نشر الكاتب والصحفي اليمني محمد العبسي دلائل تؤكد ان لداعش نسخة يمنية تمارس الجرائم والتهجير وذبح الجنود وتسقط المدن اليمنية عسكريا .
وأَضاف"33 قتيلا في يوم واحد في قرية القابل بهمدان ، هذه آلة قتل وحشية، جماعة إعدام وإبادة.،لا فرق بين التي داعش تقطع الرؤوس ، وداعش الحوثية التي تفجر البيوت ، الفرق في درجات الرعب ، والنوعية واحدة".
وتساءل "اذا لم يكن ما يفعله الحوثي إرهاب فما هو الإرهاب "!
واضاف العبسي على صفحته بالفيس بوك ان داعش ليست ماركة تجارية خاصة بجماعة بعينها ومذهب بعينه وإنما سلوك إقصائي ضد الآخر قائم على إرهابه بخطابه وسلاحه.
وسرد بعض الأدلة على تورط الحوثيين بسلوك داعش الجماعة التي تمارس القتل والإجرام في سوريا والعراق ، وأضاف، يدينون تهجيرداعش لمسيحي الموصل وهم هجروا يهود صعدة ، ينتقدون الفاسدين بصنعاء وهم باركوا تاجر سلاح ليكون محافظا لصعدة ، يمتدحون حماية نظام الأسد للأقليات وهم ينكلون بجميع خصومهم أقلية أو أكثرية.
يتحدثون عن التعايش والقبول بالآخر وجميع خصومهم سلفيين ومشائخ وإصلاح نازحون بصنعاء ، يدعون المظلومية والدفاع عن النفس في الوقت الذي أسقطوا ثلاث محافظات عسكريا ، يدينون ذبح القاعدة للجنود في حضرموت وهم يقتلونهم بذريعة أنهم إخوان ودواعش!
يتحدثون عن الدولة المدنية الحديثة ويستقون بالسلاح. ويذمون العنصرية وممارساتهم تنعشها ، يحاولون تقليد "حزب الله" الذي لم يطلق يقاتل الجيش اللبناني حتى عندما قتل 7متظاهرين بجسر الكولة، ولا خاض حروبا محلية كمعاركهم الأسبوعية وقاتل إسرائيل ميدانيا بينما هم قاتلوها عن بعد "واير لاس".