كشفت تقارير استخباراتية عن معلومات هامة حول علاقة عدد من القيادات والمرجعيات الشيعية في الوطن العربي بإيران والتي تطورت مؤخرا لدرجة منحها الجنسية الايرانية وبتوصية من مرجعية (قم) الايرانية ، ومن بينها قيادات عراقية شيعية "المذهب" ابرزهم نوري المالكي رئيس وزراء العراق السابق، وإخرى لبنانية وبحرينية ويمنية وفلسطينية وسعودية وكويتية وسورية تقدم ولائها للمذهب الديني وآئمته على وطنها.
ووفقال ما تداولته عدد من الوسائل الإعلامية المحلية فقد أشار التقرير الى ان من بين القيادات الشيعية اليمنية التي منحت الجنسية الايرانية قيادات التمرد الحوثي في شمال على رأسهم عبدالملك الحوثي وصالح هبرة وابوعلي الحاكم وحسين العزي .
والهدف من منح القيادات الشيعية العربية الجنسية الايرانية هو الحاق المناطق التي تسيطر عليها هذه القيادات بدولة فارس الكبرى , ويجرى التهيئة لهذا المشروع في البحرين والمنطقة الشرقية السعودية ومحافظة صعدة اليمنية الشمالية الى جانب العراق والكويت الذي اصبح شبه منجز .