استنكرت الناشطة السياسية والصحفية أروى عبده عثمان، اقتحام المنازل من قبل جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء، والدخول إلى غرف النوم. وقال في منشور لها على صفحتها تحت عنوان: "العيب الأسود لعيال الله": قبل احتفالاتكم الربانية ، وقبل أن تطلع سبابتكم الإلهية قبل صورتكم في خطابكم الإلهي ياسيدي عبد الملك الحوثي ، وقبل أن تغلق تليفوناتك يا داعية حقوق الإنسان والحوار .. صديقي وابني علي البخيتي .. نشتي منكم بعض الأمور الإستراتيجية الخطيرة وأنتم وشقاتكم تفتحون الفتح الإلهي لغرف نومنا .. وهي التالي : - كم حصرتم الدروع الكينبو ، واللاماع ، وأبو خرز . - وكم عد الزنن القطيفة ، والمشجرة ، والكرمبللي ، ؟ - وكم عدد المقارم الجارجييت ومقارم الصلاة ، وعدد اللثامات ؟ - وقصع البخور ، شلوا لكم شوية وخلوا الباقي .. - وكم عدد الفيونكات ، وأمشاط الشعر والمطاوي ، والفراتك ، أبو زهرة ، وأبو قفشة - قولوا لشقاتكم الربانيون ، لا يقربوا الوزلي ، وعلبة النيفيا ، وأقلام الحاموراء ، وخضاب الأظافر ، وكيس الحناء . - الدرج الواسطي مليء بالملابس الداخلية ، جريمة لو أمتدت أيديكم تفتشوها ، أو حتى تعرضوها على الإعلام مثل ما تستعرضون فتوحاتكم باستيلار على الدبابات والمدرعات وأرتال السلاح ، والمؤسسات ، وقبلها استلائكم على أرواحنا جميعاً . - أمانتكم حقنا المخدات ، والطراريح والكنابل ..معي مخدة حميمة جداً على قلبي أسكب كل يوم الحكايات والأهات والأنات ، والقليل من لحظات السرور ، لا تمسوها بحجر الله . - خلف باب غرفة النوم ، معنا شوية جزم ، وصنادل ، الجزمة البني ممكن تأخذوها ، لكن جزمة العرس ، لا تقربوها بالله عليكم .. - والخانة الأخيرة من دولاب الملابس ، لا تعبثوا بها ، ففيها صور أمي وأبي الراحلين ، وصور الأهل ، والأصدقاء ، ورفاق الدراسة ، وصور العيال والبنات في مهد الحبو و" دادوا حبة ..حبة " عنوان أحد الألبومات الحميمية .. - حسكم تعبثوا بعرائس طفلاتي .. تذكروا يا عيال الله في حمأة الإنتقام المزمن حكمة الإنسان اليمني الذي تعرض للغزو في 1948 وقمتم باستعادة تراث أجدادكم .. : " من شبر بيوت الناس .. ذرعوا بيته " . فكيف تشوفوووا يا عيال الله ؟؟؟ وسلامتكم