أنورحيدر /صنعاء
أنورحيدر – أكد السفير الفرنسي بصنعاء السيد فرانك جيلِه ان الوضع في اليمن لا زال بعيدا عن الاهوال التي يتم مشاهدتها في بلاد الشام
وقال ان المرحلة الانتقالية باليمن التي تسير وفقا للمبادئ المتفق عليها مازالت تحتاج لتعزيز جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمته السفارة الفرنسية بصنعاء بمناسبة العيد الوطني لفرنسا
واشار الى ان اليمن شهدت منذ نهاية العام الماضي اندلاع اعمال عنف في كل مكان وحروب لا مبرر او عذر لها اضافة الى مناورات سياسية مقلقة تشكك حول رغبة البعض في استقرار الوضع بشكل ملموس ويرون ميزات اكثر تتمثل بجعل البلد يعيش في حالة من الفوضى بدلا عن النظام وفي حالة تخلف بدلا عن الازدهار وفي حلة خلاف بدلا عن الوفاق
منوها الى ان المبادرة الخليجية انقذت البلاد من حرب اهلية
وقال بمقدور فرنسا ان تقدم الافضل وانه يمكن للاطراف المشاركة في مؤتمر الحوار ان تقدم الافضل للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها رسميا في 29 يناير عند ختام مؤتمر الحوار مذكرا بالجدول الزمني الذي تم اقراره سنه كاملة لتنفيذه بشكل كامل ابتداء من نهاية مؤتمر الحوار
وحول الارهاب اكد التزام فرنسا في الوقوف جنبا الى جنب مع الرئيس هادي ضد الارهاب محييا الجنود وافراد الشرطة الذين ضحوا بحياتهم او من اصيبوا بجروح خطيرة من اجل ان يكون اليمن خال من عبودية القاعدة
ودعا الجماعات التي تتقاتل في عمران واماكن اخرى الى ترك السلاح والتحاور فيما بينها وقال هذه الجماعات تتحدى عمدا السلطة الشرعية للدولة او تلك التي تخصص في بعض الاحيان الموارد العسكرية للدولة لصالح الافراد او لمصلحة العشيرة
وحول الاصلاحات اكد السفير الفرنسي ان هناك اصلاحات لازمة أوجلت لوقت طويل جدا جدا وقال ان دعم المشتقات النفطية يهدر 22مليار دولار على مدى السنوات العشر الماضية
ودعا لسرعة انجاز عملية صياغة الدستور وفقا للمبادئ التي اجمعت عليها كافة القوى السياسية دستور يضمن وحدة البلاد حاضرا ومستقبلا
وقال ان فرنسا صديقة مخلصة ودائمة تقف الى جانب اليمن في كل الظروف لمساعدته في مواجهة هذه التحديات وقال ان طريقة فرنسا في مساعدة اليمن تتمثل بالاستثمار من اجل تطوير اقتصاد اليمن
واضاف الشركات الفرنسية كانت في هذا العام اول المساهمين في الموازنة العامة للدولة من خلال الثروة الوطنية التي استخرجتها