span style="color:#FF0000">متابعات السراج اليماني
صالح يضحي برفيق دربه ومن ساعده على الثبات في كرسي الحكم ل33عاما وبسبب خلافات تافهة اعطى للقيادة السعودية احداثيات بمكان تواجد اللواء محسن ليتخلص منه وبعدها سيتمكن صالخ من توريث نجله الذي لاتريده القيادة الامريكية اصلا وإليكم كلام الامير خالد بن سلطان
كل ماسانقله عن وثائق ويكيليكس الامريكية لايعتمد عليها في التوثيقر ابدا لاننا نعلم ماهي نواياهم من خلال تسريبها ولكن انا اعلم ان صالح يقوم بأبشع مما نقلوه ودونوه وسربوه بعد ان احتقروه وازدروه ورؤوا انه كائن بشري غير نافع وغير صالح ويستخدم في نشر الفساد والسموم وقد اعتبروهخ كدودة الخز التي تضر ولا تنفع وسأستمر في انتقاء المعلومات التي تبين للشعب اليمني كم كان مخدوعا بهذا السرطان الخبيث والذي ظل يخدعهم لعقود وظل يستثمرهم ويتاجر بدمائهم وارواحهم واقواتهم قاتله الله
كيف تُختار الأهداف المزمع قصفها؟
لقد أعطى الأمير خالد للسفير شرحاً تفصيلياً يوضح كيف أن الأهداف التي تُقدّم إلى القوات الجوية السعودية لقصفها كانت تجري دراستها وفحصها من قبل اللجنة اليمنية السعودية المشتركة التي يرأسها قادة عسكريون من الجانبين.
تقوم اللجنة برفع التقارير إلى الأمير خالد، ولا يمكن أن تكون هناك أي عملية قصف ما لم تحصل على إذن نهائي من قبل هذه اللجنة. هل ارتكبوا أخطاء؟ محتمل. لقد أوضح لنا الأمير خالد أنه واجه مشاكل بخصوص بعض التوصيات التي يرفعها الجانب اليمني بخصوص الأهداف المزمع قصفها. على سبيل المثال، ذات مرّة أجهض الطيارون السعوديون ضربة جويّة وشيكة عندما أحسّوا بأن هناك خطأ ما في المعلومات التي تسلّموها من الجانب اليمني. وقد اتّضح فيما بعد أن الهدف الذي أوصى الجانب اليمني بقصفه لم يكن سوى المقر العام للّواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والذي ينظر إليه بوصفه معارضاً سياسياً للرئيس صالح. هذه الحادثة جعلت السعوديين أكثر حرصاً في تعاملهم مع توصيات الاستهداف التي تُرفع إليهم من قبل الجانب اليمني.
صالح يقضل المال ولو على دمار اليمن بأكملها لايهمه الا المال
ويكيليكس: علي عبد الله صالح غريب ونكدي
كشفت البرقيات الدبلوماسية الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء والتي سربها موقع ويكيليكس المناوئ لاحتكار المعلومات، أن المسؤولين الأميركيين يعتبرون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه شخص "غريب" و"نكدي" نظرا لتذبذب مواقفه من الأميركيين.
وكان المسؤولون الأمنيون الأميركيون قد عقدوا سلسلة من الاجتماعات عام 2009 مع الرئيس صالح لبحث التصدي لتصاعد نشاط القاعدة في شبه جزيرة العرب المتمركز في اليمن، ولاحظوا تباينا في مواقف الرئيس من العمليات العسكرية الأميركية ضد القاعدة.
كما كشفت البرقيات أن صالح فتح النار على الجزيرة وبريطانيا على أنهما منبران للانفصاليين.
تقول برقية يعود تاريخها إلى 30 مايو/ أيار 2009 إن بريطانيا وقطر وليبيا تدعم الانفصاليين الجنوبيين، وإيران وحزب الله يدعمان الحوثيين، وهناك مخطط دولي لدعم الإرهاب في اليمن.
صالح كان يشير إلى استضافة قناة الجزيرة شخصيات جنوبية في برامجها، وإلى منح بريطانيا اللجوء لعدة قادة جنوبيين مما يوفر لهم الاتصال الدائم بوسائل الإعلام العالمية.
من جهة أخرى، يقول السفير الأميركي باليمن ستيفن ستيش إن الحكومة اليمنية سعيدة بالضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد القاعدة في اليمن رغم سقوط ضحايا من المدنيين.
وتقول البرقية الصادرة في ديسمبر/ كانون الثاني 2009 إن مسؤولا يمنيا رفيعا نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وأن اليمنيين يريدون "استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء".
ولكن صالح في برقية أخرى يرفض أي وجود للقوات البرية الأميركية على الأراضي اليمنية، الأمر الذي فسره الأميركيون على أنه تناقض مع مناداته بعمل أي شيء للتخلص من القاعدة.
ستيش أشار في إحدى برقياته إلى أنه حضر الاجتماع بين صالح وجون بيرنان نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، ووصف الرئيس صالح في الاجتماع على أنه مستخف بالأميركيين تارة وتارة يبذل الجهد لاسترضائهم.
مجموعة البرقيات الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء تضمنت أيضا استهجانا من طلب الرئيس صالح المستمر للمبالغ النقدية متذرعا بأن بلاده على حافة الانهيار وأنها إذا حدث ما يخشاه فستكون "أسوأ من الصومال".
انظروا الى خقارة صالح وتفاهته ترك المعتقلين في غونتناموا الى يوم الناس هذا والسبب عدم موافقة الامريكان على المبالغ الخيالية التي طلبها فصالح يناجر بالمعتقلين وعندما لم يحصل على السعر المناسب تركهم في المعتقلات الامريكية قاتله الله من جشع وطماع
ففي موضوع استقبال سجناء غوانتانامو اليمنيين، رفض صالح استقبال أي منهم إذا لم يدفع لليمن 11 مليون دولار لبناء مركز لإعادة تأهيل السجناء، وقالت برقية السفارة الأميركية في صنعاء إن صالح كان مستخفا ومتململا خلال الاجتماع الذي دام أربعين دقيقة.
تنسب البرقية إلى صالح قوله "سوف نوفر الأرض التي سيقام عليها المركز التأهيلي في عدن وسيوفر السعوديون المال".
وقد رفض صالح عرضا باستلام نصف مليون دولار دفعة أولى قائلا إنه مبلغ ضئيل. واستمر بالتذمر من قلة الدعم المالي الأميركي قائلا إن الولايات المتحدة "لا تعطي إلا كلاما ولكن بدون حلول" لقضية "الإرهاب" في اليمن.
يُذكر أن واشنطن أنفقت 115 مليون دولار على الإرهاب في اليمن منذ عام 2002.
ويصر الرئيس صالح على أن بلاده أصبحت مسرحا لتصادم المصالح لدول عديدة، وأن تلك الدول تمول جماعات يمنية لخدمة أهدافها، وسيكون من الصعب على اليمن أن يواجه كل ذلك بدون عون دولي.
هذا هو صالح الحقير ميت الضمير
تؤثر «الدائرة الضيقة» على الرئيس في كافة القضايا، إلا أنها تعتبر مهيمنة أكثر على مجالي مكافحة الإرهاب والأمن. ويثق الرئيس فقط بأعضاء أسرته عندما يتعلق الأمر بأمن اليمن. وطبقا لفارس السقاف، وهو عضو في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، فإن الرئيس صالح أنشأ جهاز الأمن القومي في 2002 ووضع ابن أخيه وكيلاً عليه من أجل أن يضمن الرئيس غرضاً واحداً هو إمكانية السيطرة المطلقة على جميع أنشطة الأمن ومكافحة الإرهاب في اليمن. كما أشار السقاف أيضاً إلى أن صالح عين ابن أخيه يحيى صالح قائداً لقوات الأمن المركزي لتنفيذ قراراته في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب. وأخيراً تطرق رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن إلى دور قائد المنطقة الشمالية الغربية علي محسن، مشيراً إلى أن تأثير علي محسن يعتبر قوياً بشكل خاص في القضايا المتعلقة بصعدة، وهو مكان التمرد الحوثي المستمر، ولكنه حذر أيضاً من مغبة التقليل من تأثير علي محسن في القضايا الأمنية في الجنوب وعمليات مكافحة الإرهاب في الشرق.
ويكيليكس: ارتعاد فرائص صالح بعد عملية هروب من السجن والسفير الأمريكي يصف عمار صالح بـ«الشاب الفاسد وغير الناضج»
القلق الذي ظهر على صالح بدا حقيقياً. وكان من الواضح أنه مهزوز ومرتبك من الحدث، وقد أدرك ما يشكله هروب بهذا الحجم على سمعته كحليف وثيق في الحرب العالمية على الإرهاب. والخبر السار هو أن هذا هو الوقت المناسب لممارسة التأثير على قرارات صالح عبر المساعدات، ومع أنه متحفظ حولها، إلا أن التوقيت مناسب الآن. أما الخبر السيئ هو أن هذه الهزة، التي حدثت فعلاً في صفوف جهاز الأمن السياسي، قد تترك اليمن أكثر عرضة للتهديدات الأمنية، وانها في نهاية المطاف قد تضع كل المسائل المتعلقة بالإرهاب تحت سيطرة عمار صالح، وهو شاب فاسد وغير ناضج، إلى جانب أنه مشكوك بجديته ومتردد في العمل مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. ونحن ننوي أن نتحدث بشكل صارم وصريح جداً مع صالح الأصغر بشأن عدم تسامحنا مع أي توانٍ [تأخير] أو ثغرات في تنسيقه معنا في مواجهة التحديات التي تنتظرنا. نهاية التعليق.
كراجسكي
لكن الامريكيين – بحسب الوثيقة أدناه- رفضوا ذلك، قائلين إن جهاز الأمن القومي يفتقر إلى الخبرة والطاقم الوظيفي الذي يتمتع به الأمن السياسي، ووصف السفير الأمريكي السابق كراجسكي، عمار محمد عبدالله صالح بالشاب «الفاسد وغير الناضج».
صالح فقد مصداقيته امام حكام العرب بسبب أستمرائه للكذب واللهث وراء من يدفع لأأكثر
ولي عهد أبو ظبي: حتى لو لم أصدق الرئيس صالح فالأدلة على التورط الإيراني باليمن واضحة
ما يتعلق باليمن:
6 - قال محمد بن زايد: إن إيران تتصرف كما لو أنها قد أصبحت قوة عظمى، وأوضح ذلك بالقول: في الوقت الذي نعتبر فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، عبارة عن حكومة اتحاد فدرالي بإماراتها، فإن "إمارات" إيران لديها جيش، وميزانية أكبر من الإمارات العربية المتحدة.
أضف إلى ذلك بأن الإمارات الإيرانية التي تؤسسها في جنوب لبنان وغزة، وإمارات نائمة في الكويت، والبحرين، والمحافظة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وإمارة في جنوب العراق التي تعد بمثابة أماً للإمارات كلها.
وأضاف: والآن أصبح لدى إيران إمارة جديدة في صعدة في شمال اليمن.
وقال محمد بن زايد للسيد بونيمان، نائب وزير الطاقة الأمريكية، "نحن نعتقد أنكم لا تريدون منا أن نصدق" الأدلة الدامغة بالتورط الإيراني في اليمن. وأكد على أنه حتى لو لم أصدق الرئيس علي عبدالله صالح، إلا أن هذا "ليس شبيهاً بفك رموز اللغز" (خلال الحرب العالمية الثانية)، فهناك السفن الإيرانية التي تقوم بتفريغ الأسلحة وتسليمها للحوثيين و"أنتم بلا شك لديكم القدرة على تعقب مثل هذا"!
وقال محذراً: "نحن نعرف أن أولويتكم تمثل حرب القاعدة ولكن لا تنسوا إيران. بالنسبة للقاعدة فلا يمكنها امتلاك قنبلة نووية أما إيران فالأمر مجرد وقت فقط".
الشيخ جابر الصباح: الرئيس اليمني صاحب عقلية ضابط صف ويعتقد أن بإمكانه الفوز بالمال في الوقت الذي يحتاج فيه اليمن إلى حكومة قوية ونزيهة
- الموجز:
1- في لقاء وزير الداخلية الكويتي جابر الخالد الصباح مع السفيرة الأمريكية بتاريخ 16 فبراير، أعرب الصباح عن قلقه العميق بشأن ما تقوم به إيران في المنطقة وبالذات دعمها للتمرد الحوثي في شمال اليمن، وكمسئول أمني متشدد لا تعكس وجهات نظره بالضرورة وجهات نظر بقية الوزراء الكويتيين، يعتقد الشيخ الصباح أن إيران عازمة على نقل مبادئها الثورية للدول الأخرى ولا يمكن ردعها عن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة واصفا إيران "بالقلب النابض" للتطرف الإسلامي، وأضاف أنه حتى الفلسطينيين يرغبون في اعتناق المذهب الشيعي بعدما قرءوا قصص الشيعة وحول استعدادهم للقتال حتى الموت والوقوف في وجه إسرائيل.
وفي الوقت الحاضر تحاول إيران التسلل إلى مصر واستغلال حالة الفقر هناك. وقد شددت السفيرة على الجهود الأمريكية الرامية إلى مواصلة الضغط على إيران.
وفيما يخص الجانب اليمني، تعتقد السفيرة أن المشاكل التي تواجهها اليمن مصدرها من الداخل وهذه المشاكل تتطلب حلولا اقتصادية واجتماعية بقدر الحلول العسكرية.
وقد اتفق الشيخ الجابر مع السفيرة واصفا الرئيس صالح: "بالزعيم صاحب عقلية ضابط صف الذي يعتقد أن بإمكانه شراء ولاء الشعب" في الوقت الذي يحتاج فيه اليمن إلى حكومة قوية ونزيهة وإجراءات أمنية قوية
السفير الأمريكي في الرياض: الملك عبدالله يدعم وحدة اليمن لكنه لا يثق بالرئيس صالح
هذه الوثيقة السرية، المرفوعة من السفير الأمريكي بالرياض بتاريخ 11 فبراير 2009، تقدم بعض المعلومات الهامة والحيوية بين يدي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبل زيارتها بأيام قليلة للمملكة في 15 – 16 من شهر فبراير الماضي.
المخاوف الأمنية السعودية:
إس. الحيلولة دون انهيار اليمن: إن اشتراك السعودية في الجهود الدبلوماسية الدولية لدعم استقرار اليمن يعكس حالة القلق والخوف لدى السعوديين؛ فالاضطرابات على حدودهم الجنوبية تشكّل بالنسبة لهم خطراً واضحاً وراهناً. سيخبرك الملك أن الموقع الاستراتيجي لليمن سيجعل من تواجد القاعدة هناك أكثر خطورةً من أفغانستان.
ستسمعين تأكيدات الملك بخصوص دعمه لوحدة اليمن، بالرغم من عدم ثقته بعلي عبد الله صالح. وبخصوص التورط السعودي في الحرب ضد الحوثيين فسيؤكّد لك الملك أن الحكومة السعودية إنما تدافع عن نفسها. ومع تضاعف حالات تسلل أفراد من تنظيم القاعدة عبرالحدود فقد استنتجت الحكومة السعودية أن المتمرّدين الحوثيين قد صرفوا اهتمام الحكومة اليمنية على حساب أمن المملكة العربية السعودية.
الرئيس صالح: الأمريكيون ذوو دم حار ومتسرعون عندما يحتاجوننا وذوو دم بارد وبريطانيين عندما نحتاجهم
الرئيس علي عبدالله صالح يتحدث حول دعم مساعدة مكافحة الإرهاب، وأمن المطارات، وصعدة
في اجتماع عقد في 31 يناير مع الرئيس صالح، هنأ منسق مكافحة الإرهاب السفير دانيال بنيامين الرئيس صالح على نجاح اجتماع لندن واقترح أن الاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التركيز المزدوج على الأمن والتنمية. وأثنى السفير على الإجراءات التي قامت بها الحكومة اليمنية في الأسابيع الأخيرة ضد عناصر القاعدة في اليمن وأكد لصالح قائلا إنه يمكن أن نعول على دعم العمليات المستمرة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة. وقال الرئيس صالح إنه راض عن مساعدة مكافحة الإرهاب حتى الآن وعن خطاب وزيرة الخارجية كلينتون في مؤتمر لندن، لكنه قال "نود أن نكون أكثر رضا في المستقبل"، وناشد الجانب الأمريكي بأن يقوم بتعجيل الدعم الإضافي، وعلى وجه التحديد طائرات هليكوبتر ومركبات مزودة بأجهزة التشويش . واصفا الأميركيين بأنهم ذوو "دم حار ومتسرعون عندما يحتاجوننا" ولكنهم ذوو "دم بارد وبريطانيين عندما نحتاجهم" مطالبا "بدرجة حرارة دم معتدلة" وطرق مدروسة (ملاحظة: حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي، ورئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي، ورئيس الأمن السياسي غالب مطهر القمش والذين التقاهم بنيامين بشكل منفصل بعد الحديث مع الرئيس. نهاية الملاحظة).
صنعاء اعتبرت قصف المعجلة عملية ناجحة ومفيدة للمصالح اليمنية والرئيس لم ينزعج من تناولها إعلامياً
نص الوثيقة
التصنيف بواسطة السفير ستيفن سيش للأسباب من 1-4 (ب) و (د)
التاريخ: 21/12/2010
1- خلاصة: تنظر الحكومة اليمنية إلى عمليات 17 من ديسمبر محددة الأهداف على أنها ناجحة ومفيدة للمصالح اليمنية القديمة ولم تبد الحكومة اليمنية اهتماما زائدا بالتسريبات الإخبارية غير المرخصة بشأن الدور الأمريكي والاهتمام الإعلامي السلبي بشأن القتلى المدنيين.
وقد استمر المسؤولون في الحكومة اليمنية بالتأكيد على أن القوات اليمنية هي من قامت بتنفيذ العمليات تنفيذا كاملا واعترف المسؤولون بالدعم الأمريكي والمشاركة في الجانب الاستخباراتي. وقد أبلغ نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي السفير الأمريكي بأن أي دليل يثبت تورط أمريكا بالعملية كوجود قطع من أسلحة أمريكية في موقع العملية سيتم تبريره بأن هذه الأسلحة تم شراؤها من الولايات المتحدة.
وفي حين وصفت الحكومة اليمنية العملية بالنصر فيما يتعلق بعدد القتلى والأسرى في أوساط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية فإنها لم تقرر بعد كيف أو ما إذا كان يتوجب عليها البدء بتعديل رسالتها إلى الناس للرد على الانتقادات حول الأضرار الجانبية التي خلفتها العملية أو الرد على تورط أمريكا في الموضوع والذي قد يصبح من المستحيل إنكاره.
2- في لقاء أجري في 20 سبتمبر مع السفير، صرح نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العلمي بأن الحكومة اليمنية والرئيس علي عبدالله صالح يرون بأن عمليات 17 ديسمبر لمكافحة الإرهاب في محافظتي أبين وأرحب تمثل نجاحا على الرغم من التقارير الصحفية السلبية وتسريبات الصحافة الأمريكية فيما يتعلق بالدور الأمريكي في هذه العملية. وقال العليمي بأنه يؤيد مسؤولين آخرين من الحكومة اليمنية في نظرتهم الإيجابية حول العملية ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وأن هناك رغبة في التعاون المستمر في عمليات مكافحة الإرهاب (CT). مشيرا إلى اجتماع الحكومة اليمنية الداخلي الذي ترأسه الرئيس صالح في 19 ديسمبر، وأكد العليمي للسفير بأن الرئيس صالح يريد للعمليات ضد القاعدة بأن لا تتوقف حتى يتم استئصال هذا المرض.
3- وصرح العليمي للسفير بأن الرئيس صالح لم تزعجه التقارير الصحفية التي تناولت هذه العمليات مستشهدا بأن مسؤولي الولايات المتحدة يؤكدون على مشاركة الولايات المتحدة في العمليات قائلا بأن على الحكومة اليمنية وجوب المحافظة على الوضع الراهن في ما يخص الإنكار الرسمي في التدخل الأمريكي من أجل تأكيد عمليات إيجابية إضافية ضد القاعدة. كما يبدو أن العليمي أكثر قلقا من استخدام الحراك الجنوبي والمعارضة السياسية عملية أبين كمثال على الرد القاسي من قبل الحكومة على الجماعات التي ترى أنها تمثل تهديدا لها. وحذر السفير العليمي من أن الحكومة اليمنية قد تحتاج إلى أن تظهر الفرق في موقفها بشأن التورط الأمريكي في هذه الحادثة معقدة قدرتها على الالتزام بالموقف الرسمي بخصوص أن الحكومة اليمنية قد نفذت هذه العمليات بشكل مستقل.
الرئيس للأمريكان: كل شيء له ثمن.. وكراجيسكي يصف صالح بالداهية البارع
[التفاصيل]:
2- صالح: "علينا أن نمحوها من السوق".
3- التقى مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية لينكولن بلومفيلد ومعه السفير [الإمريكي بصنعاء] بالرئيس اليمني صالح في 1 سبتمبر [2004] لبحث مبادرة الولايات المتحدة المقترحة لإعادة شراء وتدمير (MANPADS) منظومات الدفاع الجوي المحمولة [مخزون من منظومات صواريخ محمولة ضد الطائرات]. وقد رحب الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة بلومفيلد وبمبادرة (MANPADS)، والتي صورها بمثابة جزء من استمرار الجهود الأمنية الأمريكية اليمنية المشتركة في الخليج العربي والشرق الأوسط. وقد شكر بلومفيلد الرئيس صالح لتعاون بلاده وشراكتها في الحرب العالمية على الإرهاب، مشددا على أن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على وجه الخصوص تشكل تهديداً خطيراً لمصالح الولايات المتحدة واليمن والأمن العالمي إذا ما وقعت في أيدي الإرهابيين . ووافقه صالح بحماس، مضيفاً: "إذا ما كانت هذه الأسلحة في أيدي القاعدة أو الجهاديين فإن ذلك سيمثل تهديداً لقوات الأمن اليمنية. وعلينا أن نمحوها من السوق ".
(المقايضة بمليون دولار)
10- وتابع صالح القول "كن مطمئنا"، مضيفاً "إن اليمن لن يسعى إلى امتلاك مثل هذه الأسلحة بعد الآن، ولكن كل شيء له ثمن. وسيتوجب عليكم دفع مليون دولار عن كل ستريلا [صاروخ]!."(ملاحظة: بعد صمت محرج، ضحك صالح، وأشار إلى أنه كان يبالغ، ووعد بأن السعر سيخفض. وفي ظل خشيته من أن بعض الشكوك ماتزال قائمة، فقد التفت مترجم القصر إلى المساعد قائلا له: "أشعر أنه من واجبي أن أتأكد من فهمك لهذا أنها مجرد مزحة". نهاية الملاحظة.) وأصر الرئيس على القول:" ما هو المبلغ الذي أنتم مستعدون لدفعه؟". كانت إجابة المساعد على ذلك بأن ثمن كل منظومة (MANPAD ) كان قد حدد سلفاً، وهو غير قابل للتفاوض. وأضاف: "السعر ثابت، وهو مع ذلك أعلى بكثير مما نعتقد أنه سعر السوق".
المساعدة في مراقبة مخزون الأسلحة
14 - أكد مساعد وزيرة الخارجية، بأن البرنامج المطروح على جدول الأعمال يعتبر ملحاً ومحدداً؛ إنه يستهدف العديد من البلدان التي لديها أعداد كبيرة من المنظومات الخطيرة. وشدد على أن المقترح القائم معني بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة فقط، وأنه يعرض شراءها بسعر أكبر بكثير من سعر السوق. وأضاف: "نأمل أن هذه الخطوة الأولى المهمة سيتم الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن"، كما أضاف بأنه مستعد لإيجاد طرق تستطيع الولايات المتحدة من خلالها مساعدة الحكومة اليمنية في السيطرة على مخزونها الرسمي مثل توفير ضوابط التخزين، وأنظمة الحاسوب، وسلامة المخزونات، والتدريب. فرد عليه صالح قائلاً إنه يتطلع لمعرفة تفاصيل هذا المساعدة.
• أعطونا قطع غيارنا
15 - واشتكى صالح لمساعد وزيرة الخارجية من صعوبة التراخيص المستمرة التي بموجبها يتم عرقلة إرسال طائرات الهليوكبتر 5 F-، و(Augusta) أوغستا [العمودية]، وإعادة دبابات 60M- ومدفعية M-109 غير الصالحة للاستخدام. وقال: "لقد قدمنا الطلب تلو الطلب [حول هذه الأمور]، متسائلاً: "لماذا لا تستجيب الولايات المتحدة؟" وجدد الرئيس الحديث حول الموضوع الشائع قائلاً لبلومفيلد إنه يدفع ثمناً سياسياً كبيراً في المنطقة وفي الداخل على حد سواء بسبب تعاونه في محاربة الإرهاب مع الولايات المتحدة. وأضاف قائلاً: "تعاوننا" سيكون متناسباً مع برنامجكم فـ"بقدر ما تتحركون سوف نتحرك نحن".
العليمي يبلغ السفارة الأمريكية أن المدنيين الذين سقطوا في المعجلة هم بدو رحًّل ويدعمون القاعدة
وسائل إعلام رسمية تدافع عن تلك الضربات وتنفى التورط الأمريكي
في يوم 18 ديسمبر نشرت وسائل إعلام إقليمية ودولية تقريرا عن صحيفة النيويورك تايمز يفيد أن الولايات المتحدة قد أعطت معلومات استخباراتية ومعدات عسكرية ومساعدات أخرى للحكومة وأن ضرباتها ضد القاعدة تهدف إلى التغطية عن تورط الولايات المتحدة الامريكية في تلك الضربات.
وقد نشر موقع المنبر نت، الموقع الرسمي للحوثيين وكذا التلفزيون والصحافة الإيرانية ، تقريراً خاطئا يفيد أن 63 مواطناً قد سقطوا جراء تلك العمليات في محافظة أبين، بينهم 28 طفلاً.
وفي 19 ديسمبر صرحت الحكومة اليمنية في موقع وزارة الدفاع أن العمليات ضد متشددي القاعدة كانت تستهدف إحباط هجمات انتحارية كان مخطط لها ضد أهداف يمنية وأجنبية وأن تلك الهجمات تسببت في مقتل أربعة من الانتحاريين واعتقال أربعة آخرين في معسكر تدريبي في محافظة أبين، وتسببت أيضا في سقوط ما بين 24-30 من أعضاء القاعدة.
وفي غضون ذلك كانت قناة الجزيرة قد بثت تقريراً في 19 ديسمبر، ذُكر فيه أن عدد القتلى في محافظة أبين هم أكثر من 60 قتيلا، وطبقاً لشهود عيان فإن معظم القتلى كانوا من المدنيين.
وعرضت فضائية الجزيرة شريطاً مصوراً لبقايا قذائف صاروخية إضافة إلى ما قيل إنها بقايا صواريخ كروز أمريكية يحتمل أنه نُفذ بها ذلك الهجوم .
وفي 21 ديسمبر حاولت وسائل إعلام رسمية أن تعتم على خبر سقوط المدنيين بإيراد أخبار على صدر صفحاتها الأولى مركزة على الحرب في صعدة.
هذه هي إحدى الوثائق الأمريكية التي سربها موقع ويكيلكس، وتتحدث هذه الوثيقة التي ينشرها المصدر أونلاين ضمن سلسلة وثائق عن اليمن، حول ردة فعل اليمنيين سلطة ومعارضة، والأصداء التي ضجت بها وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بشأن الضربة الجوية التي أودت بحياة 46 مدنياً وجرحت آخرين في المعجلة بمحافظة أبين جنوب اليمن.
واللافت في هذه الوثيقة التي رفعها السفير الأمريكي السابق بصنعاء ستيفن سيتش، هو إشارته إلى تلقي سفارة بلاده معلومات من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء رشاد العليمي مفادها أن المدنيين الذين سقطوا في المعجلة هم بدو رحًّل ويدعمون القاعدة.
وثيقة بتاريخ 21-12-2009
كاتب وباحث في شؤوت الارهاب من اليمن الشارقة
|
انقر هنا لإجراء أيٍّ مما يلي رد أو إعادة توجيه
|