قال مدير تحرير موقع عدن الغد الزميل حسين حنشي ان اللقاء الذي جمع صالح ومحسن وهادي وال الاحمر في جامع الصالح اليوم انهزام للدولة والمجتمع الدولي ونجاح للمعرقلين
نص ما كتبه حسين حنشي بصفحته بالفيس بوك
(لم اعد مؤمن بالتغيير ) ما حصل اليوم في صنعاء انهزام للدولة والمجتمع الدولي ونجاح للمعرقلين
كنت مؤمنا بان المجتمع الدولي يقود عملية تحول تاريخية في اليمن عبر شخص الرئيس هادي صاحب الشخصية التوافقية والرجل الذي لايملك تاريخا "كمركز قوى" يثير الحسد في الشمال لهذا تم الاعتماد عليه لتقبل به الاطراف.
كنت مؤمنا ان هناك عمليه تتم لاضعاف القوى القديمة الاصلاح وصالح والحوثيين والقبيلة "ال لحمر" عبر ضربهم ببعضهم تمهيدا لبناء دولة اتحادية مدنية من سته اقاليم .
كنت مؤمنا ان "البند السابع" سياخذ مساره كسيف مسلط ينهي حقب من الظلم والظلام في الشمال وينهي عقدين ونصف من ظلم للجنوب وسينتج عن ذلك بلدا يمكن العيش فيه.
"المصالحة اليوم" بين محسن ذراع الاصلاح العسكري وصالح وطبعا آل الاحمر هو "اعلان صريح بفشل الدولة والمجتمع الدولي ونجاح المعرقلين".
نجح المعرقلين في تركيع الدولة و"اميركا" التي تولت الملف اليمني مباشرة عقب الخلاف مع المملكة السعودية بعد الاتفاق الامريكي الايراني وبعد زيارة هادي ووزير دفاعه لاميركا وقادات عسكرية .
يبدوا ان اميركا سلمت بصعوبة وعبثية "اللعب المتعب " في اليمن فقررت تسليم الملف مرة اخرى للممكة التي زارها هادي ووزير دفاعه قبل ايام .
اول مؤشرات عودة الممكلة هو "عودة انصارها وحلفاءها التاريخيين للحياة السياسية " صالح الذي اصبح حليف خليجي بامتاز ومحسن الحليف التاريخي وىل آل الاحمر الذين تخلوا عن "الاخوان " في سبيل عودة ظهيرهم الاقليمي "السعودية" التي دخلت معهم في صراع عقب الربيع العربي الذي مكن للاخوان.
اليوم اعيد صالح للحياة السياسية عقب اسابيع تم التضييق عليه فيها "واتوقع عودة بث قناته قريبا" وعاد محسن وعاد آل الاحمر وامس هادي حول الانظار باتجاه معرقلين جدد لو لاحظتم.
قال هادي امس في خطابة الذي تضمن نقاط المصالحة "من يفجر انابيب النفط وابراج الكهرباء تجار سلاح رفض استمرار تجارتهم من اول يوم توليت فيه الرئاسة".
وهنا يقصد هادي "فارس مناع لاغيره" وهو الرجل القوي في دولة الحوثي اذا عدو المرحلة المشترك للكل المملكة وغيرها هم الحوثيين لاغير وشدد على نزع السلاح الثقيل والمتوسط .
عاد صالح للحياة السياسية وعاد محسن وعاد آل لحمر ولا عزاء لشباب ثورة التغيير ولا عزاء لمن آمنوا مثلي بتغيير في هذا البلد شمالا او جنوبا بعد قرن من الصراعات لدموية في الشطرين .