الرئيسية - تقارير - في استطلاع حديث عن البديل لـ(صالح)... الشائف يحضى بـ35% مقابل 19.5% لأحمد علي

في استطلاع حديث عن البديل لـ(صالح)... الشائف يحضى بـ35% مقابل 19.5% لأحمد علي

الساعة 07:27 مساءً
توصل مركز اتجاهات للدراسات الإستراتيجية وقياس الرأي إلى نتائج عكست شعبية الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومدى إمكانية تقبل شباب المؤتمر الشعبي العام لبقائه كرئيس للمؤتمر.
وأجرى المركز إستطلاعاً للرأي العام تمركز حول الشخصية البديلة لصالح كرئيس للمؤتمر واضعاً له خمسة أسماء أظهرت نتائج الإستطلاع الذي وزع على عينات عشوائية من الشباب المنتمين للحزب والمؤيدين لبرامجه ومساراته السياسية تقدم الشيخ/ محمد بن ناجي بن عبد العزيز الشايف رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب بنسبة ( 35% ) من جملة المستطلع آرائهم.
 
وبحسب نتائج الإستطلاع فقد أوضح المؤيدون للشائف أن إختيارهم هذا ناجم عن عدد من الأسباب أهمها إعتماد المؤتمر منذ تأسسه على العمق القبلي والحضور الإجتماعي الفاعل في مختلف المحافل والفعاليات الثقافية والسياسية والإجتماعية وهو ماتشبعه شخصية الشائف وتملأ فراغاته ، بالإضافة إلى علاقاته الواسعة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذا امتلاكه عوامل الحضور السياسي المستقبلي المتمثل في الإمكانيات المالية الناتجه عن نشاطاته الإستثمارية ومن منطلق أن المستقبل السياسي مرتبط أو يسير بصورة متوازية مع النجاح في المجال الإقتصادي.
ولم يغفل المستطلع آرائهم أهمية الرعلام في تحقيق الحضور الفاعل في المستقبل، معتبرين أن الشائف ناجح إلى حدٍ ما في هذا الجانب من خلال إطلاق قناة فضائية تتسم إلى حدٍ ما بالحيادية، وكذا صحيفة إلكترونية تعد واحدة من أبرز الصحف المؤثرة في الرأي العام.
 
الإستطلاع الذي استهدف (1000) عينة من الشباب المنتمين والمؤيدين لحزب المؤتمر أعطت نتاجه( 19.5% ) لـ أحمد علي عبد الله صالح، وبررت هذه النتيجة السلبية بكون نجل الرئيس الذي خرج الشباب في ثورة ضده، وهو ما أثر سلباً على إمكانية قبولة أو حضوره في المستقبل القريب.
 
سلطان البركاني حظي بـ( 16?، ) وعارف الزوكا بـ(13،5?، ) بينما حظي محافظ الجوف السابق والقيادي المؤتمري حسين حازب بـ(8،3? ).
 
مركز اتجاهات للدراسات الإستراتيجية وقياس الرأي إتبع آلية حديثه في إجراء الإستطلاع، وحدد أمانة العاصمة موقعاً مناسباً كونه يشمل البعد الجغرافي والسكاني بإعتباره مركزاً يضم جميع أبناء المحافظات اليمنية المتأثرين بخصوصيات مناطقهم وهاجسها العام المتعلق بأجدر من يمثلهم ويقود حياتهم السياسية، ويحافظ على التوازن الكفيل بعملية سياسية آمنة ومستقرة.