وحتى تبقى حفره ملتهبه شأنها شأن اوكارهم وحضائر بهائمهم التي لايستطيعون بحال ان يغيرو من واقعها طالما ظلت مهيمنه عليها تلك العقليات التي لاتجيد غير العنف والفوضاء ولاتعشق غير الجهل والغوغائيه .. وللموضوع بقيه ..