أنورحيدر- كشف نائب وزير الخارجية امير العيدروس عن عدد المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين والمسجلين رسمياً في اليمن بقرابة 750 ألف لاجئ معظمهم من دول القرن الأفريقي وقال هذا العدد للمهاجرين واللاجئين يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه اليمن جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمته اليوم بصنعاء المفوضية السامية للأمم المتحدة باليمن بمناسبة اليوم العالمي للاجئي
واكد ان اليمن تتعامل مع اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بنظرة أخلاقية والتزامات أدبية وتاريخية فرضتها الأعراف والتقاليد الإسلامية والعربية واليمنية وليس الاتفاقيات الدولية فقط .
كما اكد ان موقع اليمن الجغرافي يحتم عليه استقبال المهاجرين والنازحين والتعايش معهم وإدماجهم في المجتمع نظراً لما يتمتع به اليمن على مر التاريخ من القيم النبيلة الإنسانية والأخلاقية والحضارية
ودعا الدول المانحة ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية إلى القيام بدورها في معالجة قضايا الهجرة والنازحين والتخفيف من الاعباء التي تضيفها هذه القضايا على الوضع الأمني والاقتصاد الوطني ووضع خارطة طريق مشتركة تساهم في حل المشكلة من منبعها
من جانبه أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين منسق الشئون الإنسانية في اليمن يوهانس فاندر كلاو أن اليمن تشترك في تحمل مسئولية استضافة ثالث أكبر عدد من اللاجئين في العالم وهم الصوماليون والذين وصلت أعدداهم بحسب الاحصائية الرسمية المسجلة إلى قرابة 250 ألف لاجئ صومالي في اليمنوقال ان اليمن لديها تاريخ طويل يتمثل في الترحيب والحفاوة التي تقدمها للمحتاجين ويتقاسمون الأرض والغذاء والسلامة خاصة أولئك الذين فروا من أعمال العنف وانعدام الأمن
وتابع قائلا اليمن البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللجوء عام 1951 وتمثل حجر الزاوية لحماية اللاجئين وأردف قائلا رغم التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن الا ان الكرم والضيافة الذي يبديه تجاه اللاجئين أمر في غاية التقدير والاعجاب
وكشف عن عدد اللاجئين الجدد الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال الاشهر الماضية من العام الجاري ب 25000ألف لاجئ أفريقي متوقعا ان يصل عدد اللاجئين الى اليمن بنهاية العام الجاري ب 60000 لاجىء